أخبار

التعاون الخليجي وأوروبا يؤكدان دعم المجلس الانتقالي في ليبيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي: اكد الاتحاد الاوروبي ومجلس التعاون الخليجي الاربعاء دعم المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا كمحاور شرعي يمثل تطلعات الشعب الليبي. واكد بيان مشترك صادر عن الاجتماع الخليجي الاوروبي في ابوظبي ان الطرفين يدعوان "لوقف نار فوري وحقيقي" في ليبيا.

وشدد الطرفان في ختام اللقاء الوزراي الخليجي الاوروبي السنوي على "ان نظام العقيد معمر القذافي قد خسر شرعيته" وعبرا عن "الدعم للمجلس الوطني الانتقالي كمحاور شرعي يمثل تطلعات الشعب الليبي".

من جهتها، قالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون في مؤتمر صحافي مع نظيرها الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد "نحن مصممون على العمل من اجل انتقال سريع للسلطة في ليبيا". وكشف مصدر رسمي اليوم عن أن الإتحاد الأوروبي قطع كل اتصالاته وارتباطاته مع نظام العقيد الليبي معمر القذافي.

واعلن المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته في تصريح صحافي ان الاتحاد الاوروبي يعد لمهمة عسكرية برية تحت عنوان (اي يو فور ليبيا) بهدف حماية جهود الامم المتحدة الانسانية في ليبيا "الا اننا لا زلنا ننتظر مصادقة الامم المتحدة عليها".

وجدد المصدر دعوة الاتحاد الاوروبي للعقيد معمر القذافي بالتنحي عن السلطة قائلا انه فقد كل شرعية لحكم بلاده. من جانب آخر انتقد زعيم الكتلة الليبرالية في البرلمان الاوروبي غاي فيرهوف ستادت سياسة الاتحاد الاوروبي تجاه ليبيا معتبرا انها غير واضحة المعالم وانه لا يوجد تنسيق جيد بين الدول الاوروبية في ما يحدث على الارض في ليبيا.

الامير محمد السنوسي مستعد للعب دور في العملية الانتقالية الديموقراطية

من جانبه، وعد ولي عهد ليبيا في المنفى الامير محمد السنوسي الاربعاء بان "يفعل ما بوسعه" للمساعدة على اقامة دولة ديموقراطية في البلاد داعيا الى العودة ولو لمرحلة انتقالية الى الملكية الدستورية. وقال الامير محمد السنوسي في جلسة للبرلمان الاوروبي انه "يعود الى الشعب الليبي ان يقرر ما اذا كان يريد السير على طريق ملكية دستورية او جمهورية".

واضاف ان الدستور الليبي الذي اقر في 1951 وعدل في 1953 ينص على ملكية دستورية ويعين ملكا عمه الاكبر محمد ادريس المهدي السنوسي وورثته. وتابع ان هذا الدستور "يمكن ان يحدث بشكل مناسب ويشكل قاعدة لليبيا جديدة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف