سلطان عُمان يعفو عن 234 متهماً في جرائم التجمهر

عفو السلطان عبث

للأسف رغم ما حصل وما قد يحصل في بلدنا عُمان مازال السلطان قابوس يستخف بعقول الشعب العماني ويسفه عقولهم ، ويتحايل على مطالبهم الأساسية وهي الحرية في الرأي والأفكــــار فهو يسن قوانين ما أروع صياغتها وما أجمل كلماتها المختارة من بطون كتب اللغة العربية والأدب العربي ولكن بسياسته المتغطرسة يدوس على قوانينه رغم انه يعتبر أنها أغلى من دم كلّ عماني . الموضوع : فيا سلطان عمان ويا تلفزيون وإذاعة عمان ويا صحف عمان الخانعة ويا عقلاء أهل عمان ومثقفيها أذكركم بقاعدة طبيعية ومسلم بها ويدرك فحواها العقلاء وهي ( لا يوجد مذنب إذن العفو عبث ) فكيف السلطان قابوس يعفو عن أشخاص ثبتت براءتهم من التهم الموجهة لهم بالدليل لدى الإدعاء العام هذا لغز يبحث عن حل ؟؟؟؟؟؟؟جزء من الحل :نستشف من ذلك أن السلطان لم يعف عن المذنبين بل هو عفا عن الذين شاركوا في التظاهرات والاعتصامات ضد حكومته وسياساته الشائخة فذلك في دستوره المقدس إساءة للسلطان المعظم وإهانة للباب العالي .شرح الحل :ما أفهمه أنا من سلوك السلطان هذا وسلوكيات أخرى أن التخريب وأذى الناس والتعدي عليهم هو جريمة في حق الوطن والشعب يعاقب عليها القانون أما مجرد المشاركة في تظاهرة مطالبة بحقوق شرعية فهي جريمة وخطأ في حق السلطان بسبب الإيذاء النفسي الذي تعرض له السلطان من جراء الخروج في تظاهرة. فلا بد إذن أن يقوم السلطان - حفظه الله - أن يعفو عن المشاركينوماذا نريد ؟؟؟؟ما نريده حاليا أن تبدأ يا سلطان عمان في الاقتناع قليلا بأن الشعب العماني يبحث عن كرامة وليس طعاما من فاضل رزقك وقد أضحى واعيا وفاهما ومدركــــا تماما كالشعوب الحرة الأخرى بالصواب والخطأ وبالحق وبالذي ليس بحق والمكر والخدع ولكنه هو الخرف قد نال منك !!