المجلس الوطني الإنتقالي الليبي يشيد بمواقف دول الخليج العربى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أشاد رئيس المجلس الوطنى الليبى بوقوف دول مجلس التعاون الخليجى مع الثورة الليبية مشيراّ إلى أن" أول قرار صدر تأييداّ للثورة ونزع الشرعية عن معمر القذافى كان من دول المجلس وهذا القرار سيظل راسخاّ فى أذهان الشعب الليبي" .
الكويت :أكد الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي سعي دولة الكويت قيادة و حكومة وشعبا الى العمل بشكل وثيق ومتصل المجلس الوطني الإنتقالي الليبي.
وشدد الشيخ محمد خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الليلة الماضية مع رئيس المجلس الوطني الإنتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل الذي يزور الكويت والوفد المرافق له .. على رفض بلاده قيادة وحكومة وشعبا ما يتعرض له الشعب الليبي على يد نظامه و قال " أن نرى الشعب الليبي يتعرض لهذه المأساة و يكون مصيره إلى المجهول فهذا أمر لا يقبله شعب الكويت ".
وأشار الى المحادثات التي عقدها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت أمس مع رئيس المجلس الانتقالي " حيث أكد إلتزام الكويت بشكل كامل ومطلق بقرار مجلس الأمن / 1973 / بشأن ليبيا ".
ونقلت و كالة الأنباء الكويتية عن نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي قوله إن البادرة الأولى لهذا القرار كان بيان دول مجلس التعاون الخليجي الذي تبنته جامعة الدول العربية ثم تم تعميده بالقرار الدولي مشيرا إلى أن الكويت ستوفر مساعدات إنسانية كبيرة وعاجلة للشعب الليبي.
وحول أسباب عدم طرح دول مجلس التعاون مبادرة خليجية تجاه ليبيا على غرار مبادرتها تجاه اليمن قال الشيخ محمد " هناك قراران أمميان بشأن الموضوع /1970 و1973 / والجميع ينضوي تحت مظلة الشرعية الدولية ونعمل ضمن إطارها ولا نرى إمكانية أن تكون هناك قرارات أخرى خارج هذه الشرعية ".
وبشأن " الكونفدرالية الخليجية " قال وزير الخارجية الكويتي إن الفكرة الأساسية من إنشاء منظومة مجلس التعاون الخليجي هي تحقيق وحدة دول مجلس التعاون " لذلك بدأنا العمل على تنسيق سياساتنا ودمج بعض مؤسساتنا وتوحيد قوانيننا ومناهجنا الدراسية .. لذلك نحن في إتجاه تحقيق الوحدة الخليجية ".
من جانبه أشاد رئيس المجلس الوطني عبدالجليل بوقوف دول مجلس التعاون الخليجي مع الثورة الليبية مشيرا إلى أن أول قرار صدر تأييدا للثورة و نزع الشرعية عن معمر القذافي كان من دول المجلس وهذا القرار سيظل راسخا في أذهان الشعب الليبي".
وأوضح أن ذلك القرار كان سببا أيضا فيما إتخذ لاحقا من قرارات لاسيما قرار الدول العربية بفرض الحظر الجوي الذي كان له صداه أمام المجتمع الدولي حيث أصدر بدوره قراره فرض الحظر الجوي واتخاذ الوسائل اللازمة لحماية المدنيين.
وحول وجود مفاوضات أو وساطة للعمل على رحيل معمر القذافي رحب عبدالجليل بأية مبادرة تبدأ أو تنتهي برحيل القذافي وأبنائه..وقال " لكن لا توجد وساطة بهذا المعنى وبهذه القوة على أرض الواقع ".
وكان الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قد إستقبل في قصر السيف ظهر أمس رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل والوفد المرافق.