أخبار

قبر يوسف موقع يهودي مقدس في الاراضي الفلسطينية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نابلس: قبر يوسف، الذي قتل بقربه اسرائيلي واصيب اربعة بجروح الاحد برصاص الشرطة الفلسطينية، هو من المواقع الدينية التي تثير توترا بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

وبالمثل يشكل الحرم الابراهيمي في الخليل وقبة راحيل في بيت لحم، المكانان المقدسات للديانات التوحيدية الثلاث، مصدرا للخلاف خصوصا بعدما اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في شباط/فبراير 2010 عزمه ادراجهما في لائحة المواقع التاريخية الاسرائيلية.

وتقول النصوص الدينية ان يوسف ابن يعقوب وراحيل، باعه اخوته ونقل الى مصر حيث اصبح وزير فرعون ودفن بعد وفاته في نابلس (شمال الضفة الغربية) وفقا لرغبته.

واصبح قبره المفترض مزارا للمستوطنين المتدينين بالاضافة الى الاف "الحريديم" وهم اليهود الارثوذكس المتشددون.

ويشكك العديد من المؤرخين في قبر يوسف مؤكدين انه قبر شيخ عربي.

والمكان مقدس عند السامريين الذين هم جزء منفصل عن اليهود ويقيمون قرب نابلس.

وكان الضريح يمثل مكانا صغيرا من العمارة الاسلامية تعلوه قبة بيضاء وضعت في القرن التاسع عشر.

واسس مستوطنون متدينون متطرفون في الثمانينات مدرسة دينية تلمودية في المكان.

ونصت اتفاقات الحكم الذاتي الفلسطينية الاسرائيلية على ان يبقى الموقع تحت السيطرة الاسرائيلية. وتحول الموقع الى معسكر حراسة مشدد للجيش الاسرائيلي بعد اندلاع اشتباكات مع الفلسطينيين في ايلول/سبتمبر 1996 اثارها نفق مثير للجدل في البلدة القديمة بالقدس.

وقام الجيش الاسرائيلي باخلائه في تشرين الاول/اكتوبر 2000 بعد اندلاع الانتفاضة الثانية.

ونقلت المدرسة التلمودية بعد ذلك الى مستوطنة يتسهار القريبة.

والشاب الذي قتل الاحد هو بن يوسف ليفنات ابن نوعام ليفنات احد مؤسسي هذه المدرسة. وكان القتيل ينتمي الى مجموعة بيرسلف الدينية التي ياتي اعضاؤها بشكل منتظم الى المكان متجاوزين حواجز التفتيش الاسرائيلية.

وفي عام 2007 سمح الجيش الاسرائيلي بزيارة القبرة مرة واحدة كل شهر ما عدا في فترات التوتر بفضل تحسين التعاون الامني مع السلطة الفلسطينية.

وفي ايلول/سبتمبر 2010 اعيد افتتاح الموقع الذي قامت السلطة الفلسطينية بترميمه بحضور حاخامات كبار من اسرائيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف