حوار أميركي صيني حول حقوق الإنسان في بكين

بكين: أعلنت السفارة الاميركية في بكين الجمعة أن الصين والولايات المتحدة ستطلقان الاسبوع المقبل في بكين حوارا حول حقوق الانسان في حين تمارس السلطات الصينية قمعا كبيرا على المدافعين عن الحريات والديموقراطية.

وقالت السفارة في بيان ان "المباحثات ستتناول وضع حقوق الانسان بما في ذلك المعلومات السلبية الاخيرة عن زيادة عمليات الاختفاء القسري والاعتقالات والاحكام التعسفية". واضاف المصدر ان معاون وزيرة الخارجية الاميركية المكلف حقوق الانسان مايكل بوسنر سيقود الوفد الاميركي الى بكين في 27 و28 نيسان/ابريل.

واضافت السفارة ان "الولايات المتحدة تأمل في اجراء نقاشات معمقة وصريحة خلال هذين اليومين". واعتقل عشرات من المعارضين الصينيين ووضعوا في الاقامة الجبرية في الاسابيع الماضية في محاولة من بكين لوأد اي حركة احتجاج تستلهم من الثورات في العالم العربي.

وتعرض محامون وكتاب وصحافيون وفنانون واصحاب مدونات لاعتقالات تعسفية واشكال اخرى من المضايقات. واعربت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في الثامن من نيسان/ابريل عن "قلق الولايات المتحدة الكبير" لهذا الوضع.

وجاء في التقرير السنوي الاميركي حول حقوق الانسان لعام 2010 الذي نشر مطلع نيسان/ابريل ان حقوق الانسان "في دائرة سلبية" في الصين بحيث تزداد القيود على حرية التعبير وتتعرض التيبت وشينجيانغ "لقمع خطير".