أخبار

المعارضة الإيرانية: تمهيد لعملية إبادة جماعية لسكان أشرف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وصفت المعارضة الايرانية اتفاقا وقعه العراق وايران لتبادل المجرمين بأنه تمهيد لعملية أبادة جماعية لسكان معسكر أشرف التابع لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية في شمال شرق بغداد.

متظاهرات ايرانيات في باريس يحملن صور قتلى معسكر أشرف

طالبت المعارضة الإيرانية، الأمين العام للأمم المتحدة وممثلها في العراق ومجلس الأمن الدولي والمفوضة السامية لحقوق الانسان ووزيري الدفاع والخارجية الأميركيين بمباشرة تولي حماية أشرف من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة وانسحاب القوات العراقية من داخله.

وقال محمد اقبال الناطق باسم سكان أشرف، حيث يقطن 3400 عضو في منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة، في اتصال هاتفي مع "إيلاف" من داخل المعسكر، إن توقيع وزير العدل العراقي حسن الشمري مع نظيره الإيراني مرتضى بختياري في طهران أمس اتفاقاً لتسليم السجناء والمعتقلين والمطلوبين بين البلدين يستهدف سكان المعسكر والتحضير إلى "حمّام دم آخر في أشرف، بشكل يؤكد انه طالما أن القوات العراقية تمسك السيطرة على المعسكر فإنها ستواصل القمع وسفك الدماء هناك تنفيذا لاوامر النظام الايراني".

واشار اقبال إلى أن القوات العراقية استولت الليلة الماضية على ثلاث كاميرات خاصة لمراقبة السلامة في محطة الكهرباء العائدة إلى سكان المعسكر بعدما دخلت هذه القوات إلى المحطة عبر فتحة مكيف الهواء، وأخذت الكاميرات معها، مما سيعرقل اشتغال المولدات وعملية توليد الكهرباء.

واضاف ان الآثار المتبقية من الهجوم على المعسكر والبحوث في التسجيلات المصورة للمشاهد والآثار المتبقية في أجساد الجرحى والضحايا والصور الإشعاعية تشير الى أنه في هذا الهجوم، وإضافة إلى الرصاصات العادية للبنادق الآلية من نوع كلاشينكوف، تم وعلى نطاق واسع استخدام صنوف الرصاصات المذنبة والخارقة للدروع (ذات حشوة فولاذية) بإطلاقها على سكانأشرف العزّل. واوضح ان أستخدام هذا الرصاص على أشخاص مدنيين عزّل يعتبر جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، ويمكن تقديم هذه الوثائق لأي محكمة تقام لمحاكمة مرتكبيها.

وهذه المحطة تم إنشاؤها وتشغيلها في عام 2007 لتوفير جزء من الطاقة الكهربائية اللازمة للمنظومة المعيشية والخدمية في أشرف، ومنها المستشفى ومخازن الأغذية ومحطة إسالة المياه ومصنع الثلج والمخبز وأمثالها.

وناشد الناطق باسم سكان اشرف بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) والقوات الأميركية في العراق وكل الهيئات والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إلى ممارسة الضغط على الحكومة العراقية لتعيد السلع والممتلكات المسروقة بما فيها الكاميرات.

واعلن في طهران امس أن بغداد وطهران أبرمتا اتفاقيات قد تفضي إلى نقل قسري لعناصر منظمة مجاهدي خلق المقيمين في العراق إلى ايران. وقال التلفزيون الإيراني إن إعادة "المجرمين والمدانين" إلى أوطانهم الأصلية جزء من الاتفاقيات التي وقعها وزيرا العدل الإيراني والعراقي، موضحًا ان هناك 302 إيرانيًا في السجون العراقية و184 عراقياً في المعتقلات الإيرانية. وذكرت وسائل اعلام ايرانية ان هذه الاتفاقيات قد تُستخدم لإعادة اعضاء مجاهدي خلق الذين يعيشون في المنفى في العراق إلى وطنهم إيران. وتصف طهران المنظمة بأنها تمثل تهديدًا إرهابياً وتدعو باستمرار إلى طردها من العراق.

وفي مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الإيراني في طهران، وصف الشمري قرار الحكومة العراقية طرد عناصر مجاهدي خلق من معسكر أشرف في محافظة ديالى في شمال شرق بغداد بأنه "قرار حاسم". واشار الى أن هذا القرار يأتي "في إطار الدستور العراقي، وفي سياق العلاقة مع جيراننا، وأن مجلس النواب يدعم هذا القرار أيضًا". وشدد على ان السلطات العراقية مصممة على اخراج المنظمة من البلاد بحلول نهاية العام الحالي 2011.

وكان المعسكر قد تعرض في الثامن من الشهر الحالي إلى هجوم شنّته القوات العراقية ضد سكانه، مما اسفر عن مقتل 35 منهمحتى الان، واصابة اكثر من 300 اخرين، بينهم نساء وأطفال.

من جهتها قالت الامانة العامة لمجلس المقاومة الايرانية ان زيارة وزير العدل الايراني الحالية إلى طهران وتوقيعه اتفاق تسليم المطلوب مع نظيره الايراني هو "تمهيد سافر لاجراء عملية ابادة جماعية جديدة في أشرف".

وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومجلس الأمن الدولي واد ملكرت الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق وبيلاي المفوضة السامية لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة ووزيري الدفاع والخارجية الأميركيين هيلاري كلينتون وروبيرت غيتس بمباشرة تولي حماية أشرف من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة وانسحاب القوات المسلحة العراقيه من داخل ألمعسكر "وذلك تفادياً لوقوع مجزرة جماعية جديدة في أشرف".

وسبق لقوات عراقية مؤلفة من عناصر في الجيش والشرطة، قوامها نحو ألف عنصر،أن اقتحمت معسكر أشرف في بداية العام الماضي، لكن عناصر مجاهدي خلق تصدوا لها، مما أدى إلى اندلاع مواجهات، أسفرت عن إصابة نحو 260 شخصاً من الجانبين، فضلاً عن اعتقال 50 عنصراً من عناصر المنظمة. واثر ذلك، استدعت المحكمة الوطنية الاسبانية في 25 من الشهر الماضي أربعة مسؤولين عراقيين، بينهم اثنان من القادة العسكريين بتهمة ارتكاب جرائم ضد سكان معسكر أشرف، وذلك للادلاء باقوالهم في نهاية الشهر المقبل.

وأصدرت محكمة التحقيق المركزية الرابعة الاسبانية قرارًا استدعت فيه مسؤولين عراقيين اثنين وضابطين في الجيش العراقي يتهمة "ارتكاب جريمة ضد المجتمع الدولي". وقال المحامي الاسباني خوان غارسيه محامي سكان اشرف ان هؤلاء المسؤولين العراقيين الذين تم استدعائهم هم: علي الياسري رئيس لجنة اغلاق أشرف في رئاسة الوزراء العراقية وصادق محمد كاظم مدير اللجنة والمقدم نزار حازم والملازم حيدر عذاب ماشي لمهاجمتهم سكان معسكر اشرف بتهمة خرق اتفاق جنيف الرابعة من خلال ارتكابهم جريمة ضد المجتمع الدولي.

وقد سمح الرئيس السابق صدام حسين لمجاهدي خلق بالإقامة هناك لحملهم على مساندته في محاربة النظام الإيراني خلال الحرب العراقية الايرانية بين عامي 1980و 1988. لكن بعد سقوط الرئيس السابق في نيسان (أبريل) عام 2003 نزعت القوات الاميركية اسلحة هؤلاء المعارضين، وسلمت السيطرة على المعسكر الى قوات الامن العراقية التي يقيم قادتها علاقات جيدة مع نظام طهران.

وقد أصبح مصير المعسكر محل نقاش منذ ان سلمه الجيش الاميركي للسلطات العراقية عام 2009 بموجب اتفاق أمني بين الولايات المتحدة والعراق. وأعطت بغداد مهلة للمقيمين في معسكر أشرف لمغادرة العراق قبل حلول نهاية العام الحالي.

وقد طردت السلطات الايرانية حركة مجاهدي خلق التي تأسست في عام 1965 بهدف قلب نظام الشاه، ثم النظام الاسلامي، من البلاد في الثمانينات، وتعتبرهم الولايات المتحدة منظمة ارهابية، لكن الاتحاد الاوروبي أزال عنهم هذه الصفة في مطلع عام 2009.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ايران الدم
مسلم -

حسبنا الله ونعم الوكيل ،، بالرغم من أنهم شيعة ،، الا إن إيران الدم وعراق العملاء ،، يسمونهم سوء العذاب ،، كل ذلك لأنهم عارضوا الفقيه وولايته الربانية ... إيران لن ترحم أحداً في سبيل حلمها الفارسي للسيطرة على المنطقة .. المشكلة في الجهلاء الذين مازالو ينخدعون بتصرفاتها ..

supporting Isreal
supporting Isreal -

............

احترام الدستور
Mohammed -

دستورنا لا يسمح بايواء اي شخص يعارض اي دولة والمايفهم خلي يروح يشرب من البحر على كيفة

المعارضة الايرانية
رفيق -

؟؟؟؟؟ ان وجود المعارضة الايرانية في العراق خطأ كبير لان النظام العراقي عميل لايران وعلى رأسهم المالكي ؟؟؟؟ نتمنى على المعارضة الايرانية ان ينتقلوا الى دولة ثانية لا امان لكم في دولة نظامها عميل لايران ؟؟؟؟؟؟

العدو الحقيقي
خامس الرافدين -

اليوم نجد هذه المنظمة المشبوهة تتدخل في شؤون العراق و أتفاقاته الدولية ولاتحترم كونها تعيش فوق أرض عراقية وبحماية الجيش العراقي البطل الذي لولاه لتم تمزيق أفرادها بأيدي العراقيين الذين ضاقوا ذرعا بالسماح لهذه الشرذمة بالتواجد فوق أرض العراق المقدسة . وأقول للمعلق رقم 1 أن رعبكم الطائفي من أيران لن يجد له صدى في العراق فالعراقيون يعرفون من هو عدوهم الحقيقي ومن يرسل لهم المفخخات و الأنتحاريين ومن يعادي مسيرتهم الديمقراطية والأولى بكم منح أبناء شعوبكم المقهورة حقوقها و عدم التعامل بطائفية معها قبل أن تدسوا بأنوفكم في شأن العراق العظيم الحر الديمقراطي .

الي رقم واحد
عراقي إيراني -

حبيبي العراق الان تربطه علاقات جيده مع ايران واصبحت مصلحة ايران من مصلحة العراق لذلك نحن لا نريد هذه المنظمة الإرهابيه علي اراضينا ولتأخذ الدول التي لديها مشاكل مع ايران هذه المنظمة علي أراضيها بدل البكا عليها مع التحيه ونخص هنا مملكة البحرين والمملكة السعوديه فبدل الحرب الاعلاميه تصبح هناك حرب علي الارض وسندعمكم نحن بدورنا بتوفير بعض الخيم في صحرا الرمادي مع التحيه لايلاف

ليسوا ابرياء
زاهر -

تسليمهم لايران جريمة لانهم سوف يقتلوا و يعذبوا لكن بقائهم في العراق مستحيل حيث انهم كانوا اداة بيد صدام حارب بهم ايران و قتل بهم الشعب العراقي في الانتفاضة سنة 91-92 فهم ليسوا ابرياء و اياديهم ملطخة بدماء الشعب العراقي المدني الاعزل، فماذا يتوقعون اليوم... الحل الامثل في رأيي عرضهم على الامم المتحدة لنقلهم من العراق الى اي مكان آخر (اسبانيا او السعودية على سبيل المثال) فالشعب العراقي لا يريدهم على ارضه

الربط و الحل ؟
بوسالم ١ -

هو الربط و الحل عند العراقيين حتى نلومهم لتسليمهم منظمة خلق المعارضه لايران ، العراق انتهى و البلد تلعب به ايران كيف ما شاءت و متى ما ارادت ،، و ان قال العراق لا ، الاحزمه الناسفه جاهزه .تعليق رقم 3 يتكلم عن دستور المريخ ،، دستورك هذه بله و اشرب به ماء عسى يخفف عنك الصداع ، شورك عند غيرك يا حبيبي .. احلم ترى الحلم زين .

الى رقم 1
فرات يوسف حمزة -

الى صاحب التعليق رقم واحد اذة شالتك الغيرة والحمية على سكان معسكر اشرف منافقي خلق ليش متقترح على حكومتك الباسلة ان تستضيفون منافقي خلق في بلدك نحن تحملناهم 35 عام لمذة لاتجرب ان تستضيفوهم اقسم برب العزة لاتستطيعون تحملهم 35 يوم بسبب تصرفاتهم الدموية

معسكر
حسين -

الى كل من يدافع عن معسكر الحقراء وليس اشرف فانه يشارك في قتل العراقيين لان ساكني هذا المعسكر الذي تبلغ مساحته 50 كيلو متر مربع ويسكنه 3500 مقاتل مدرب على السلاح بكل انواعه ساهم بقتل الاف العراقييين اعوام الثمانييات والتسعينيات كما قدم للارهابيين والقاعدة الدعم اللوجستي والسلاح وبث النعرات الطائفيه ... بربكم انتم من تدافعون عنه هل سامعين معسكر لاجئين يضم 3500 شخص يسيطر على مساحة 50كم2 ويرفع علم ايراني سابق على ارض دولة اخرى ويقول عنها انها اراضيهم المحررة... من يقبل هذا من الدول والاشخاص الذين يدافعون عنهم .... كفى دجلا ونفاقا وكفى تدخلا.... ان العراق وقع اتفاقا مماثلا مع تركيا ومع الاردن ومع دول خليجية اخرى... واي اتفاقية لا تدخل حيز التنفيذ الا بعد مصادقة مجلس النواب عليها التي قد تاخذ سنه او اكثر .... لكن يبدو من يدافع عن هؤلاء القتله يريد فقط الحديث المشوه عن العراق وعليه ان ياخذه الى بلده بل اخرجوهم من العراق اليوم وليس غدا وخلصونا مو خبصوتنا وشلعتوا قلوبنا من وراء ....من امثال ساكني اشرف

ازدواجيه العرب
سالم -

الا تلاحظوا معي ان ايران والايرانيين كلهم اشرار وسبب المشاكل في العالم العربي الا منظمة مجاهدوا خلق فانها مظلومة ومغلوب على امرها في العراق... حاولوا ان تعرفوا السبب معي!!!الحر تكفيه الاشاره