أخبار

تصاعد التظاهرات في سوريا يضع إدارة باراك أوباما في مأزق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
صورة رفعها متظاهرون تظهر رسماً كاريكاتورياً لبشار الأسد (يسار) والقذاقي (يمين)

لم تتخذ الإدارة الأميركية حتى الان أي خطوات ملموسة للضغط على النظام السوري إلا من خلال إدانة حملات القمع ضد المتظاهرين. وتضع الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة في سوريا إدراة باراك أوباما في مأزق.

القاهرة: وضعت المظاهرات المتصاعدة ضد الحكومة في سوريا إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في مأزق، في الوقت الذي تحاول فيه الأخيرة أن تحمي مجموعة من المصالح الأميركية الأوسع في النطاق وفي نفس الوقت تدعم ما وصفتها بالتطلعات المشروعة للشعب السوري، تبعاً لما أكدته اليوم صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

ومنذ أن بدأت التظاهرات قبل خمسة أسابيع، وتحركها صوب ما يقول المنظمون إنها ستكون جمعة المواجهة الحاسمة مع حكومة الرئيس بشار الأسد، قامت الإدارة الأميركية بإدانة حملات القمع الرسمية، لكن رفضت اتخاذ خطوات ملموسة للضغط على دمشق.

وقال مسؤولون أميركيون إنهم لا يحظون بأي نفوذ يذكر على سوريا، التي مُنِعَت من المساعدات الأميركية وجزء كبير من التجارة الثنائية بموجب تسميتها من قِبل الخارجية الأميركية بأنها دولة راعية للإرهاب وبموجب قوانين أخرى.

وأوردت الصحيفة في هذا الصدد عن مسؤول بارز من داخل الإدارة الأميركية، قوله: "لدينا عقوبات بالفعل. ويمكننا متابعة ما إن كانت هناك طرق إضافية لتشديد الضغط، لكني لا أريد أن أتحدث عن أن هناك أي شيء وشيك".

ومضت الصحيفة تقول إن قدراً من تردد الإدارة الأميركية يرجع بلا شك إلى وجود شعور واضح بالتعب بين واضعي السياسات الذين يعانون من أشهر من الأزمات السياسية في منطقة الشرق الأوسط. لكن هناك أسباباً أكثر واقعية، من بينها تردد في إضافة مزيد من عدم اليقين إلى عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية الهشة؛ وعدم رغبة، تتقاسمها تركيا وغيرها من دول الجوار، في التعاون مع الأسد بشأن مستقبل غير معلوم؛ واعتقاد كامن بين البعض بأنه من الممكن إقناع الرئيس السوري باعتماد إصلاحات حقيقية.

وقد تقاربت الإدارة الأميركية من نظام الأسد على مدار العامين الماضيين، وسمحت بنقل قدراً من التكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج، والأكثر أهمية من ذلك رفع القيود المفروضة على قطع الغيار أميركية الصنع لشركة الطيران السورية.

وكجزء من دفء العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين، أرسلت الإدارة الأميركية العام الماضي أول سفير أميركي إلى دمشق منذ العام 2005، عندما انسحب تمثيل دبلوماسي رفيع المستوى بعد أنه اُتُهِمَت سوريا في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق، رفيق الحريري.

وقد توفي أكثر من 200 شخص، على خلفية أعمال العنف والتنازلات التي بدأت في سوريا الشهر الماضي. وعلى عكس رفضها التام لأساليب القمع الحكومية في بلدان عربية مثل مصر والبحرين، وبعيداً عن تدخلها المباشر في ليبيا، رفضت إدارة أوباما بشكل لا لبس فيه توجيه اللوم للرئيس الأسد، الذي تولى مقاليد الحكم في البلاد منذ عشرة أعوام بعد وفاة والده الذي استمر في الحكم على مدار 3 عقود.

وسبق لوزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، أن قالت نهاية الشهر الماضي "هناك قائداً مختلفاً الآن في سوريا. وكثيرون يعتقدون أن الأسد شخصية إصلاحية". وأدانت كلينتون أول أمس تواصل أعمال العنف التي تمارَس بحق المتظاهرين السلميين من جانب الحكومة السورية وكذلك أي استخدام للعنف من جانب المتظاهرين.

وتابعت "واشنطن بوست" حديثها في هذا الشأن بقولها إنه وبناءً على ما قد يحدث في تظاهرات اليوم الجمعة، قد يضغط بعض أعضاء الكونغرس الأميركي من أجل فرض عقوبات أغلظ ضد سوريا، عندما يعودون إلى واشنطن الأسبوع المقبل بعد انتهاء عطلة الربيع. واتهم بعض المحللين الرئيس أوباما بالفشل في التنبؤ بأن رحيل الأسد سيعمل على تقوية السياسة الأميركية في المنطقة، بما في ذلك التعامل مع إيران.

ونقلت الصحيفة هنا عن اليوت أبرامز، مدير شؤون الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي إبان الرئيس جورج بوش، قوله "قد يؤدي طرد بشار الأسد من السلطة إلى حرمان إيران من عدة فوائد (منها تسهيل نقل الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله وإتاحة الموانئ السورية كمنفذ لإيران على البحر الأبيض المتوسط)، وهي الفوائد التي توصف بالمكسب الكبير بالنسبة لواشنطن والخسارة الكبرى لطهران".

وفي المقابل، كان هناك فريق آخر من المحللين المتعاطفين مع المعضلة التي تمر بها الآن الإدارة الأميركية. حيث قال جوشوا لانديس، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما، والذي يعيش في سوريا، إن ضعف المؤسسات الوطنية في سوريا، وكذلك التيار التحتي الإسلامي القائم منذ مدة طويلة، وإن كان نائماً، كلها ظروف تمنح الإدارة الأميركية القليل من البدائل الجيدة لاستمرار الأسد في الحكم.

وأشار لانديس إلى أبرز دول في المنطقة، وهي إسرائيل وتركيا ولبنان لديها مصلحة في أن يظل بشار الأسد في سدة الحكم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
طيب..وايران.؟
سيد الكلمة -

(أشار لانديس إلى أبرز دول في المنطقة، وهي إسرائيل وتركيا ولبنان لديها مصلحة في أن يظل بشار الأسد في سدة الحكم)...طيب وماذا عن ( ايران ) وهي اكبر مستفيد من بقاءاو ابقاءالأسد..سيد لانديس..اسقطت سهوا ام عمدا؟!

طيب..وايران.؟
سيد الكلمة -

(أشار لانديس إلى أبرز دول في المنطقة، وهي إسرائيل وتركيا ولبنان لديها مصلحة في أن يظل بشار الأسد في سدة الحكم)...طيب وماذا عن ( ايران ) وهي اكبر مستفيد من بقاءاو ابقاءالأسد..سيد لانديس..اسقطت سهوا ام عمدا؟!

لماذا
zizou -

لماذا كل هذا التشبث بالكراسي من طرف الرؤساء العرب

لماذا
zizou -

لماذا كل هذا التشبث بالكراسي من طرف الرؤساء العرب

Empires
Lebanese -

Obama BIN Osama BIN Laddin follows Henrry Keesinger closed doors bloody conspiracies with its partners Nazi''s regimes persians and Jews and its hired hitlerss to be delivered by genocide Islamic and Arabic world out of the internaional MAPP Ohh hKhaliji oil lfor Persians and Jews Empires

Empires
Lebanese -

Obama BIN Osama BIN Laddin follows Henrry Keesinger closed doors bloody conspiracies with its partners Nazi''s regimes persians and Jews and its hired hitlerss to be delivered by genocide Islamic and Arabic world out of the internaional MAPP Ohh hKhaliji oil lfor Persians and Jews Empires

ايران وحزب اللات
عبدالله -

من قال إن لبنان تريد الاسد؟ من قال أن الحريري والسنه والنصارى وعقلاء الشيعه يريدون الاسد؟ ألم يطرد البنانيون جيش سوريا؟ حزب اللات فقط هو من يريد الاسد لانه ارهابي مثل نظام الاسد. والله اذهب بن علي ومبارك والله وحده هو من سيذهب الاسد وغيره من الطغاة، ليس امريكا ولا غيرها

ايران وحزب اللات
عبدالله -

من قال إن لبنان تريد الاسد؟ من قال أن الحريري والسنه والنصارى وعقلاء الشيعه يريدون الاسد؟ ألم يطرد البنانيون جيش سوريا؟ حزب اللات فقط هو من يريد الاسد لانه ارهابي مثل نظام الاسد. والله اذهب بن علي ومبارك والله وحده هو من سيذهب الاسد وغيره من الطغاة، ليس امريكا ولا غيرها

بعض الحقائق
سوري-كندا -

1-النظام السوري الحالي هو الاكثر قابلية للتنازل والتفاوض بسبب كونه يمثل اقلية تحكم اغلبية ولكون بقائه في الحكم هو مسألة حياة او موت2-العداوة بين ايران وامريكا هي عداوة تكتيكية وليست استراتيجية من حيث المبدأ فالخلاف بين الدولتين يتمحور حول نقطة واحدة فقط:اصرار ايران على امتلاك الاسلحة النووية وبمجرد زوال النظام الايراني الحالي المتشدد ستعود المياه الى مجاريها بين الدولتين 3-لايران دور اساسي وقيادي في الشرق الاوسط الجديد حيث سيكون لها نفوذ فعلي واسع في دول الخليج عدا السعودية وعلى جزء كبير من العراق بعد التقسيم وهذا السبب الحقيقي لغزو العراق واحتلاله وتحطيم بنيته المدنية والعسكرية بحيث لاتقوم له قائمة في المستقبل المنظور حيث كان يمثل العقبة الكبرى امام مشروع الشرق الاوسط الجديد(وانا هنا لا امتدح نظام صدام ولا اذم مشروع الشرق الاوسط الجديد)4-لذا فان الموقف الامريكي من النظام السوري هو موقف المنتظر للتغيرات المأمولة في ايران فالولايات المتحدة تحبذ وجود نظام في سوريا متناغم مع ايران لتحييد تمرد تركيا على الرغبات الامريكية5-اما التبرير بانه ليس لامريكا تأثير على سوريا فهو تبرير غبي فهل كان لامريكا تأثير على نظام صدام حسين؟ام ان لها تأثيرا على نظام القذافي؟وهل ان امريكا لاتتدخل عسكريا الا في البلدان التي لها تأثير عليها؟هذا من اعجب العجائب!!

بعض الحقائق
سوري-كندا -

1-النظام السوري الحالي هو الاكثر قابلية للتنازل والتفاوض بسبب كونه يمثل اقلية تحكم اغلبية ولكون بقائه في الحكم هو مسألة حياة او موت2-العداوة بين ايران وامريكا هي عداوة تكتيكية وليست استراتيجية من حيث المبدأ فالخلاف بين الدولتين يتمحور حول نقطة واحدة فقط:اصرار ايران على امتلاك الاسلحة النووية وبمجرد زوال النظام الايراني الحالي المتشدد ستعود المياه الى مجاريها بين الدولتين 3-لايران دور اساسي وقيادي في الشرق الاوسط الجديد حيث سيكون لها نفوذ فعلي واسع في دول الخليج عدا السعودية وعلى جزء كبير من العراق بعد التقسيم وهذا السبب الحقيقي لغزو العراق واحتلاله وتحطيم بنيته المدنية والعسكرية بحيث لاتقوم له قائمة في المستقبل المنظور حيث كان يمثل العقبة الكبرى امام مشروع الشرق الاوسط الجديد(وانا هنا لا امتدح نظام صدام ولا اذم مشروع الشرق الاوسط الجديد)4-لذا فان الموقف الامريكي من النظام السوري هو موقف المنتظر للتغيرات المأمولة في ايران فالولايات المتحدة تحبذ وجود نظام في سوريا متناغم مع ايران لتحييد تمرد تركيا على الرغبات الامريكية5-اما التبرير بانه ليس لامريكا تأثير على سوريا فهو تبرير غبي فهل كان لامريكا تأثير على نظام صدام حسين؟ام ان لها تأثيرا على نظام القذافي؟وهل ان امريكا لاتتدخل عسكريا الا في البلدان التي لها تأثير عليها؟هذا من اعجب العجائب!!

Tefal
مسلم من بلاد الشام -

خيّو,, ها الكراسي مو تيفال

Tefal
مسلم من بلاد الشام -

خيّو,, ها الكراسي مو تيفال

سؤال
gebo -

تتحدثون عن سورية ومصالحكم الأمريكي من هنا واللبناني من هناك وهناك إسرائيلي وإيراني وتركي وعراقي أيضاً انتم لا تختلفون عن ألأسد كثيرأً إلا يعنيكم دمائء الشباب في شيئ الا تعنيكم كرامة الانسان في شيئ وأنا كلي يقين أن كل شخص منكم في مجلسه يتشدق على الأخر بمدى أنسانيته ودفاعه عن حقوق الانسان تخيلو ان ذاك الشاب الذي قتل في دمشق على يد وحوش لا تعرف الرحمة هو ابنك ماذا ستفعل......

سؤال
gebo -

تتحدثون عن سورية ومصالحكم الأمريكي من هنا واللبناني من هناك وهناك إسرائيلي وإيراني وتركي وعراقي أيضاً انتم لا تختلفون عن ألأسد كثيرأً إلا يعنيكم دمائء الشباب في شيئ الا تعنيكم كرامة الانسان في شيئ وأنا كلي يقين أن كل شخص منكم في مجلسه يتشدق على الأخر بمدى أنسانيته ودفاعه عن حقوق الانسان تخيلو ان ذاك الشاب الذي قتل في دمشق على يد وحوش لا تعرف الرحمة هو ابنك ماذا ستفعل......

اقطعو الهلال
اقطعو الهلال -

اللهم ارحم شهدائنا في شامنا الحبيبة، انتم اهل الرباط اقطعو الهلال الصفوي، بنصركم ستتهاوى القوارض. اللهم احفظهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وشمائلهم ومن فوقهم ونعوذ بعظمتك ان يقتالو من تحتهم. اللهم ثبت اقدامهم واحقن دمائهم واكشف لهم المندسين اعداء امة محمد

نريد الاسد
سوري -

الاغلبية العظمى التي نزلت الى الشارع تريد الاسد لها حاكما ليش لاجل الديمقراطية التي يعطيها الاسد وليش لاجل الرفاهية التي قدمها الاسد ...الخ ولكن من نزل الى الشارع نزل لسبب واحد فقط هون الامان الذي منحاها اياه الاسد الاب واستمر في منحها اياه الاسد الابن .نحن كسوريون او كعرب بصورة عامة شعوب قبلية متناحرة همجية لا نتلاقى مع الديمقراطية ولا باي محور ولدينا مفهوم خاطئ للحرية عن الحرية ومن اكبر الاخطاء التي وقع بها اجدادنا في الماضي انهم حررونا من الاستعمار .عاش السوريون قبل وصول الاسد الاب الى سدة الحكم يتنازعون على الحكم حتى عرفت سوريا ببلد الاغتيالات والانقلابات العسكرية فقد كان هم كل مواطن سوري هو ان يصل للرئاسة حتى وصل حافظ الاسد وقام بالحركة التصحيحية وحرب تشرين ولعدهما حاول الاخون المسلمين تكرار سيناريو ما قبل السبعينات فوضع الاسد لهم نقطة في نهاية هذا السطر واخفى صوتهم للابد .صحصح ان ما قام به مناف لحقوق الانسان ولكنه في الوقت ذاته بنى بلدا