عباس: يمكن انجاز اتفاق سلام مع إسرائيل في غضون أسبوع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: اعرب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن اعتقاده بانه يمكن التوصل لاتفاق سلام مع إسرائيل في غضون أسبوع فقط في حال تحديد مرجعية واضحة لعملية السلام.
وقال عباس في سياق مقابلة مع صحيفة "الأيام" الفلسطينية نشرت اليوم ان المفاوضات مع إسرائيل لا تحتاج لأكثر من أسبوع من أجل التوصل الى اتفاق لأن كل شيء مدروس وتم بحث كل القضايا وتم تقديم المواقف مكتوبة.
واعتبر عباس أن الكرة الآن هي في الملعبين الأمريكي والإسرائيلي مشيرا الى أن الولايات المتحدة لم تتشاور معه بشأن خطة جديدة تعدها من اجل استئناف محادثات السلام.
وطالب ابو مازن بإقرار مرجعية عملية السلام وفق حدود عام 1967 مع تبادل للأراضي وان يكون الأمن بيد طرف ثالث ضمن وقت محدود ووقف الاستيطان ليتم الاتفاق على هذه القضايا الثلاث حتى تستانف المفاوضات.
واضاف عباس أن اجتماعا للقيادة الفلسطينية سيعقد بعد التوجه للأمم المتحدة في ايلول سبتمبر المقبل لاتخاذ قرارها بشان الخطوات المقبلة سواء نجحت مساعي الحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية من عدمه .
التعليقات
السياسة الفلسطينية
أحمد الحيح -الرؤية السياسية الفلسطينية كما يفسرها أمين سر اللجنة التنفيذيةألأثنين 25.4.2011 هذا هو المشروع الذي أصبح عليه إجماع شامل، عربي ودولي، إلى حد كبيراعداد: أحمد عبد الكريم الحيح’’بن بيلاالطريق للمصالحة أوضحناه: 1:حكومة وحدة وطنية تضم شخصيات مستقلة تلتزم البرنامج الوطني الذي تم التوافق عليه من خلال ما يسمى وثيقة الأسرى التي تنص على أن ملف المفاوضات والعملية السياسية هو شأن تتولاه قيادة منظمة التحرير ورئيسها إلى حين التوصل إلى اتفاق نهائي يعرض على استفتاء الشعب الفلسطيني بمجموعه. 2:الأمر الثاني هو الإعداد لانتخابات عامة رئاسية وتشريعية ولعضوية المجلس الوطني خلال ستة أشهر. وأية خلافات قديمة أو جديدة تتم معالجتها عبر الحكومة الوطنية أو حتى بعد إجراء الانتخابات. 3:المهم هو أن يتوافر عنوان واحد للشعب الفلسطيني وأن تكسر حلقة الانقسام..فرص المصالحة الوطنية؟فرص المصالحة مفتوحة، ولا ينفع حماس أن تواصل استخدام الذرائع، بما فيها العدوان الإسرائيلي على غزة للتهرب من المصالحة. نحن متفقون مع القيادة المصرية الجديدة على أن المصالحة لم تعد في حاجة إلى إحياء دوامة الحوار من جديد، فهذا مضيعة للوقت ولعب في مسرح اللامعقول الذي يريده أولاً الاحتلال الإسرائيلي لتكريس وجود كيانين، وللتذرع الدائم بأن قيادة منظمة التحرير لا تقدر ولا تملك التحدث باسم الشعب الفلسطيني في ما يخص مصيرهم الوطني الشامل.موعد سبتمبر أيلول القادم والحق الفلسطيني:أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه قال:1:إن المنظمة مصممة على التوجه إلى الأمم المتحدة للمطالبة بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، وقبول عضويتها في المنظمة الدولية. وكشف في مقابلة أجرتها معه ;الحياة ;2:أن الإدارة الأميركية شرعت أخيراً في اتصالات مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بهدف استئناف المفاوضات تفادياً للوصول إلى الأمم المتحدة. 3:وأمل في أن يتحرك العالم، سياسياً في المرحلة الأولى، وعسكرياً في المراحل اللاحقة، من أجل ضمان حرية واستقلال فلسطين كما حدث في كوسوفو والبوسنة وكما يحدث الآن في بعض دول المنطقة. وفي ما يأتي نص المقابلة:- 4:القيادة الفلسطينية لن تتراجع عنالذهاب للأمم المتحدة’ إلا في حال انطلاق مفاوضات سلام حقيقية وجادة تقوم على مرجعية واضحة تحددها اللجنة الرباعية الدولية مجتمعة وقوام
سياسة ام هرطقة
د محمود الدراويش -غريب امر الرئيس عباس ومحير ومدهش ففي كل فترة يطل علينا بعبقريته السياسية وعجائبه الغريبة , ويتبادر الى ذهني وانا اقرأ تصريحه هذا ,كان الرجل يفاوض لشراء قفص ارانب او سلة عنب في ازقة الخليل ليس الا ,, اليس على الرئيس عباس بعد عقدين من مفاوضاته ونهب الاسرائيلين للارض وذبح غزة وحصارها ان يستفيق من اوهامه ودونجوانيته السياسية والتفاوضية ويعود الى صوابه وعقله ,,, ان شعبنا يدفع ثمنا باهظا لسذاجة سادته وتخلفهم وجهلهم ,, وهم على ما يبدوا يخلطون بين الحقائق والوقائع وما بين التمنيات والاحلام خلطا لا يليق بزعامة وقيادة شعب محطم ومدمر ومشرد ,, لقد آن الاوان لعباس ان يستفيق من غفوته وغيبوبته السياسية وان ينظر للامر بعين الواقع وبعيدا عن الهذيان والهلوسة والتمنيات ,,, ان المسالة مسالة وطن وليست مسالة سلة طماطم نفاوض على شرائها , انها قضية شعب مشرد ووطن محتل ومرارة وعذاب ومقدسات ومستقبل اجيال سيدي ,, فيا ليت عباس يخبرنا كيف يمكنه ان يحل كل المشاكل والقضايا العالقة مع اسرائيل , في اسبوع واحد ,الا اذا كان يمتلك عصى موسى عليه السلام ونحن لا ندري عن امرها شيئا ,,, قبل فترة خرج عليناالرئيس بتصريح مشابه لكنه قال يومها انه بحاجة لشهرين وهو اليوم يقول انه يمكنه ذلك في اسبوع وغدا يمكن ان يقول لنا بانه يستطيع حل كامل قضيتنا في غمضة عين وفتح اخرى ليس الا !! ان مهازل قيادتنا وهزلها وعبثها لا حدود له وان تسطيح قضيتنا بهذا الشكل لامر مخزي وضار ويقدم خدمة لاعداء شعبنا وقتلته ومشرديه ,, متى يفهم قاطن المنطقة السوداء في رام الله عقلية الاسرائيلين ويتوقف عن عبثه وصبيانيته السياسية والتي يدفع شعبنا ثمنا باهظا لها ,,, متى يتوقف عباس عن مسلسل فضائح المفاوضات , ومتى سيتوقف عباس عن حماية جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين وتيسير سرقتهم لارضنا والاعتداء على شعبنا وتهويد مقدساتنا ,, متى سيتوقف عباس عن اعتقال ابنائنا وزجهم في السجون خدمة لامن المحتل الذي يلغ في كل لحظة في ارضنا وعرضنا ودمائنا ,,متى سيتوقف عباس عن التنسيق مع الاسرائيلين وتقديم معلومات استخبارية لهم لقتل ابنائنا واعتقالهم, متى سيتوقف عباس عن الصمت على ذبح غزة وحصارها ومتى ومتى ومتى ,,وقائمة التساؤلات تطول وعباس ماض في اوهامه واحلامه, ويستمر مسلسل خسائر شعبنا وضياعه,, وارضنا تتضائل امام نظر عباس ومريديه وسدنته الاشاوس !! ان عباس باحاديثه ت