أخبار

ناشطون سوريون: لا مهادنة مع النظام وعليه الرحيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد ناشطون سوريون في تصريحات لـ"ايلاف" أن التظاهرات ستستمر حتى تلبية تطلعات الشعب الذي لن يقبل اي مهادنات.

في كل جمعة يرتفع سقف مطالب المتظاهرين السوريين الذين باتوا يدعون إلى إسقاط النظام ورحيل الرئيس بشار الأسد، في وقت يرى ناشطون أن الشعب وصل لمرحلة اللا عودة بعد سقوط عشرات المحتجين بين قتلى وجرحى.

اعتبر المعارض السوري الكردي هيبت أبو حلبجة في تصريحات خاصة لـ"ايلاف" إن الشعب السوري بكل أطيافه وفئاته قرر رحيل هذا النظام، وأشار الى "أنه لم يعد راضيا أبدًا عن مراوغة السلطة، لذا بات من الواضح إن الجماهير السورية ستتدفق إلى التظاهر مجددًا، ولن يكون هنالك مهادنة مع هذا النظام الذي أفسد كل شيء واستخدم آلته القمعية في قتل المتظاهرين.

وأكد "أن النظام باختصار فاسد، ولا يدري ماذا يفعل، يرسم مرسوماً تشريعياً بالغاء قوانين الطوارىء ومن زاوية ثانية يزداد عدد المعتقلين". وشدد على أنّ النظام في حالة تخبط، وليس قادر بنيوياً على حل المشاكل، بل بالعكس هو الآن مشكلة خطيرة بالنسبة للشعب السوري، واعتبر أن النظام ما عليه إلا الرحيل.

بالنسبة للموقف الكردي، عبّر أبو حلبجة عن اعتقاده أن الأحزاب الكردية والجماهير الكردية تتصرف ضمن مقولة وطنية عامة، وبحس عال من المسؤولية، فهي متضامنة قلباً وقالباً مع أخوتها في درعا وبانياس واللآذقية وكل زاوية في سوريا، وأضاف كل ما هنالك، إن الكرد يحاولون ألا يستفيد النظام من مفهوم (القضية الكردية وكأنها ضد الوحدة الوطنية)". وأفاد "إن التزاوج ما بين التظاهر في المناطق الكردية والفاع عن اللحمة الوطنية، هي المعيار الصحيح والحقيقي للموقف الكردي".

وأشار إلى "وجود خلاف فعلي في الموقف الكردي، إنما هو اختلاف في الرؤية، وهذا وجه طبيعي من موضوعية المسألة لأن الوضع في سوريا بات معقدًا، وليس بالأمر السهل في تدارك كل الحيثيات".
تفريغ قرارات الإصلاح من محتواها

من جانبه، قال الناشط السوري عبيدة فارس مدير المعهد العربي للتنمية والمواطنة في تصريح خاص لـ"ايلاف" أنه رغم الأهمية التي كان من الممكن أن يحظى بها قرار رفع حالة الطوارئ، والتي امتدت لثمان وأربعين عاماً، لتكون الفترة الأطول في التاريخ، إلاّ أن الأجهزة الأمنية أرادت أن تفرّغ هذا القرار من محتواه، عبر تأخير هذا القرار، إلى ما بعد خمسة أسابيع من بداية الاحتجاجات من جهة، والإصرار على الرد بعنف في جمعة دموية، سقط فيها أكثر من سبعين شهيداً، بعد أقل من أربع وعشرين ساعة من القرار الرئاسي برفع حالة الطوارئ، وهو الأمر الذي يُفرغ القرار من محتواه، ويلغي أي تأثير محتمل له على قرار الشارع السوري بالاستمرار في الاحتجاج.

واعتبر "إن التيار السياسي داخل السلطة لا يمكن أن يُحقق أي مكاسب حقيقية بالقرارات التي تقدرها، طالما أن الإدارات الأمنية تريد أن تفرض سياسة الأمر الواقع، المتمثّل في مزيد من الانتهاكات، وممارسة القتل خارج نطاق القانون، والتي تحاولُ على ما يبدو من خلاله الدفاعَ حتى الرمق الأخير عن مكتسباتها التي كوّنتها خلال العقود الأربعة الماضية، من خلال تحالفاتها وسيطرتها على المجالات السياسية والاقتصادية والإعلامية في البلاد".

ولاحظ "أن اللجوء إلى القوة المفرطة في التعامل مع المتظاهرين، لا يزيد سوى من حدّة الاحتقان في البلاد، ولا يُساعد على تهدئة الأمور بأي شكل، كما أن هذا العنف الذي تُمارسه القوى الأمنية في مواجهة تحركات سلمية، لا يُشير إلى إدراك هذه القوى إلى طبيعة التغيرات التي تشهدها المنطقة، ولا إلى التقدم التكنولوجي الذي شهده العالم، وترك ظلاله على المجتمع السوري وعلى العالم برمّته".

ورأى فارس "أن هذه القوى خلال السنوات والعقود الماضية استطاعت أن تشكل قوة شدّ عكسي، تمنع أي حراك إصلاحي في سورية، مما جعلها في مصاف الدول الأكثر قمعية في العالم، والتي ما زالت تعيش أجواء دكتاتوريات أوربا الشرقية إبان الحرب الباردة. ولعل أخبار إسقاط تماثيل الأسد الأب والأسد الشقيق في أكثر من مدينة، تجعلنا نقف أمام فكرة وجود تماثيل لعائلة الرئيس في كل مدينة، وهو الأمر الذي لم يعد موجوداً ربما في أي بلد في العالم".

وحول المطلوب أجاب "أن المطلوب وقف سلطة هذه الأجهزة، وتحويلها إلى قوى غير شرعية وخارجة على القانون بإرادة سياسية، حتى يمكن الحديث عن أي مخرج حقيقي يساعد في تهدئة الأوضاع والوصول إلى حل مناسب".

اعتقالات بالرقة واطلاق نار في دير الزور بعد الغاء قانون الطوارئ

الى ذلك أعلنت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية أن أجهزة الأمن في الرقة قد أقدمت بتاريخ 22/4/2011 على اعتقالات عشوائية لمجموعات من المواطنين عرف منهم إحسان شهاب (فلاح)، علي جاسم الجاسم (مواليد 1986)، عصام خالد المبروك طالب هندسة، علي خياط في شارع تل ابيض، وأكدت في بيان، تلقت "إيلاف" نسخة منه، تعرض المتظاهرين المطالبين بالحرية للضرب بالصي والهراوات من قبل رجال الأمن والشبيحة.

كما أفادت المنظمة "أن مجموعات من الامن وبعض الشبيحة قد أقدمت على اطلاق النار على المتظاهرين في دير الزور، وأن اثنان من المواطنين أصيبا بجروح بليغة".

واستنكرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية ما يجري بعد صدور قانون الطوارئ، ودانت أسلوب الملاحقة والاعتقال، واعتبرته انتهاكاً فاضحاً لأحكام الدستور السوري والميثاق العالمي لحقوق الإنسان، وطالبت السلطات السورية وعلى أعلى المستويات الكف عن هذ ا الأسلوب والعمل على إطلاق سراح كافة معتقلي الرأي والضمير في سورية وطي ملف الاعتقال كليًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
hibet abou halbaja
ALBERTO -

bass ysir 3andak watan ya motachared teb2a 8ayer l nizam 3ala zaw2ak,bass l 2assad 2assad ra8men 3an 2ounoufekom ya mortazaka

نفس المفردات
F@di -

لاحظوا المفردات التي يستخدمها نظام الطاغية بشار والتي تتطابق مع المفردات التي تستخدمها إسرئيل كالمخربين والمتشددين !!! وجهان لعملة واحدة والنصيحة الاخوية من لبنان الى الشعب السوري المطالب بالحرية لا تتراجعوا ولا تتخاذلوا ثوروا حتى يتداعى نظام الاجرام والوحشية وزوال الطاغية وحاشيته

نعم هذا هو الهدف
حلبي -

برهن النظام انه لن يترك السلطة الا مرغما وان دماء الشعب السوري لاقيمة لها عنده فوجوده في السلطة فقط لاغراض النهب والسرقة اي انه عصابة سلب ونهب مسلحة فهل سمعتم عن عصابة اجرام تعطي ضحياها حقوقهم؟بشار واعوانه لطخوا ايديهم بدماء المواطنين المسالمين ويجب التحرك على كل الجبهات لمقاضاتهم بجرائم القتل الجماعية واعتبارهم مجرمين ضد الانسانية دم الشهداء لن يذهب هدرا وكما كان هذا الدم الطاهر هو الطريق الى استقلال سوريا بالامس فانه اليوم ايضا هو الطريق الى تحرر سوريا من هذا النظام القاتل.شكرا لايلاف الحرة ولن ينسى لها الشعب السوري وقفتها الشجاعة معه وفتح صفحاتها لنصرته يوم عز النصير وجرى كل وراء مصالحه.

سوري يكره النظام
سوري حر -

أي حديث عن مهادنة أو حوار مع السلطة من الآن فصاعداً هو من قبيل الخيانة والتفريط بدماء الشهداء. لا حوار.. لا مهادنة.. لا صلح.. سنأخذ بالقوة حقوقنا التي اغتصبها نظام الاسد بالقوة. وان غدا لناظره قريب يا بشار

انعدام الثقة
عصفور مهاجر -

يبدو أن النظام البعثي لم يصل لقناعة بأن الأزمة بينه وبين المواطنين هي أزمة انعدام ثقة هؤلاء المواطنين بالنظام العفن. ومما يؤكد هذا هو اصدار مرسوم جمهوري برفع قانوت الطوارئ، يعقبه خلال 24 ساعة حملة قتل وجريمة هائلة وكذلك حملة اعتقالات واسعة خارج نطاق القانون.... يبدو أن قرارات بشار الجمهورية لم يعد لها أي تأثير خارج حدود بيته، وقريباً قد يفقد السيطرة على ذلك أيضاً

الى الامام
qami$lo -

اي خطوة الى الوراء من قبل الشعب ستكون انجرافاً في هاوية, لن يرحموا احداً ان اخذوا ذمام المبادرة مجدداً.

لا مهادنة
سوري حر -

نحن السوريون نقول و بأعلى صوتنا لا مهادنة مع المخربين الذين يقتلون أبنائنا و يحرقون الأملاك العامة و الخاصة, يوم الحساب بدأ و رأيناكم تهربون كالفئران أمام قوات الأمن البواسل الذين يحمون الشعب السوري من إرهابكم, نقولها لكم لا مهادنة مع السلفيين و لا مهادنة مع المخربين و لا مهادنة مع الإرهابيين و ستلاحقون حتى آخر مخرب فيكم و من قبل الشعب السوري أولا و ثم من قبل قوات الأمن البطلة

نهاية المخربين
شامي -

بدأتم تلفظون أنفاسكم أمام تماسك السوريين, حتى بدأت غرف العمليات الخارجية مذهولة من ذلك, فالأموال التي صرفت على هذه المؤامرة تقدر بآلاف المليارات من الدولارات الخليجية, و بعد فقد الأمل من انضمام السواد الأعظم من السوريين لهذه المؤامرة أعطيت الأوامر الخارجية باستخدام العنف لتأجيج البلد و بدأ السلفيون يظهرون في الشوارع يقتلون الأبرياء و يذبحونهم بطرق بشعة يندى لها جبين البشرية مما زاد إصرار الشارع السوري على التخلص من هذه الآفة الغريبة على سورية و ما هي إلاّ أيام معدودات حتى يتم القضاء على آخر إرهابي في سوريا الحرة سوريا الشعب السوري الممانع سوريا الأسد.

F@di
نسر الشام -

هيك علموك بدورات الموساد....يا تلميذ جعجع

شعار وتطبيق
طوني -

عصابة النظام تستخدم استراتجية الشعارات منذ عهد الأب الخالد الذي يلغي الشعب خلوده بتحطيم تماثيله الآن، فشعار المقاومة والصمود يتم تطبيقه بمعاهدة مع العدو الصهيوني وصمت جبهة الجولان الطويل الأمد ومساعدة عصابات مسلحة لن تحرر فلسطين بحياتها ولكن تخدم أجندة الطغمة الحاكمة، شعار عدم التفريط بشبر من أرض الوطن يجري تطبيقه بالتخلي عن لواء اسكندرون وإزالته من الخريطة، ونسيان أن الجولان تم تسليمه قبل أن يسقط... شعار الحرية والاشتراكية والوحدة يتم تطبيقه بقتل الشعب السوري المطالب للحرية والذي يتوحد الآن بالدم بجبهة وطنية قل نظيرها،شعار التنمية والتطوير الاقتصادي والاجتماعي يتم تطبيقه بنهب المال العام وتقاسمه بين عائلة الأسد والمستفدين من فتاتها ومن جميع الطوائف، شعار إلغاء الطوارئ يتم تطبيقه بحصد حياة الناس ، شعار الأمن والأمان يتم تطبيقه بالقمع والسجون والتعذيب لكل مواطن يريد أن يعيش بأمن وأمان حقيقي وحرية، ما يجري الآن في سوريا الوطن للجميع هو أن المواطن السوري الذي يحب وطنه نفذ صبره ولم يعد التحمل بعد قلع أظافر أطفال درعا ، أهم عامل توحيدي للجماهير الآن هو إزالة الخوف من مخابرات النظام وشبيحته، السلفيون الذين يتذرع النظام وزبانيته بأنهم يقتلون ويخربون هم صنع معامل النظام الذي استخدمهم في لبنان وغزة ويختفي الآن وراءهم لتمزيق وحدة الشعب السوري المعمدة بالدم، هذه العصابة الحاكمة المؤلفة من أفراد من جميع الطوائف، كذبت على نفسها طوال أربعة عقود بأن الشعب يحب العصابة وقائدها حتى صدقوا أنفسهم،..جربوا طرح انتخابات نزيهة حرة لتجدون حجمكم الحقيقي، معظم الشعب السوري اليوم قرر انتزاع حريته المسلوبة بمظاهرات سلمية والتي يتمنى النظام أن تتحول لمظاهرات مسلحة(الشعب السوري الذكي فوت الفرصة عليهم) ولن يتوقف الشعب عن المطالبة بالحرية الحقيقية حتى يتناسب الشعار مع التطبيق، لن تجد العصابة الحاكمة الفاسدة موضع آمن للأموال المسروقة ، نحن نشارك بالمظاهرات ونعرف أن النظام ووسائل إعلامه يكذبون.

Who are those...
Syrian -

Who are those activists Elaph talks about...None of Syrians heared about them !!!!

حرية و كرامة
شام -

يخطىء من يعتقد انه ممكن لنا ان نرى نور الحرية و الكرامة و الديمقراطية او القيام باية اصلاحات فى وجود حزب البعث الحاكم الدى انما قام على الفساد و القمع و كم الافواه و الاغتيال و الدم لكل من يعارض حتى فى الراى مباركة ثورتك يا سوريا يا يا بلد الحضارة و التاريخ والعراقة انها مسالة وجود فلتكن وقفة عز وكرامة والقضاء على الحزب الطاغية و حتى لا يضيع دم الشهداء هدرا

حرية و كرامة
شام -

يخطىء من يعتقد انه ممكن لنا ان نرى نور الحرية و الكرامة و الديمقراطية او القيام باية اصلاحات فى وجود حزب البعث الحاكم الدى انما قام على الفساد و القمع و كم الافواه و الاغتيال و الدم لكل من يعارض حتى فى الراى مباركة ثورتك يا سوريا يا يا بلد الحضارة و التاريخ والعراقة انها مسالة وجود فلتكن وقفة عز وكرامة والقضاء على الحزب الطاغية و حتى لا يضيع دم الشهداء هدرا