أخبار

الشيعة الذين يحكمون العراق يميلون لمصلحة النظام السوري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يفضل الشيعة في العراق عموما الذين يحكمون البلاد منذ سقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في 2003 بقاء نظام حزب البعث السوري خشية وصول السنة الى سدة الحكم في دمشق الذي يمكن ان يؤدي الى تعكير الاجواء في العراق.

بغداد: إذا كان العراق رسميا وعلى لسان رئيس وزرائه نوري المالكي قد برر التظاهرات في الدول العربية بسبب "الطغيان" و"الاضطهاد" الذي تعانيه الشعوب العربية، فان رجال السياسة الشيعة يبدون اكثر حذرا.

ويقول الشيخ جلال الدين الصغير القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، احد ابرز الاحزاب الدينية الشيعية في العراق "صحيح ان حزبي البعث في البلدين حملا الاسم نفسه لكن هناك فارقا كبيرا".

ويضيف ان "سوريا وقفت مع المعارضة العراقية بكل منحياتها لكن لا يمكن ان نتحدث عن الاثنين بالطريقة نفسها. فهناك فرق بين النظام المجرم الذي حكم العراق باسم حزب وبين حزب البعث في سوريا". وبحسب الصغير فانه "يجب ان يؤخذ في الاعتبار ان العراق سيكون اكبر المتضررين من عدم استقرار الاوضاع في سوريا".

وتأسس حزب البعث في دمشق في 1947 على يد مسيحي ومسلم هما ميشيل عفلق وصلاح بيطار.

وسيطر هذا الحزب العلماني الذي جمع ما بين القومية العربية والاشتراكية على السلطة في سوريا في 1963 وفي العراق في 1968.

وهيمنت الاقلية العلوية على السلطة في سوريا حيث يشكل السنة الاغلبية والاقلية السنية في العراق حيث يشكل الشيعة الاغلبية. لكن سرعان ماتخاصم فرعا هذا الحزب.

ففي 18 اب/اغسطس 1980 قطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد وقوف دمشق الى جانب طهران في الحرب العراقية الايرانية (1980-1988). واستقبلت دمشق المعارضين السياسيين لنظام صدام حسين وابرزهم رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي.

واعرب الصغير عن خشيته من وصول السلفيين الى السلطة في سوريا، مؤكدا ان هذا سيجعل "المشكلة الطائفية تتعاظم" في المنطقة.

من جانبه، اعرب خالد الاسدي النائب عن ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي عن قناعته بان "معظم الذي يجري في سوريا مفتعل وليس شيء جذري او اساسي او شعبي مئة بالمئة". واشار الى ان "هناك عناصر اجنبية تتدخل في الوضع السوري الامر الذي نرفضه كما رفضناه في البحرين".

وكان العراق دان التدخل السعودي في البحرين حيث يشكل الشيعة غالبية السكان.

وقال الاسدي "نعتقد ان تدخل او تحريض طائفي او عنصري في الوضع سيمس القضايا العربية الاساسية ويؤثر علينا بالعراق بشكل مباشر"، مشيرا الى ان "معظم التدخلات جاءت من هذا الجانب او الجانب المحاذي للعراق".

وتابع "بالتالي نحن نترقب ونتحسس من الوضع السوري عن غيره من مناطق العالم العربي، ونعتقد انه من الضروري عدم التدخل بل من الخطأ الكبير التدخل بالشأن السوري".

من جهته، يؤكد لطيف العميدي الطالب في المدرسة الاسلامية في مدينة النجف المقدسة جنوب بغداد عن خشيته من "وصول السلفيين الى السلطة في سوريا كما حصل في السابق في العديد من مدن محافظات الانبار وصلاح الدين ونينوى".

واشار العميدي الى وصول "الجهاديين" الى المناطق السنية بعد الغزو الاميركي للعراق في عام 2003 ومنهم تنظيم القاعدة والذين كانوا السبب الرئيس لاندلاع اعمال العنف الطائفية الدموية التي خلفت عشرات الالاف من القتلى.

وبحسب حميد فاضل استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد فان شيعة العراق الذين انتظروا 80 عاما للوصول الى السلطة، يخشون ان تحاط بهم انظمة سنية.

وقال فاضل ان "كل مايحصل في سوريا يؤثر على العراق كثيرا على الرغم من الدور السلبي لنظام البعث في الماضي".

وكانت الحكومة العراقية اتهمت في السابق سوريا بالسماح للمقاتلين العرب بالعبور الى العراق عبر حدودها فضلا عن ايوائها البعثيين العراقيين الذين اتهموا بالوقوف وراء الهجمات في العراق.

ويضيف فاضل "اذا وصل الاسلاميون الى السلطة، فسيكون من الواضح انهم حصلوا على دعم السعودية ودول سنية اخرى وهذا ما سيؤثر على العراق، لانهم سيحاولون الاتصال بالسنة من اجل التامر على الحكومة التي يسيطر عليها الشيعة".

واضاف ان "اي تغيير في نظام الحكم في دمشق سيقوي الاكراد في العراق الذين سيتشجعون للانتقال من الحكم الذاتي الذي يتمتعون به الان الى الانفصال الذين يحلمون به".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
في الشآن السوري
ابو اسد الطائي -

على الشعب السوري والقيادة السورية ان يكونا اكثر وعيا وتفهما لما يجري في بلدهم سوريا وعلاقة ذلك مع مايجري من احداث في المنطقة. ان مطالب الاصلاح المشروعة للشعب السوري تسحق الان ليس من قبل الدولة السورية المتخشبة بل من قبل السلفيين الممولين من دول الخليج والذين تم تحريكهم في هذاالوقت بالذات من اجل المقايضة على تطلعات الشعب البحريني المشروعة. ان السلفيين الذين زجهم بعض اركان النظام السوري في معسكرات تدريب عسكرية من اجل ارسالهم الى العراق بحجة الجهاد وبعد هزيمتهم الساحقة على ايدي الشعب العراقي قد عادوا الان الى اوطانهم ومنها سوريا محملين بكل انواع الحقد الطائفي والكراهية لكل ماله صلة بالحياة. لذلك عندما يتحدث النظام السوري عن السلفية فهو الاعلم لانه هو الذي دربهم وسمح لتعبئتهم العقائدية واهما بانه يستطيع السيطرة عليهم فهاهم يقودون حملات التخريب والكره الطائفي والانتقام في المدن السورية والموجهة لكل مكونات الشعب السوري المتاخية . من هنا فعلى الرئيس الاسد ان يتجه نحو نهج جديد في التعامل مع ابناء شعبه مبني على احترام عقلية المواطن السوري وان يؤمن بانه حان الاوان للتغيير وليبدآ من قمة الهرم وليستعين بالدماء الشابة الكفؤة التي لم تتلوث بالفساد الذي ينخر الدولة السورية, وان يبعد الفاشليين والمتخشبيين والمتزلفيين بل يمنعهم من الاتجاه نحو شخصنة الوطن وعبادة الزعيم فان هذه الامورتستفز ابسط المواطنين وتشكل وقود لاثارة الناس. ان الفرصة لم تزل قائمة امام الرئيس الاسد بان يتحول الى رئيس مصلح وليتعظ مما حدث لصدام وزين العابدين ومبارك فان الوقت ثمين وعليه ان يفصل بين مطالب غالبية الشعب السوري المشروعة في الحياة الحرة الكريمة وبين مطالب السلفيين المبنية على كره الاخر وتحليل دمه وعرضه وماله وهدفهم اللامقدس بااقامة امارات طالبانية في المنطقة. ان هذا التمييز بين الاثنين هو امر حاسم من اجل تجاوز هذه الازمة التي تعصف بسوريا. كذلك على الشعب السوري ان يحافظ على دم ابنائه وخاصة منهم الشباب الحالم الذي يفتقد الى البصيرة من ان يكونوا وقود لحروب السلفيين اللامقدسة. فان هذه الحرب لو استعرت في سوريا فانها سوف تآتي على الاخضر واليابس وسيكون ما حدث في العراق نزهة لما سوف يجري في سوريا لاسامح الله. فالفرصة الان مازالة سانحة امام النخبة المثقفة السورية للاجتماع حتى ولو كان برعاية الدولة واعلان م

أكراد العراق
kurd -

انهم يدعمون نظام بشار الأسد، مع الأسف. وهذا كان واضحا خلال زيارة جلال الطالباني لدمشق في بداية الأحداث، ثم اتصاله هاتفيا بالأسد للتعبير عن وقوف العراق الى جانب النظام ضد ما أسماه مؤامرة خارجية. وفضائيات مسعود البارزاني لاتغطي الثورة السورية إلا بالشيء النزير. ويقال بأن الطالباني والبارزاني حرضا كرد سوريا على تأييد اصلاحات الأسد، كما فعله أيضا أوجلان السجين من خلال تصريح محاميه للاعلام. هذا هو جزاء أكراد سوريا، الذين ضحوا حتى بأرواحهم لنصرة اخوانهم في العراق وتركيا.. فعلى السوريين، عربا وكردا، ألا يأبهوا للمحيط الاقليمي وأن يكون شعارهم (سوريا أولا).

البعثقاعدة
علي -

على العالم ان يتدخل لوقف عملية ذبح الشعب السوري من قبل البعث الفاشي وكما تدخلت قوات التحالف في العراق .البعث اذا كان في العراق او في سورية بشار المجرم الصدامي البعثي يبعث بالقتلة الارهابيين بعد ان يدربهم يبعثهم لقتل الابرياء العراقيين والصغير يعلم جيدا من هم القتلة ولاكن هم طائفيين حتى على حساب ابناء طائفتهم وهذا ما تريده ايران والسعودية

الشيعه
ابو بكر البغدادي -

هل ان هؤلاء يمثلون الشيعه كلهم ثم ان هناك كثير من السنه العراقيين يريدون بقاء النظام السوري انظروا الى بيانات التي يصدرها قائد المقاومه عزة الدوري

Genocides
Lebanese -

Turkish genocide Christians ARMAN, Persians and Jews genocides ARABIC, genocide GOD human being is written in these Nazi''s bloody regimes brochures and Alarab followingg own security and ignored our Koran believe and GOD wills

شي ميشبه شي
منصور -

العراق يتهم سورية بدخول الارهاب هذه حقيقة وجلال يفرق بين البعثين بعث العراق وبعث سوريا وكلاهما يقمعان الشعوب بالحديد والنار وعضو البرلمان الاسدي يتخوف من السلفيين للوصول الى السلطة عجبا من يحكم العراق الان غير المتشددين والمتخلفين و..... من رجال الدين ماهذه المقالة التي تعج بالتناقضات هل من مجيب وامل من ايلاف النشر ولهم جزيل الشكر

بشار المجرم بلا ضمير
بو بكر مجيب -

من الطلائع إلى الشبيبة إلى الطلبة يسبحون بحمد حافظ الأسد إلى الأبد . ومادة الثقافة القومية التي تركز على عبادة الشخص أكبر عبء على طلاب الجامعة وكم رسب طالب من أجلها . الحزب أصبح لمامة وسلعة بيد السلطة والانتهازيين . والأمن بفروعه رابض على أفواه الناس يرهبهم ويعاملهم بوحشية . ولولا هذه الثورة لكان السوريون صيصان لكن هذه الثورة تقابلها سلطة متمرسة بالغش والخداع لاضمير لها ومستعدة أن تتحالف مع الشيطان وبخاصة الإيرانيين الذبن همهم تصدير الثورة وإن مشكلة سقوط السلطة ليس كرسي الحكم ولكنها خسارة مليارات الليرات والدولارات والأصعب هو سقوط العلويين الذين يسيطرون على الأمن والإعلام والجيش والسلب والنهب . إنها معركة مصير مع عدو علوي بلا ضمير

تبا لكم
حسين -

تبا لكم يا حكومة الاستعمار الأمريكي في العراق وبدعمكم المشبوه لسفاح الشام تبا لكم وتا لخوفكم على كراسيكم فالثورة العراقية بقيادة الشباب العراقي آتية عليكم وسيتحرر الإيرانيون بإذن الله من حكم الطغاة في طهران

حمص
محمد عامر -

شعب سوريا يريد رئيسا يمثل الاكثرية فيه ويحقق للشعب طموحاته المعيشية والحيوية ويقدم له الحرية المنشودة كفى سوريا من ان تحكم من فرد من اقلية عنصرية تفتك بالاكثرية ويكفي ما فعلت هذه الاقلية والممثلة في كتيبة ماهر الاسد في درعا من سفك للدماء الطاهرة.ايها العرب والايرانيون انشغلوا بانفسكم ولاتقتربوا الينا فكيفينا شركم وشر حزب لبنان وايران الذي ساعد الاسد في قتل ابناء سوريا.

نتيجة منطقية
الحسناوي -

صيرورة هذه الأنظمة المتعفنة التي حكمت البلدان العربية لأكثر من نصف قرن إما أن يحكمنا المتخلفون ممتهنوا الدين وإما أن يعاد إحتلال بلداننا من قبل المستعمرين. إنظروا حولكم لتروا ماذا كانت نتيجة هذه الأنظمة المقدسة. ولكن أملنا بأبناء الأمة لطرد هؤلاء القمامين من الساحة وإقامة الدولة المدنية العلمانية الديمقراطية.

ثلاثي فاشل
بشار -

حكام العراق الجدد طائفيون بامتياز، لم نفهم كيف أنهم كانوا يكيلون التهم لنظام البعثي السوري الفاشي بتصدير الارهابيين لقتل العراقيين ثم يريدون اليوم بقاؤه في السلطة؟ طبعاً الأمور صارت واضحة فالقيادة العراقية الجديدة كانت متفقة مع اليعث السوري الفاشي لإذكاء الحرب الأهلية العراقية و من ثم يرقص الطرفان مع حكام طهران على جثث العراقيين، و في نفس الوقت يبررون حكمهم الضعيف الفاشل بأنهم لو رحلوا سيعود السنة للحكم، نقول للثلاثي الفاشل في طهران و دمشق و بغداد بأن شعوبكم أوعى منكم و سيركلونكم قريباً إلى مزابل التاريخ.

جاك الموت يا تارك ال
محمد خالد -

عندما تحكم الاقليه الشيعيه وهي 5بالمائه من الشعب السوري فان هذا حلال ولكن عندما تحكم السنه العراق وهم 40 بالمائه على استثناء الاكراد الذين يعتبرون قوميه بلا مذهب فان هذا لا يجوز ..اللهم انصر الاسلام بسوريا حتى يتم فتح العراق مرة ثانيه وارجاعه للعرب والاسلام من جديد ..

وما العيب في ذلك
عراقي شيعي -

الم يتحيز العالم العربي السني مع جرائم صدام وعلي صالح وإنتفاضة البحرين كرها بشيعة العراق وأكراده، وحتى فلسطين باعوها عندما أصبحت المقاومة البطلة شيعية.

حقودين كافرين
محمد لبنان -

يعني الشيعة في العراق الموالين لي ايران بدهم يعيشو على حساب الشعوب العربية ان كان الشعب السوري المغلوب على امره وان كان الشعب البحريني المهم يعيش بسلام الشعب العراقي الشيعي على حساب الشعوب الاسلامية اذا مالكي شيعي عنصري موالي لي ايران ها هو شعب العراقي الروافض هيك بكون تفكيرهم الرجعي هم وبس ومن بعدهم الطوفان كل الشيعة الموالين لي ايران بدهم يعيشو على حساب الغير المهم ايران بجانبهم ومش عارفين منيح ان ايران سوف ياتي عليها يوم اسود متل بشار الاسد وحزبه ومتل القذافي المجنون لان ما في شي بدوم كانت دامة لي بعض الروءساء الكبار وشكرا

اي حاكم غير ايراني
محمد العراقي -

لايهم من يحكم سوريا فقط نريد حاكم غير موالي لايران المجوسية وهؤلاء المسمى ساسة العراقيين الذين قتلوا اهل العراق بشتى الوسائل بمساعدة اسيادهم في ايران لهم نفس المصير ان شاءالله لان الطغيان لايدون وان ايران سوف تنهار باذن الله لانها مفككة وضعيفة من الداخل وغدا لناظره لقريب

حزب العث
خاالد -

ان المؤسسين لحزب البعث الفاشي هما ميشيل عفلق حزب البعث واكرم الحوراني حزب العربي الاشتراكي ليندمجا باسم حزب البعث العربي الاشتراكي اما صلاح البيطار وصلاح جديد من القياديين لاحقاوالتحوف لبعض العراقيين تاتج من السلفية ورد جميل لاحتظن سوربا في عهد الاسد الاب والابن للمعارضة العراقية ولكن الحقيقة والله ان الغالبية من الشيغة يتمنون زوال حزب البعث من الوجودبشقية السوري والعراقي

نفس المنهج
العاني -

ما يجري في العراق من بعد الاحتلال هو الان ما يجري سوريا العربيه على ما يقوله بعض الساسه في العراق هو جاء على طلب من ايران الصفويه اللهم انصر الشعب السوري الشقيق على الصفويه العالويه الفارسيه الفاسده

سوري وبحب سورية
adem -

بأذن الله راح تنجح الثورة وبأذن الله راح نطالع كول فلسطيني وكول عراقي من ارضنا الحبيبة سوريا.. على قولت العراقيني , كاف عاد كاف والله كاف لانو ملينا من الغلى يلي سببو العراقين والفلسطينين عمي روحو شوفو مكان تاني خلاص ملينا منكم ومن مشاكلكم وبتيجيو بل الاخير لحتى تدعمو الظالم المستبد يلي بيقتل شعبو عمي كلمة اخيرة يا حيف وبس

مرض الطائفية
احمد الجبوري -

الى الطائفي محمد خالد ان العراق قد عاد الى اهله العرب المسلمين من شيعة العراق في 2003 واعلم ان اكثر المتضررين من سقوط نظام الاسد البعثي الفاشي هم البعثيين القتلة من بقايا نظام صدام الذين هربو الى سورية و بدؤا بمهاجمة العراقيين بارسال المال و المتفجرات و الارهابيين الى العراق ك يونس الاحمد و مشعان الذليل و الالاف غيرهم وهم يرتجفون الان من احتمال سقوط حليفهم البعث الارهابي ومن انتقام ابطال سورية منهم لانهم حلفاء النظام الذي يقتلهم الان بنفس اساليب المجرم صدامان غالبية شيعة العراق يرفظون ظلم الحكام الجائرين و يرفظون حكم الاقلية الطائفية لانهم قد عانو الامريين من ذلك لذلك كما رفضنا حكم الاقلية السنية للاكثرية الشيعية في العراق و رفضنا بطش الاقلية السنية بالاكثرية الشيعية في البحرين فاننا نرفض بطش الاقلية العلوية بالاكثرية السنية في سورية و نرفض حكم الاقلية الشيعية الزيدية للاكثرية السنية في اليمن واذهب يا محمد خالد و عالج نفسك الطائفية المريضة و انسى للابد ان يعود حكم الاقلية الطائفية للعراق ارض العرب والمسلمين الحقيقيينارجو من ايلاف النشر

تعديل عنوان الموضوع
عراقي محبط -

أقترح تعديل عنوان الموضوع الى= الشيعة الذين يحكمون العراق و البعثيين من العراقيين في خندق واحد يميلون لمصلحة النظام السوري!

لاموقف
ليث الموسوي -

الطبقة السياسية بمختلف تشكيلاتها و طوائفها لم تستطع بلورة موقف محدد مما يجري داخل سوريا ولذلك اسباب متعددة منها انشغال هذة القوى بمشاكلها الداخلية و وجود علاقات متشعبة بين مختلف هذة القوى (سلطة وحتى المعارضة سياسية ومسلحة)والنظام السوري بينما تتسم العلاقة بين المالكي والاسد بالبرود الا ان المالكي يخشى البديل القادم على العموم تطورت الموقف هي التي ستبلور موقف للطبقة السياسية اما الموقف الشعبي فالاغلبية الساحقة من كل الطوائف تويد الشعب السوري وترفض نظام البعث

تعديل عنوان الموضوع
عراقي محبط -

أقترح تعديل عنوان الموضوع الى= الشيعة الذين يحكمون العراق و البعثيين من العراقيين في خندق واحد يميلون لمصلحة النظام السوري!

كلهم طائفيون
شلال مهدي الجبوري -

خلال قرائتي لهذا التحقيق وقرائتي للمعلقين اشم الرائحة الطائفية المقيته.يبدو من خلال التحقيق ان اللوبي السوري المتمثل ببقايا شراذم صدام الطائفية وقائمتهم العراقية واللوبي الايراني المتمثل بالاحزاب الدينية الشيعية الطائفية تتقاسم الغنائم وحكومة المحاصصة والبرلمان ماهي الا شراكة بين البعثين والاسلامين الشيعة على اعتبار ان البعثين يمثلون المكون السني ولذلك ترى ممثلي الاحزاب الشيعية الطائفية مثل جلال الضغير من المجلس الاسلامي الاعلى وخالد الاسدي من حزب المالكي يدافعون عن نظام البعث السوري الحاضن لقيادات البعث المختبئة في سوريا مثل مشعان ويونس الاحمد وجماعة عزت ابو الثلج وغيرهم ونسوا ان سوريا كانت ترسل الارهابين لقتل العراقين وبالذات الشيعة. انها مفارقة؟؟ يبدو ظهرت المؤامرة ان هناك اتفاق مبطن بين سوريا وايران لتقاسم الغنائم في العراق مابين لوبي ايران المتمثل بالمالكي والحكيم والصدر والبعثين والذي تمثلهم القائمة العراقية المتحاصصين في الحكومة والبرلمان. الف مبروك لهذا التحالف غير المقدس مابين الاسلامين الشيعة والبعثين السنة. وافق شنن طبقة. ان الطيور تقع على اشكالها

كلهم طائفيون
شلال مهدي الجبوري -

خلال قرائتي لهذا التحقيق وقرائتي للمعلقين اشم الرائحة الطائفية المقيته.يبدو من خلال التحقيق ان اللوبي السوري المتمثل ببقايا شراذم صدام الطائفية وقائمتهم العراقية واللوبي الايراني المتمثل بالاحزاب الدينية الشيعية الطائفية تتقاسم الغنائم وحكومة المحاصصة والبرلمان ماهي الا شراكة بين البعثين والاسلامين الشيعة على اعتبار ان البعثين يمثلون المكون السني ولذلك ترى ممثلي الاحزاب الشيعية الطائفية مثل جلال الضغير من المجلس الاسلامي الاعلى وخالد الاسدي من حزب المالكي يدافعون عن نظام البعث السوري الحاضن لقيادات البعث المختبئة في سوريا مثل مشعان ويونس الاحمد وجماعة عزت ابو الثلج وغيرهم ونسوا ان سوريا كانت ترسل الارهابين لقتل العراقين وبالذات الشيعة. انها مفارقة؟؟ يبدو ظهرت المؤامرة ان هناك اتفاق مبطن بين سوريا وايران لتقاسم الغنائم في العراق مابين لوبي ايران المتمثل بالمالكي والحكيم والصدر والبعثين والذي تمثلهم القائمة العراقية المتحاصصين في الحكومة والبرلمان. الف مبروك لهذا التحالف غير المقدس مابين الاسلامين الشيعة والبعثين السنة. وافق شنن طبقة. ان الطيور تقع على اشكالها

على ال
سني -

لايصاحب المشرك إلا المشرك ماذا نتوقع من شيعة العراق وإيران وحزب اللات والمجوس وهل تنطق .......

بقاء النظام ضروري
جنكيز تركماني/كركوك -

بقاء النظام الحالي في سوريا ضرورة ملحة لأطراف عديدة منها العراق وإيران وتركيا وحزب الله وحركات المقاومة في لبنان وحماس والجهاد وحركات المقاومة الفلسطينية في سوريا ، ولكل من هذه الأطراف اسبابها المنطقية ومصحلتها الجيوسياسية ، فالعراق سيتضرر إذا ما سقط النظام (لا سامح الله) لأن السلفيين سيصعدون إلى سدة الحكم في سوريا وهم من الآن بدأوا بأعلان (إمارات إسلامية) في حمص وبانياس واللاذقية ودرعا ونصبوا أمراء لها وبالتالي سيشكلون ضغطا سياسيا وإرهابيا بالتنسيق مع السعودية ودول الخليج وبدعم مالي منهم لإسقاط الحكومة في العراق وتحريض سنة العراق للتمرد ، ولعلكم ترون الآن (التمرد) الحاصل من أثيل النجيفي محافظ الموصل على المالكي وتحريضه للمصلاويين بالاعتصام الجماهيري ضد الحكومة بحجة تافهة وهي رفض بقاء القوات الأمريكية في العراق ، رغم أن الجميع يعلم بأن هذه القوات ستخرج خلال الأشهر المقبلة كاملة بحسب الاتفاقية الأمنية الموقعة بين العراق وأمريكا ، وتركيا تتضرر أيضا لأن أكراد سوريا سيلعبون (بأذيالهم) ويخرجون (آذانهم) لاعلان حكم ذاتي أو ربما فيدرالية وحتى الانفصال وبالتالي سينعكس هذا على الداخل التركي الكردي ، وإيران ستضرر لأن حلف الممانعة التي شكلته ستسقط حلقة من سلسلته وستكون من الصعوبة بمكان لإيران الاستمرار في إرسال الأسلحة لدعم حزب الله عن طريق سوريا ، وحزب الله وحماس والجهاد وجماعات المقاومة اللبنانية والفلسطينية ستتضرر أيضا لأن رأس حزب الله (على الخصوص) مطلوب أمريكيا وإسرائيليا وعربيا من بعض دول الخليج وعلى رأسها السعودية وبالتالي سيحاصر حزب الله وسيتم تحريك جماعات سعدو الحريري بعد تدريبها وتزويدها بالأسلحة المطلوبة لنزع سلاح حزب الله بالقوة حتى لو حصلت (فتنة طائفية) شيعية سنية بل هو المطلوب أمريكيا وإسرائيليا وعربيا خليجيا ، وسيتم طرد خالد مشعل ورمضان شلح وأحمد جبريل خارج سوريا وإنهاء الوجود الفلسطيني المقاوم في دمشق نهائيا أي سيتم (خصي) المقاومة الفلسطينية وتدجينها وإلحاقها تحت راية حركة فتح - ولو بالقوة - سواء المسلحة أو السياسية والإقتصادية ، لأن سوريا حينها ستكون من ضمن دول الاعتدال وستقيم علاقات دبلوماسية مع (إسرائيل) بعد استعادة الجولان من خلال توقيع إتفاقية صلح معها ، طبعا كل هذه الفرضيات هي سيناريوهات محتملة ومنطقية ولكن لا يعني بالضرورة حصولها بشكل كامل أو حتى جزئي ، لأ

بقاء النظام ضروري
جنكيز تركماني/كركوك -

بقاء النظام الحالي في سوريا ضرورة ملحة لأطراف عديدة منها العراق وإيران وتركيا وحزب الله وحركات المقاومة في لبنان وحماس والجهاد وحركات المقاومة الفلسطينية في سوريا ، ولكل من هذه الأطراف اسبابها المنطقية ومصحلتها الجيوسياسية ، فالعراق سيتضرر إذا ما سقط النظام (لا سامح الله) لأن السلفيين سيصعدون إلى سدة الحكم في سوريا وهم من الآن بدأوا بأعلان (إمارات إسلامية) في حمص وبانياس واللاذقية ودرعا ونصبوا أمراء لها وبالتالي سيشكلون ضغطا سياسيا وإرهابيا بالتنسيق مع السعودية ودول الخليج وبدعم مالي منهم لإسقاط الحكومة في العراق وتحريض سنة العراق للتمرد ، ولعلكم ترون الآن (التمرد) الحاصل من أثيل النجيفي محافظ الموصل على المالكي وتحريضه للمصلاويين بالاعتصام الجماهيري ضد الحكومة بحجة تافهة وهي رفض بقاء القوات الأمريكية في العراق ، رغم أن الجميع يعلم بأن هذه القوات ستخرج خلال الأشهر المقبلة كاملة بحسب الاتفاقية الأمنية الموقعة بين العراق وأمريكا ، وتركيا تتضرر أيضا لأن أكراد سوريا سيلعبون (بأذيالهم) ويخرجون (آذانهم) لاعلان حكم ذاتي أو ربما فيدرالية وحتى الانفصال وبالتالي سينعكس هذا على الداخل التركي الكردي ، وإيران ستضرر لأن حلف الممانعة التي شكلته ستسقط حلقة من سلسلته وستكون من الصعوبة بمكان لإيران الاستمرار في إرسال الأسلحة لدعم حزب الله عن طريق سوريا ، وحزب الله وحماس والجهاد وجماعات المقاومة اللبنانية والفلسطينية ستتضرر أيضا لأن رأس حزب الله (على الخصوص) مطلوب أمريكيا وإسرائيليا وعربيا من بعض دول الخليج وعلى رأسها السعودية وبالتالي سيحاصر حزب الله وسيتم تحريك جماعات سعدو الحريري بعد تدريبها وتزويدها بالأسلحة المطلوبة لنزع سلاح حزب الله بالقوة حتى لو حصلت (فتنة طائفية) شيعية سنية بل هو المطلوب أمريكيا وإسرائيليا وعربيا خليجيا ، وسيتم طرد خالد مشعل ورمضان شلح وأحمد جبريل خارج سوريا وإنهاء الوجود الفلسطيني المقاوم في دمشق نهائيا أي سيتم (خصي) المقاومة الفلسطينية وتدجينها وإلحاقها تحت راية حركة فتح - ولو بالقوة - سواء المسلحة أو السياسية والإقتصادية ، لأن سوريا حينها ستكون من ضمن دول الاعتدال وستقيم علاقات دبلوماسية مع (إسرائيل) بعد استعادة الجولان من خلال توقيع إتفاقية صلح معها ، طبعا كل هذه الفرضيات هي سيناريوهات محتملة ومنطقية ولكن لا يعني بالضرورة حصولها بشكل كامل أو حتى جزئي ، لأ

لا تتكلم باسمي
ضد الدكتاتوريه -

لا لا لا عمي على كيفكم...هؤلاء لا يتكلمون باسم الشيعه. انا كشيعي اتمنى لاخواننا السوريين النجاح بالتخلص من هذا النضام الاستبدادي. هذه مشكلتنا نحن العرب، نضع مصالحنا قبل مصلحة اهل البلد الذين يعيشون تحت ظلم حكامهم. نفس الشئ حصل لنا نحن العراقيين عندما كان صدام عدونا لكن كان حبيب بعض الشعوب العربيه بالرغم من جرائمه ضد العراقين.

لا تتكلم باسمي
ضد الدكتاتوريه -

لا لا لا عمي على كيفكم...هؤلاء لا يتكلمون باسم الشيعه. انا كشيعي اتمنى لاخواننا السوريين النجاح بالتخلص من هذا النضام الاستبدادي. هذه مشكلتنا نحن العرب، نضع مصالحنا قبل مصلحة اهل البلد الذين يعيشون تحت ظلم حكامهم. نفس الشئ حصل لنا نحن العراقيين عندما كان صدام عدونا لكن كان حبيب بعض الشعوب العربيه بالرغم من جرائمه ضد العراقين.

...
عراقي مخفي -

برهنوا على طبيعتهم بأن يكونوا دائما تحت سطوة دكتاتور... فهم كانوا جيش صدام الحقيقي لقمع اي احتجاج او مظاهرة.. وتعلموا الخبث الايراني فعندما سقط صدام وجدوا دكتاتورا جديدا يريح مازوشيتهم ايران... والان يخافون من سقوط نظام الأسد قد يؤدي الى سقوط نظام ايران وعندها لا يعود لهم اي دكتاتور يعذبهم ... ايها الشعب السوري اعرف عدوك....

صح كلامك
ALI -

ليس كل الشيعة

صح كلامك
ALI -

ليس كل الشيعة

الصغير لا يمثلنا
سرور -

ارجوا التوضيح للاخوة السوريين تأكدو ان شيعةالعراق معكم وندعوا ليل نهار ان ينتهي اسم البعث من الوجود ولا ننسى الانتحاريين والارهابيين الذين دربهم بشار الاسد وجاءوا لقتلنا ؟ وهذا الخبر غير صحيح لان الذي يدافع عن بشار هم البعثيين في العراق وشاهدوا قناة الرأي لصاحبها مشعان الجبوري والتي تبث سمومها من سوريا لتعرفوا ان البعثيين السنة في العراق هم من اشد المناصرين للاسد وليس شيعة العراق لن الشيعه لن ينسوا جرائم البعث وبشار بحقهم

ايران
عبد الله ابو هيثم -

اذا قالت حذام فصدقوها __ فان القول ما قالت "ايران". ايران تدافع عن النظام في سوريا اذا "فحكام العراق" يدافعون عن نظام سوريا , ايران تقول المعارضة في البحرين شريفة , حكام العراق يقولون المعارضة شريفة , ايران تقول انها لا تقتل المتظاهرين لديها و لا تعتقل اجدادهم , و حكام العراق يقولون ان ايران راعية الديمقراطية و الاسلام في العالم. اذا ايران كالت العراق كان تحت الحكم الساساني و اليوم نطالب به كجزء من ايران (مع انه الان محكوم فعليا من قبل ايران) فسيؤيد ذلك كل "المسؤولين في الحكومة". فحبيبي ايران تكول و العراق ينفذ , هذا الصاير اخر زمن.

ايران
عبد الله ابو هيثم -

اذا قالت حذام فصدقوها __ فان القول ما قالت "ايران". ايران تدافع عن النظام في سوريا اذا "فحكام العراق" يدافعون عن نظام سوريا , ايران تقول المعارضة في البحرين شريفة , حكام العراق يقولون المعارضة شريفة , ايران تقول انها لا تقتل المتظاهرين لديها و لا تعتقل اجدادهم , و حكام العراق يقولون ان ايران راعية الديمقراطية و الاسلام في العالم. اذا ايران كالت العراق كان تحت الحكم الساساني و اليوم نطالب به كجزء من ايران (مع انه الان محكوم فعليا من قبل ايران) فسيؤيد ذلك كل "المسؤولين في الحكومة". فحبيبي ايران تكول و العراق ينفذ , هذا الصاير اخر زمن.

عادي
نزيه -

عادي هذا التناقض فان اسد من العلويين الشيعة فتحصيل حاصل ميلهم له