أخبار

فياض: التضامن الدولي مع الفلسطينيين لن يتأثر بمقتل اريغوني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: صرح رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الاربعاء ان مقتل الايطالي فيتوريو اريغوني بايدي مجموعة سلفية في غزة شكل "ضربة مؤلمة" لحركة التضامن مع الفلسطينيين التي تبقى مع ذلك قوية. وقال فياض خلال مشاركته في افتتاح المؤتمر الدولي السادس للمقاومة الشعبية في بلعين بالضفة الغربية ان "مقتل اريغوني كان ضربة مؤلمة لنا وللمتضامنين الاجانب".

واضاف "لكن هذه المشاركة الواسعة في مؤتمر بلعين للمقاومة الشعبية اليوم يطمئننا بان حركة التضامن الدولية لا زالت قوية وواسعة". واطلق القائمون على مؤتمر بلعين السادس الذي يحضره حوالى 700 شخص من اجانب وفلسطينيين واسرائيليين، اسم دورة فيتوريو.

وعلقت صورة عملاقة للمتضامن الايطالي الى جانب صورة مماثلة للمتضامنة الاميركية ريتشيل كوري التي سحقتها جرافة اسرائيلية في قطاع غزة قبل ثماني سنوات. وقال فياض "رغم ما حدث فان المشاركة الدولية في التضامن معنا لا زالت قائمة والحضور الرسمي من كل الممثليات لدى السلطة الوطنية التي ارسلت ممثلين عنها للحضور اليوم هو حدث مهم جدا يؤكد ان هناك تضامنا دوليا رسمي اضافة الى التضامن الشعبي معنا".

وحضر اعمال المؤتمر في بلعين عائلة ريتشيل كوري وعدد كبير من اعضاء السلك الدبلوماسي لدى السلطة الفلسطينية. وقالت سيدني كوري والدة ريتشيل كوري في كلمة لها باسم العائلة "نعم ستكون هناك فلسطين حرة".

وقتل ناشط السلام والصحافي الايطالي اريغوني فجر الجمعة على يد جماعة سلفية بعيد ساعات على اختطافها اياه مساء الخميس مطالبة حكومة حماس بالافراج عن جميع معتقليها. واريغوني هو اول اجنبي يقتل في قطاع غزة منذ ان سيطرت عليه حركة حماس في حزيران/يونيو 2007. واستنكرت حكومة حماس بقطاع غزة مقتل الصحافي الايطالي، معتبرة اياه "جريمة بشعة".

والثلاثاء قتل سلفيان من المتهمين بقتل الناشط الايطالي واعتقل ثالث اثناء عملية امنية قامت بها شرطة حماس في قطاع غزة، وفقا لوزارة الداخلية في الحكومة المقالة. من جهة اخرى، اكد فياض ان السلطة الفلسطينية استكملت جاهزيتها لاقامة الدولة الفلسطينية. وقال ان "العقبة الوحيدة امام اقامة الدولة الفلسطينية هو الاحتلال".

وشدد فياض على اهمية التمسك بـ"المقاومة اللاعنفية". وقال ان "القوة الهائلة لبرنامج المقاومة اللاعنفية الذي نتبناه يقربنا للحظة الخلاص من الاحتلال". واضاف "اكملنا جاهزيتنا لاقامة الدولة الفلسطينية وعلى العالم ان يتحمل مسؤولتيه". وتنظم لجنة مقاومة الجدار في قرية بلعين كل عام هذا المؤتمر للتأكيد على المقاومة الشعبية. وتستمر اعمال المؤتمر لثلاث ايام في قرية بلعين الواقعة بالقرب من رام الله في الضفة الغربية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف