محكمة اميركية تقرر اعادة محاكمة اربعة من عناصر بلاك ووتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: قررت محكمة استئناف في الولايات المتحدة اعادة محاكمة اربعة حراس امنيين سابقين من شركة بلاك ووتر متهمين بقتل 14 مدنيا عراقيا في عام 2007، بحسب وثائق قضائية حصلت عليها وكالة فرانس برس .
واعتبرت محكمة الاستئناف الاتحادية في واشنطن الجمعة ان قاضي المحكمة الابتدائية "ارتكب بعض الهفوات المنهجية على علاقة بسوء تحليل قضائي" وامرته بمراجعة الحكم الذي اصدره.
وكان القاضي ريكاردو يوربينا اعلن في 31 كانون الاول/ديسمبر 2009 عدم سماع الدعوى بحق خمسة موظفين سابقين في شركة بلاك ووتر بداعي ان تصريحاتهم التي اعقبت اطلاق النار ما كان يجب اعتمادها ضدهم من قبل وزارة العدل.
ورحبت الحكومة العراقية بهذه الخطوة على لسان مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي علي الموسوي.
وقال الموسوي لفرانس برس ان "هذا القرار يؤكد قدرة النظام القضائي الاميركي على احقاق الحق وتحقيق العدالة".
واضاف "نحن واثقون من أن أسر الضحايا ستحصل على حقوقها وسيتم معاقبة المجرمين".
وكان القرار السابق في 2009 اغضب الحكومة العراقية التي تؤكد مقتل 17 من مواطنيها واصابة عشرين اخرين.
وكانت الحكومة العراقية قررت بعد الحادث سحب الترخيص الممنوح لبلاك ووتر اكبر شركة امنية خاصة كانت تستخدمها الولايات المتحدة في العراق.
وبعد ضلوعها في العديد من الفضائح، قررت بلاك ووتر مغادرة العراق وعمدت في بداية العام 2009 الى تغيير اسمها الذي اصبح "اكس اي".
وبعد قرار القاضي الفدرالي تبرئة الموظفين الخمسة، كان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قال ان دعوى قضائية سترفع ضد الشركة.
التعليقات
مبروك مبروك
ابو البلاوي -مبروك لنوري هذا الانتصار لارواح سبعة عشر عراقيا . والمليون ونصف الذين ماتوا من جراء (تحرير) العراق من ينتصر لهم؟
مبروك مبروك
ابو البلاوي -مبروك لنوري هذا الانتصار لارواح سبعة عشر عراقيا . والمليون ونصف الذين ماتوا من جراء (تحرير) العراق من ينتصر لهم؟
شكرا اميركا
عراقي حر -المليون ونصف الذين ماتوا قتلهم الارهابيون والبعثيون من امثالكم وكانت قوات الاميريكية البطلة لهم بالمرصاة فطهروا العراق, لولا الاميريكان لكان عدد القتلى 10 ملايين.
شكرا اميركا
عراقي حر -المليون ونصف الذين ماتوا قتلهم الارهابيون والبعثيون من امثالكم وكانت قوات الاميريكية البطلة لهم بالمرصاة فطهروا العراق, لولا الاميريكان لكان عدد القتلى 10 ملايين.