أخبار

هل وقعت «بي بي سي» فريسة إعلامية لتنظيم «القاعدة»؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وجدت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" نفسها متهمة بكونها، من حيث لا تقصد، جزءًا من "شبكة إعلامية دعائية محتملة" لتنظيبم "القاعدة"، تبعًا لوثائق "ويكليكس" الأخيرة عن معتقلي غوانتنامو.

لندن: ورد في برقيات الدبلوماسيين الأميركيين الأخيرة التي سرّبها موقع "ويكيليكس" أن رقمًا هاتفيًا يخصّ شخصًا يعمل في الخدمات العالمية التابعة لـ"بي بي سي" في بوش هاوس، لندن، (بما فيها العربية، والأوردو، والبشتو) وجد في حوزة عدد من المعتقلين في معتقل معسكر غوانتنامو الأميركي في كوبا.

تقول إحدى البرقيات إن الاستخبارات البريطانية "وجدت روابط إرهابية مع هذا الرقم الهاتفي". وبعبارة أخرى، فإن الإرهابيين "كانوا على اتصال منتظم بشخص أو مجموعة أشخاص من موظفي "بي بي سي" المتعاطفين على الأقل مع تنظيم القاعدة، وربما حصلوا منه/منهم على معلومات قد تكون مهمة". ويُعتقد أن رقم الهاتف يخصّ خدمة البشتو الأفغانية.

وورد في البرقية ما يلي: "ملاحظة تحليلية: حقيقة أن رقم الهاتف كان في حوزة عدد من المعتقلين يشير إلى رابط محتمل مع شبكة إعلامية دعائية. وقد تقود التحقيقات وتقويم المعلومات المستخلصة منها الى التوصل إلى أطراف بي بي سي المتعاطفة مع الإرهابيين و/أو تلك التي يمكن أن تكون لديها معلومات عن anti-Coalition Militia "الميلشيا المضادة للتحالف" والمعروفة اختصارًا بأحرفها الأولى ACM "ايه سي إم".

وقالت صحيفة "تليغراف" البريطانية، التي حصلت على البرقيات مع "واشنطن بوست" الأميركية قبل وسائل الإعلام الأخرى، إن من شأن هذه البرقيات إغضاب القائمين على شؤون بي بي سي التي تفخر بشكل خاص بأنها "صوت إعلامي مستقل وغير منحاز الى أي جهة معيّنة في العالم".

ويظهر رقم الهاتف هذا في الملف الخاص بالمواطن السعودي تركي مشاوي زايد الجمري الذي تقول التقارير الاستخبارية الغربية إنه عضو في القاعدة، وإنه سافر الى أفغانستان للمشاركة في "الجهاد". ويقول الملف المذكور إن هذا الرجل "أقام هناك في معسكر للقاعدة، وتلقى فيه تدريبًا عسكريًا، وخدم تحت إمرة قيادة القاعدة في تورا بورا".

ويضيف أن "ما عُثر عليه في جيبه من أرقام هاتفية يربطه بإيه سي إم. وهذا يوضح أنه ربما أدى في السابق دورًا أكبر مما كان يُعتقد".

وكان الجمري قد أعيد الى المملكة العربية السعودية في 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2007 مع 13 رجلاً آخرين. وفي فبراير/ شباط 2009 نشرت الحكومة السعودية قائمة من 85 اسمًا قالت إن أصحابها من المشتبه في أنهم ضمن أكبر الإرهابيين المطلوبين للعدالة، بمن فيهم شخص يدعى تركي مشاوي العسيري (بدلاً من الجمري اسماً للعائلة).

يذكر أن مدير بي بي سي السابق مايكل غريد نظم في سبتمبر/أيلول 2006 "مؤتمر عدم انحياز" داخليًا لتقويم ما إن كانت الهيئة "ذات ميول يسارية" كما زعم منتقدوها. وبعد شهر سُرّبت أجندة هذا المؤتمر إلى إحدى صحف الأحد فاتضح أن مجلس الإدارة أعرب عن استعداد الهيئة لمحاورة أسامة بن لادن، وعرض وجهات نظره كما هي، إذا سنحت لها الفرصة، بمعنى "إذا طلب هو اليها حوارًا من هذا النوع".

وخلال حوار في وقت لاحق مع الصحيفة نفسها، قال أندرو مار، أحد أشهر مذيعي بي بي سي، إنها "منحازة في الواقع. فهي مؤسسة مدينية يموّلها دافع الضرائب، وتوظف عددًا هائلاً من الشباب والأفراد من الأقليات العرقية والمثليين. ولهذا السبب فيمكن اعتبارها ذات ميول "ليبرالية"، ليس بالمعنى السياسي للكلمة، وإنما بمعناها "الثقافي".

ويوم الاثنين قال ناطق باسم الهيئة تعليقًا على التسريبات الجديدة: "الاستقلال وعدم الانحياز في قلب منتوج خدمات بي بي سي العالمية. وقد حاورت على مر الزمن أطرافًا من مختلف الانتماءات المعنية بالصراع في أفغانستان. ولهذا فليس غريبًا أن يكون الرقم الذي يقال إنه يخصّ خدمة البشتو الأفغانية في حوزة العديد من الناس".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعاطف مع التشدد
ضيف المحطة -

كضيف منتظم زرت البي بي سي عدة مرات قبل تأسيس الفضائية بعدة سنوات وحتى مؤخرا ولاحظت ان بعض المصريين يتعاطفوا مع القاعدة ومع الاخوان المسلمين كما هو الحال في الجزيرة.

بي بي سي اداه استعما
احمد الربيعي -

ما الغريب في الامر..بي بي سي ناطقه باسم وزاره الخارجيه البريطانيه وهي احدى ادوات الاستعمار..والقاعده صنعتها المخابرات الامريكيه لمحاربه الشيوعيه وهي اداه استعمار ايضا..فلابد ان تكون هناك تنسيق بين ادوات الاستعمار لخدمه الاستعمار

تعاطف مع التشدد
ضيف المحطة -

كضيف منتظم زرت البي بي سي عدة مرات قبل تأسيس الفضائية بعدة سنوات وحتى مؤخرا ولاحظت ان بعض المصريين يتعاطفوا مع القاعدة ومع الاخوان المسلمين كما هو الحال في الجزيرة.

BBC اكيد هي بوق للقا
حماد النبهان -

اعتقد ان هذا الأمر نقصد كون ال BBC لعربية بوق دعاية للإسلامية واضح و امر منتهي منه و لا يمكن ان يخفى الا على الأغبياء انا اعتقد ان ال BBC هي مجرد جزء من شبكة اعلامية تديرها الحكومة الخفية للعالم لتأجيج مشاعر المسلمين و تأليبهم ضد الغرب و اشعال الفتنة ضد المسيحية و البي بي سي تأتي في صدارة الإذاعات التي تحرض المسلمين ضد الغرب و تثير مشاعرهم ضد المسيحية و يتم ذلك بأسلوب ذكي من خلال طريقة صياغتهم للخبر او طريق طرحهم الأسئلة التي يوجهونها و كذلك في التقارير الإخبارية لمراسليها ، السؤال الذي يطرح نفسه هو هل المسؤلين البريطانيين أغبياء لا يعرفون بالمهمةالتي تؤديها البي بي سي العربية كمنبر دعائي للإسلاميين ام انها تعمل ذلك بمباركتهم و موافقتهم ربما لغاية في نفسهم او لأنهم يقبضون الأموال من جهات إسلامية لقيامهم بهذا الدور، و انا قبل سنة كتبت في الإيلاف انه لن استغرب و لو تم الكشف في المستقبل عن كون احد مسؤولي ال بي بي سي هم اعضاء في القاعدة و حتى توقعت في حينها انه قد نسمع يوما ان احد محرري البي بي بسي الغربية قام بعمل انتحاري و قجر نفسه بغية قتل مءات الأبرياء، و ها هي الأيام تكشف لنا ما كنا نتوقعه و كتبنا عنه في ايلاف

ارهابيون
عربي -

الجزيرة و العربية و البي بي سي قنوات أعلامية للقاعدة الإرهابية وكل إنسان يمكن أن يلاحظ هذا

BBC اكيد هي بوق للقا
حماد النبهان -

اعتقد ان هذا الأمر نقصد كون ال BBC لعربية بوق دعاية للإسلامية واضح و امر منتهي منه و لا يمكن ان يخفى الا على الأغبياء انا اعتقد ان ال BBC هي مجرد جزء من شبكة اعلامية تديرها الحكومة الخفية للعالم لتأجيج مشاعر المسلمين و تأليبهم ضد الغرب و اشعال الفتنة ضد المسيحية و البي بي سي تأتي في صدارة الإذاعات التي تحرض المسلمين ضد الغرب و تثير مشاعرهم ضد المسيحية و يتم ذلك بأسلوب ذكي من خلال طريقة صياغتهم للخبر او طريق طرحهم الأسئلة التي يوجهونها و كذلك في التقارير الإخبارية لمراسليها ، السؤال الذي يطرح نفسه هو هل المسؤلين البريطانيين أغبياء لا يعرفون بالمهمةالتي تؤديها البي بي سي العربية كمنبر دعائي للإسلاميين ام انها تعمل ذلك بمباركتهم و موافقتهم ربما لغاية في نفسهم او لأنهم يقبضون الأموال من جهات إسلامية لقيامهم بهذا الدور، و انا قبل سنة كتبت في الإيلاف انه لن استغرب و لو تم الكشف في المستقبل عن كون احد مسؤولي ال بي بي سي هم اعضاء في القاعدة و حتى توقعت في حينها انه قد نسمع يوما ان احد محرري البي بي بسي الغربية قام بعمل انتحاري و قجر نفسه بغية قتل مءات الأبرياء، و ها هي الأيام تكشف لنا ما كنا نتوقعه و كتبنا عنه في ايلاف

بي بي سي
الحسناوي -

نحن نتكلم هنا عن البي بي سي العربية فقط. في السنوات الأخيرة أصبح واضحا بأن إدارة القسم العربي كانت مصرية بنسبة ٩٥٪ لذلك سميت بالفرع المصري للبي بي سي. أنا متابع للمحطة منذ أكثر من ٤٠ عاما وسأتكلم هنا عما يخص بلدي العراق بالدرجة الأولى ومن ثم الشؤون الأخرى. البرامج الحوارية كانت ومازالت تجذب الكثيرين من المستمعين العرب و يلاحظ في الست سنوات الأخيرة فأن كل المتحاورين وفي شتى المواضيع هم من المصريين سواء كانوا مقدمو برامج أم متحاورين فحين يتم الحوار حول شعب اليوغور في الصين فأن مقدم البرنامج والمحاور في الإستوديو وكل الذين تم الأتصال بهم من الخارج في القاهرة وواشنطن وبكين كانوا من المصريين!!! وكذا في موضوعات الطب والتسونامي والإقتصاد والفضاء.. الخ لقد ألفنا أسماءً من المحاورين تكاد تتكرر يوميا. لقد ألفنا امركز القومي للدراسات الستراتيجية في الأهرام وجامعة عين شمس وجامعة القاهرة الأنكى من كل ذلك حين يكون الموضوع حول العراق فبالإضافة الى المصريين (الخبراء طبعاً) يأتون بشخصيات عراقية لاتتقن حتى لغتها فمثلاً حين يريدون أن يسبوا الحكومة العراقية يأتون بشخص يصفونه بالمحلل السياسي (الدكتور) عبد الكريم العلوجي وما أدراك مالعلوجي ولا ندري أية دكتوراه يحمل، فلا يمكنك أن تفهم المفردات وكيف ينطقها وبأي منطق يتكلم فمرة فصحى ومرة باللهجة المصرية ومرة بالعراقية. لقد كانت البي بي سي ومازالت ضد العملية السياسية في العراق وكان ذلك واضحا إبان التمرد في الفلوجة وكيف كانوا يتصلون هناك بشخص من المتمردين إسمه فاضل البدراني ويقدمونه على أن صحفي وهو في الواقع من أتباع القاعدة وفي الحقيقة هو مراسل البي بي سي.

بي بي سي
الحسناوي -

نحن نتكلم هنا عن البي بي سي العربية فقط. في السنوات الأخيرة أصبح واضحا بأن إدارة القسم العربي كانت مصرية بنسبة ٩٥٪ لذلك سميت بالفرع المصري للبي بي سي. أنا متابع للمحطة منذ أكثر من ٤٠ عاما وسأتكلم هنا عما يخص بلدي العراق بالدرجة الأولى ومن ثم الشؤون الأخرى. البرامج الحوارية كانت ومازالت تجذب الكثيرين من المستمعين العرب و يلاحظ في الست سنوات الأخيرة فأن كل المتحاورين وفي شتى المواضيع هم من المصريين سواء كانوا مقدمو برامج أم متحاورين فحين يتم الحوار حول شعب اليوغور في الصين فأن مقدم البرنامج والمحاور في الإستوديو وكل الذين تم الأتصال بهم من الخارج في القاهرة وواشنطن وبكين كانوا من المصريين!!! وكذا في موضوعات الطب والتسونامي والإقتصاد والفضاء.. الخ لقد ألفنا أسماءً من المحاورين تكاد تتكرر يوميا. لقد ألفنا امركز القومي للدراسات الستراتيجية في الأهرام وجامعة عين شمس وجامعة القاهرة الأنكى من كل ذلك حين يكون الموضوع حول العراق فبالإضافة الى المصريين (الخبراء طبعاً) يأتون بشخصيات عراقية لاتتقن حتى لغتها فمثلاً حين يريدون أن يسبوا الحكومة العراقية يأتون بشخص يصفونه بالمحلل السياسي (الدكتور) عبد الكريم العلوجي وما أدراك مالعلوجي ولا ندري أية دكتوراه يحمل، فلا يمكنك أن تفهم المفردات وكيف ينطقها وبأي منطق يتكلم فمرة فصحى ومرة باللهجة المصرية ومرة بالعراقية. لقد كانت البي بي سي ومازالت ضد العملية السياسية في العراق وكان ذلك واضحا إبان التمرد في الفلوجة وكيف كانوا يتصلون هناك بشخص من المتمردين إسمه فاضل البدراني ويقدمونه على أن صحفي وهو في الواقع من أتباع القاعدة وفي الحقيقة هو مراسل البي بي سي.

BBC العربيه
اسعد -

من الواضح عند متابعه برامج البي بي سي العربيه, تعاطف موظفيها مع التشدد المشار اليه واعتقد بأن الاجماع الذي جاء بالتعليقات لم يكن بحاجه لتسريبات ويكيليكس ليتكون , الخلاصه ان بي بي سي العربيه هي خيبه امل ومحطه منحازه بطريقه هابطه وفجه ونلاحظ ايضاكل يوم كيف يوجه المذيع او المذيعه الحوار ويتدخلوا به او يقطعونه وكل ذلك بطريقه مكشوفه لا تخفى على احد