الناتو ينفي استهداف القذافي في غارته على طرابس

بروكسل: نفي الحلف الاطلسي الثلاثاء ان يكون استهدف العقيد معمر القذافي شخصيا خلال الغارة التي شنها الاحد على مكتب الزعيم الليبي الواقع في مقر اقامته الواسع في باب العزيزرية في العاصمة الليبية. وقال الجنرال الكندي شارل بوشار، قائد عملية الحلف الاطلسي ان مهمة الحلف في ليبيا تنص على حماية المدنيين، وليس فرض تغيير للنظام.

وبحسب الجنرال فان غارة الاحد استهدفت مركزا للاتصالات في وسط طرابلس كان ينسق الهجمات على المدنيين الليبيين. واضاف ان مهمة الحلف الاطلسي لا تستهدف "الاشخاص"، مشيرا الى ان الامر يتعلق "بوضع نهاية لاعمال العنف ضد السكان".

واوضح بوشار الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي عبر الفيديو من مقره في نابولي بايطاليا، ان معمر القذافي "لم يكن في القاعة عندما سقطت القنبلة فوق البناية كما رأينا عبر شاشة التلفزيون في اليوم التالي". وتابع "لم يمر يوم دون ان ارى قوات القذافي وهي تستعمل القوة ضد الرجال والنساء والاطفال"، متهما النظام الليبي باستخدام المدنيين كدروع بشرية في مواجهة ضربات الحلف الاطلسي.

وقال "مهمتنا تتلخص بوضع حد لكل هذا". واضاف "مهمتنا تنص ايضا على خلق بيئة تسمح بارساء الدبلوماسية والحوار وتوفير بيئة ملائمة للشعب الليبي تمكنه من تقرير مستقبله بنفسه". ودمرت ضربة جوية للاطلسي الاحد مكتب الزعيم الليبي في باب العزيزية في العاصمة الليبية. كما تضررت قاعة للاجتماعات مقابلة لمكتب القذافي جراء قوة الانفجار. وقال مسؤول ليبي للصحافيين ان 42 شخصا جرحوا 15 من بينهم اصابتهم خطيرة في قصف مقر القذافي.