أخبار

الاسرائيليون والفلسطينيون يبتعدون عن المفاوضات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تسير السلطة الفلسطينية وكذلك الحكومة الإسرائيلي في طريقين متباعدين لا يؤديان إلى طريق المفاوضات.

القدس:طوى الاسرائيليون والفلسطينيون على ما يبدو صفحة المفاوضات اذ يتهم كل طرف الطرف الآخر بانه مسؤول عن تعثر عملية السلام بينما يستعد الجانبان لمعركة حول اعلان دولة فلسطينية في ايلول/سبتمبر في الامم المتحدة.
وقال نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي دان ميردور لوكالة فرانس برس في مقابلة اجريت مؤخرا "لا ارى ان الفلسطينيين سيعودون الى طاولة المفاوضات. استراتيجيتهم تقضي بعدم الرغبة في التفاوض ونحن لا نستطيع ان نجبرهم".

واضاف ميردور العضو في الجناح المعتدل لحزب الليكود اليميني "اذا لم يقنعهم المجتمع الدولي بالعودة الى التفاوض لا اظن انهم سيفعلون ذلك".
ويتفق المفاوض الفلسطيني نبيل شعث مع التشخيص ولكن ليس في ما يتعلق بالمسؤوليات. ويقول "من المستحيل اجراء مفاوضات"، معتبرا ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو "ليس جديا".

واضاف شعث في حديث لوكالة فرانس برس ان "نتانياهو يستفيد من الوضع الحالي الذي يسمح له بوضع غزة تحت الحصار وتحت الضغط والاستمرار في بناء الجدار (الامني في الضفة الغربية) وبناء المستوطنات وقضم القدس والسيطرة على حياة الفلسطينيين".
ولا ينتظر الفلسطينيون شيئا من نتانياهو الذي يفترض ان يقدم في ايار/مايو مبادرة امام الكونغرس الاميركي، ولا من الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي يمكن ان يصدر قريبا اعلانا عن النزاع الاسرائيلي الفلسطيني.

ويطالب الفلسطينيون لاستئناف المحادثات المتوقفة منذ ايلول/سبتمبر بتجميد كامل للاستيطان الاسرائيلي و"بمعايير واضحة" للمفاوضات حول دولة بحدود حزيران/يونيو 1967 .
وهم يسعون للحصول على اعتراف بدولتهم من الامم المتحدة في ايلول/سبتمبر، بما فيها القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال شعث ان "اوباما ليس في موقع يسمح له فعليا بالحصول على مشروع مهم لانه بحاجة للضغط على نتانياهو"، مؤكدا ان "لا سلام ممكنا بدون ضغط جدي على نتانياهو".
واضاف "سنذهب الى مجلس الامن فقط للحصول على فيتو اميركي ووقتها نستطيع الذهاب امام الجمعية العامة لنطلب عقد اجتماع وفق مذهب الحرب الكورية +متحدون للسلام+ الذي يسمح للجمعية العامة باتخاذ قرارات ملزمة كتلك الصادرة عن مجلس الامن".

ورأى شعث ان "مبدأ +متحدون من اجل السلام+ تم تبنيه في الحالة التي لا يمكن ان يتفق فيها الخمسة اعضاء الدائمين".
واوضح ان هذا "المبدأ" اقر في 1950 ليطبق "في حالة وجود نقض من الولايات المتحدة ضد اراء الاعضاء الدائمين الاخرين".

واوضح شعث "عندها سنصبح اعضاء دائمين في الجمعية العامة ومعترف بنا من قبل ثلثي المجتمع الدولي سنصبح عندها دولة مستقلة اراضيها محتلة بشكل غير قانوني من عضو اخر".
وبالنسبة للاسرائيليين لن يكون لهذه المحاولة -- بدون اتفاقية سلام -- اي نتيجة تذكر على ارض الواقع وستؤدي الى تفاقم التوتر. وهم يؤكدون انها لن تسمح للفلسطينيين بتحقيق الاستقلال ووضع نهاية للنزاع مع اسرائيل.

ويقول ميريدور ان "الفلسطينيين لديهم استراتيجية جديدة: لا ارهاب وبناء دولة بنمو اقتصادي. وفي الوقت ذاته، يريدون ان تحل الضغوط على اسرائيل محل المفاوضات وقرار للامم المتحدة محل اتفاق" مع اسرائيل.
ويعترف ميردور بان هذه الاستراتيجية يمكن ان تترجم عزلة دولية كبيرة الى اسرائيل لكنها لن تكون اكثر ايجابية للفلسطينيين، على حد قوله.

وقال "هل هذه طريقة جيدة لانهاء الصراع؟ لا. هذا سيؤدي الى تفاقم الغضب والاحتكاك".
واضاف ان "هذا ليس جيدا لنا. لكن هل هذا انشاء دولة؟ هل سيقومون (الفلسطينيون) بحكم مستوطنة معاليه ادوميم او الحي اليهودي" في اشارة الى المستوطنات الموجودة في الضفة الغربية او الحي اليهودي في البلدة القديمة القدس الشرقية التي ضمتها الدولة العبرية.
واكد ميريدور "سيتوجب علينا الجلوس على طاولة المفاوضات وان نقرر الحدود والامور الاخرى".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صورة مدروسة بعناية
ناصر -

صورة مدروسة بعناية من قبل موقع أصفر .......

صورة مدروسة بعناية
ناصر -

صورة مدروسة بعناية من قبل موقع أصفر .......

رصد مواقف
أحمد الحيح -

رصد للمواقف السياسية* أحمد عبد الكريم الحيح - الانذار الاوروبي لاسرائيل’’ صحافة العدو..تحدثت الصحف الاسرائيلية الصادرة 20.4.2011 بتوسع عن الضغوط الدولية والامريكية التي يتعرض لها نتنياهو لدفع عملية السلام مع الفلسطينين قدما مبرزة ما اسمته بالانذار الاوروبي الامريكي الذي قال بوضوح ;خطة سلام اسرائيلية او اعتراف اوروبي بالدولة الفلسطينية المستقلة في حدود 1967 الخريف القادم دون فيتو امريكي ; وهذا ما قد يفسر دراسة نتنياهو القاء خطاب استباقي امام الكنيست عله يخفف من هذه الضغوط ويعيد الكرة للملعب الفلسطيني . - في الموقف الاميركي من الحكاية الفلسطينيةكررت السفيرة الاميركية سوزان رايس ان الولايات المتحدة ترى ان على القيادة الفلسطينية ان تستأنف المفاوضات المباشرة مع الاسرائيليين المتوقفة منذ ايلول/سبتمبر بسبب الاستيطان الاسرائيلي.وقالت رايس في مجلس الامن ان ;المفاوضات بين الاطراف تبقى الوسيلة الوحيدة لايجاد حل لكل المسائل واقامة دولة فلسطينية تتمتع بالسيادة الى جانب دولة اسرائيلية آمنة ;، من دون ان تأتي على ذكر خطط اوباما- في الموقف الفرنسياعلن السفير الفرنسي في الامم المتحدة جيرار ارو اثناء اجتماع لمجلس الامن الدولي حول الشرق الاوسط امس ان فرنسا تفكر مع دول اوروبية اخرى بالاعتراف بدولة فلسطينية. وقال ارو ;ان الاعتراف بدولة فلسطين هو احد الخيارات التي نفكر فيها حاليا مع شركائنا الاوروبيين, بهدف توفير افق سياسي لاعادة اطلاق عملية السلام واضاف ;ان تطلعات الشعب الفلسطيني لقيام دولة قابلة للاستمرار تعيش في سلام وامن الى جانب اسرائيل لا تقل شرعية عن تلك التي يعبر عنها في المنطقة. ليس امامنا من خيار اخر سوى الاستجابة لها ابو مازن يتحدث عن الموقف الفرنسيأعلن (أبو مازن) بعد اجتماع دام أربعين دقيقة مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في قصر الإليزيه، أن باريس، وعلى لسان الرئيس ساركوزي، 1;تؤيد دائما وأبدا إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 ; مما يعني أن لا حاجة إلى الحديث عن ذلك. وكشف عن أن مساعي دبلوماسية ستبذل ومؤتمرات ولقاءات ستعقد قبل الوصول إلى استحقاق الأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) القادم، بحيث ;ستكون الأمور أوضح ; بشأن الإعلان عن الدولة الفلسطينية. غير أن أبو مازن تحاشى الإعلان عن تاريخ محدد للخطوة الفرنسية، مؤكدا أن مؤتمر المانحين في باريس سيتناول المسائ