أخبار

حزب العصر: أول حزب للشباب بموريتانيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نواكشوط: قالت مصادر مقربة من "حزب العصر" الذي يقوده شبان موالون للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إنه أستقبل عددا من شباب وقادة الأحزاب السياسية المعارضة وبعض أحزاب الموالاة المغاضبة حاليا .

وقالت مصادر مقربة من رئيس الحزب الجديد عبد الرحمن ولد الددي إن قيادة الحزب تتكتم علي بيانه السياسي ورموزه لكنه أكد استقباله لعدد من الشباب المنضوين تحت أحزاب :

- "عادل"،
- AJD/MR،
- "تواصل"،
- "التحالف الشعبي التقدمي"،
كما يقوم الحزب بمفاوضات متقدمة مع قياديين من أحزاب :
- "اتحاد قوى التقدم"،
- "تكتل القوى الديمقراطية".

ولم يتسن التأكد من صحة هذه المعلومات بل إن البعض شكك فيها وأعتبرها مزحة إعلامية من حزب لما يري النور بعد أو يتسلم وصلا من وزارة الداخلية.

وتراجع الحزب الجديد عن أهم شروطه (سن الأربعين) قائلا إنها دعاية مغرضة ضده بل وكشف عن مستشاري رئيسه وهم في الغالب من جيل الاستقلال.

وقالت أوساط رئيس الحزب إنه عاكف على اختيار مجموعة من المستشارين من الرعيل الأول المشهود لهم بالنزاهة والاستقامة من أمثال :

- افال تيرنو
- اعل ولد علاف
- فاتيماتا امباي
- ممد ولد احمد
- محمد المختار ولد امباله

وحسب أوساط رئيس الحزب الجديد فقد تقرر إطلاق أنشطته من داخل البلاد وتحديدا من مدينة كيفة (600 كلم من نواكشوط).

وحسب المصادر التي أورت النبأ للأخبار فإن الحزب يعتزم تسيير قافلة تتألف من عدة باصات كبيرة إضافة إلى ما يزيد على مائة سيارة عبر طريق الأمل ابتداء من منتصف الشهر القادم.

وفي سياق متصل كشفت مصادر مقربة من رئيس الحزب الشبابي عبد الرحمن ولد الددي إن قيادة الحزب تتكتم على مضمون البيان السياسي للحزب، والذي سيخرج على شكل نقاط محددة من ضمنها :

- إعادة التقطيع الانتخابي بشكل يسمح بتمثيل حقيقي حسب الكثافة السكانية
- تعزيز النسبية من خلال زيادة عدد المقاعد المخصصة للائحة الوطنية،
- زيادة وتيرة محاربة الفساد عن طريق نشر التقارير السنوية للهيئات الرقابية وخاصة محكمة الحسابات،
- إنشاء صندوق للطوارئ،
- عرض تعيين كبار المسؤولين في الدولة على لجان برلمانية في جلسات علنية من أجل تفادي تعيين أشخاص غير أكفاء في مناصب حساسة.

وقد اطلعت وكالة أنباء الأخبار على "ورقة توجيهية" أعدتها القيادة المؤقتة للحزب بهدف تأطير عمل اللجان تلخص التوجهات العامة للحزب الوليد وتنص على منع القيادة المؤقتة من الترشح لمناصب قيادية في الحزب مستقبلا.

وأبرزت الوثيقة أن الحزب جاء "على إثر الخلل الواضح في الخريطة السياسية والفاعلين فيها قررت المجموعات الشبابية وبعض الأطر الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز التحرك والعمل على ملئ الفراغ السياسي من خلال الانخراط في كيان سياسي جامع مانع يمكن من خلاله الدفع ببرنامج رئيس الجمهورية إلى الأمام من خلال آليات سياسية جديدة لا تمت بأي صلة للمسلكيات السياسية الماضية."

وحددت الوثيقة أهداف الحزب وطرق عمله في :

bull; بناء حزب شبابي مفتوح أمام باقي الفئات العمرية يمكن هذه المجموعة الهامة من تجديد المشهد السياسي الموريتاني
bull; إرساء ثقافة الإبداع والجدية التي تفتقر إليها الساحة السياسية في البلد

bull; تطوير العمل الحزب من خلال عصرنة آلية العمل السياسي والعمل على استيعاب المنابع والتيارات الشبابية والطاقات الأخرى من أجل الرقي إلى تطلعاتهم
bull; خلق طبقة سياسية غالبيتها من الشباب تكون الأداة التي ستمكن القوى الحية من الحضور والتأثير في مجريات الحياة العامة للبلد والدفاع عن المشروع المجتمعي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز

bull; تقديم الحلول والاقتراحات الواعدة والدعم الذي طالما انتظرته فئة الشباب المتعطشة لخلق آليات تنهي الانقسام والتهميش الذي عانت منه هذه الشريحة، والذي جلها عرضة لتأثير القوى الظلامية والتيارات الراديكالية

bull; الاستعداد لإشراك الأجيال السياسية السابقة المعروفة بالنزاهة في إطار نظرة شمولية تقوم على تفادي الدخول في صراع الأجيال
bull; الحزب مصعد اجتماعي مبني على التدرج في الهرم لا على البعد المحلي أو الوزن الانتخابي
bull; المنتخبون المستقبليون للحزب لا تمنحهم هذه الصفة أحقية تبوء المناصب العليا إلا من خلال آليات الحزب

bull; سيعمل الحزب -حسب الظروف- على أن تكون القيادة المؤقتة المؤسسة غير مرخص لها بالترشح لمناصب قيادية في المرحلة الأولى
bull; عملية التحسيس موجهة إلى جميع المؤمنين بمشروع الرئيس محمد ولد عبد العزيز، إذ لا يوجد في رؤية الحزب مجموعة تعرف بالأسماء الكبيرة.
bull; التجارب والإخفاقات الشخصية للأفراد ظاهرة عامة وبالتالي ليست محور نقاشنا

bull; لسنا بصدد التركيز على تقييم لعمل الحكومة بل نظرتنا مستقبلية في إطار شمولي لا يركز على الحكومات الظرفية
bull; نعتمد الديمقراطية والشفافية في ظل جو من الثقة بين المنتسبين ونثق في عمل اللجان المتخصصة دون تدخل في الجزئيات

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف