وتارا يهدد باستخدام القوة ضد آخر المجموعات المسلحة في ابيدجان

ابيدجان: هدد رئيس ساحل العاج الحسن وتارا الجمعة بنزع اسلحة آخر المجموعات المسلحة التي ما زالت ناشطة في ابيدجان "بالقوة" ما لم تسلم اسلحتها بسرعة.
وكلف وتارا القادة العسكريين والامنيين في البلاد، خلال اجتماع معهم، ان "يطلبوا من قادة الميليشيات الطلب من القائد ابراهيم كوليبالي بان يجتمع بنا ويسلم سلاحه".

واضاف ان هذا الامر "يجب ان يتم بسرعة".
وكانت القوات الجمهورية الموالية للرئيس وتارا سيطرت تدريجيا على الجزء الاكبر من ابيدجان بعد اعتقال لوران غباغبو في 11 نيسان/ابريل لكنها لم تنجح في ضمان امن اثنين من الاحياء.

وكانت قوات وتارا خاضت مواجهات الاربعاء في ابوبو (شمال) مع ميليشيا كوليبالي الذي اقام حواجز في جزء من الحي.
وفي اليوم نفسه حاولت القوات الموالية لوتارا مستخدمة المدفعية الثقيلة، طرد آخر المسلحين الموالين لغباغبو، من حي يوبوغون (غرب) لكنها لم تنجح في ذلك.

وقال وتارا "لا احد يمكنه حمل سلاح بطريقة غير قانونية (...) والا يجب نزع اسلحتهم بالقوة".
وصرح رئيس الوزراء غيوم سورو الذي حضر الاجتماع ان "استعادة السيطرة على الحيين امر ملح".

واضاف "لم نقبل ببؤر قتال يمكنها اثارة قلق اهل ساحل العاج. الحرب انتهت في ساحل العاج والبلاد توحدت ويجب توحيد الجيش".
من جهة اخرى، نقل باسكال افي نغيسان رئيس حزب الرئيس المخلوع لوران غباغبو مساء الجمعة الى مقر وتارا بعدما اجرى مقابلة مع وسائل اعلام.

وقال وزير الداخلية في ساحل العاج حامد باكايوكو لوكالة فرانس برس ان نغيسان "نقل الى فندق غولف" من فندق لا نوفيل بيرغولا حيث كان يقيم مع شخصيات اخرى من معسكره تحت الاقامة الجبرية.
وقال احد المقربين منه لفرانس برس انه اجرى بعد ظهر الجمعة مقابلة مع وسائل اعلام فرنسية، موضحا انه شاهد "عسكريين (من القوات الجمهورية) يقتادونه".