أخبار

السلطة: سنذهب للأمم المتحدة بسبب فشل أميركا في المفاوضات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رام الله:اكد مسؤول فلسطيني كبير الاربعاء ان فشل جهود الادارة الاميركية في التوصل الى حل يقود الى اقامة الدولة الفلسطينية هو الذي دفع بالفلسطينيين للجوء الى الامم المتحدة للحصول على اعتراف بدولتهم.
وقال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه ان "الادارة الاميركية تعرف حقيقة موقفنا هذا، خاصة بعد ان فشلت جهودها في التوصل الى البدء في مفاوضات جادة مع اسرائيل تقود الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي والى تنفيذ حل الدولتين".

وجاء تصريح عبد ربه تعليقا على اعلان الولايات المتحدة الثلاثاء رفضها مجددا الخطط الفلسطينية للحصول على اعتراف من الامم المتحدة باعلان احادي الجانب لقيام دولة فلسطينية مستقلة، بدون انتظار التوصل الى اتفاق سلام مع اسرائيل.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية مارك تونر "لا نعتقد انها فكرة جيدة ولا نعتقد انها مفيدة".

واضاف عبد ربة ان "الطريق الى الامم المتحدة اصبح مفتوحا بسبب انغلاق الطريق امام الولايات المتحدة وكذلك اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الاوسط بسبب السياسية الاسرائيلية المتبعة".
واكد المسؤول الفلسطيني ان "عملية السلام مع اسرائيل تراوح في ذات المكان منذ سنوات وسنوات فيما تخلق الاخيرة وقائع على الارض".

وكانت المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين استؤنفت في ايلول/سبتمبر 2010 بعد طول توقف ولكنها سرعان ما توقفت بسبب رفض الدولة العبرية تمديد قرار يقضي بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
وقال عبد ربه ان "الحكومة الاسرائيلية تواصل سياسة النصب والاحتيال والتي كان اخرها البدعة المسماة +مبادرة+ سيعلنها رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو امام الكونغرس الاميركي الشهر المقبل".

وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اعلن انه سيسعى الى الحصول على اعتراف من الامم المحتدة بقيام دولة فلسطينية مستقلة في ايلول/سبتمبر.
الا ان الولايات المتحدة التي ترعى عملية السلام، تصر على ان وحده اتفاقا تفاوضيا مع اسرائيل حول "حل الدولتين" يمكن ان يؤدي الى سلام دائم بين البلدين.

وقال تونر "نواصل الضغط على الجانبين لبدء التحاور من جديد في اطار مفاوضات مباشرة".
ورد عبد ربه "سوف لن نقبل باي حال من الاحوال حلا احاديا من قبل اسرائيل او حلا مفروضا علينا او حلا هدفه تمزيق الضفة الغربية المحتلة واقتطاع اجزاء واسعة منها وضمها الى اسرائيل".

واشار الى ان "هناك من يريد منا ان ندخل في العملية السياسية في ظل استمرار الاستيطان ومع عدم توفر ضمانات لنجاح حتى بالحد الادنى لهذه العملية".
وشدد على ان الخيار هو "عملية سياسية جادة تبدأ باقرار مرجعية لها وفق الشرعية الدولية وبانهاء النشاط الاستيطاني المحموم او ان نذهب الى الامم المتحدة بينما تريد اسرائيل الاستسلام للخطط المزعومة التي سيضعها نتانياهو".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف