أخبار

دوي انفجارات قوية في طرابلس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طرابلس: افاد مراسلو وكالة فرانس برس عن سماع دوي عدة انفجارات واطلاق رصاص مساء الجمعة في طرابلس التي تحلق فوقها طائرات مقاتلة تابعة لحلف شمال الاطلسي منذ الصباح.

وسمع في الساعة 21,15 بالتوقيت المحلي (18,15 تغ) دوي ثلاثة انفجارات غرب العاصمة، اعقبتها بعد دقائق انفجارات اخرى.

ولم يتمكن مراسلو فرانس برس من تحديد المواقع التي استهدفتها الغارات.

ويقود حلف شمال الاطلسي الحملة العسكرية الهادفة الى حماية المدنيين في ليبيا. وانطلقت الحملة في 19 اذار/مارس بهدف تعطيل قوات العقيد معمر القذافي الذي يحكم البلاد منذ 42 عاما.

وتولى حلف الاطلسي قيادة الحملة في 31 اذار/مارس.

من جهة اخرى، اكد رئيس اركان الجيوش الاميركية الجمعة ان الوضع يبدو في طريق مسدود في محيط اجدابيا والبريقة شرق ليبيا، بالرغم من تدمير ثلث قوات العقيد معمر القذافي.

وصرح الاميرال مايكل مولن في مؤتمر صحافي في بغداد "تضررت ما بين 30 و40% من القوات الليبية (لكن) الوضع يبدو اكثر فاكثر كانه في طريق مسدود في محيط اجدابيا والبريقة" الى جنوب غرب معقل الثوار في بنغازي.

واضاف "انا واثق من ان قوات الحلف الاطلسي ستواصل تقليص قدرات قوات النظام".

ويجري نظام معمر القذافي الحاكم منذ اكثر من 40 عاما قمعا داميا لثورة بدأت في منتصف شباط/فبراير يدعمها تحالف دولي بدأ في 19 اذار/مارس عملية عسكرية لحماية المدنيين.

وقال الضابط الاميركي "اعتقد بوضوح ان الهدف على المدى الطويل هو رحيل القذافي وابنائه من السلطة والبلاد".

وردا على احتمال تسليح الثوار الليبيين قال "هذا لن يحدث".

إلى ذلك، غادرت الجمعة فرقاطة رومانية ستشارك في تطبيق حظر الاسلحة على ليبيا في اطار مهمة الحلف الاطلسي، مرفأ كونستانتا على البحر الاسود متجهة الى المتوسط بعد حفل رسمي.

وعلى متن الفرقاطة "روا فردينان" ضابطان من هيئة الاركان و205 عسكريين.

وصرح الرئيس الروماني ترايان باسيسكو "ان ضبط كل قطعة سلاح سيحمي حياة المدنيين".

ولا تشارك رومانيا في الغارات الجوية للحلف الاطلسي في ليبيا لانها لا تملك الامكانات الجوية اللازمة لكنها اعلنت نيتها المساهمة في مهمة تطبيق حظر السلاح.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جاييك الدور يا سعد
علماني -

عندما سمعت الخبر فرحت لاعتقادي أنها طرابلس لبنان, فيا ريت تنشال كلها من الخريطة و نخلص من المرتزقة الأرهابيين