أخبار

ويكيليكس: ميقاتي يصف الحريري بـ"الساذج الذي يسهل خداعه"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تتوالى فصول ويكيليكس تباعاً في نشر وثائق تصيب عمق الحياة السياسية اللبنانية، كان آخرها وثيقة نقلت حديث لرئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي خلال حرب تموز 2006، وصف فيه الحريري بالساذج الذي يسهل خداعه وعبّر عن دعم مقاتلي حزب الله من جهة ورغبته في رؤيته منزوع السلاح من جهة أخرى.

بيروت: يستمر موقع "ويكيليكس" بالنشره المتوالي لوثائق دبلوماسية تغذي النار المشتعلة بين معسكرين اثنين في لبنان منذ العام 2005. وينشرها وفق تكتيك استراتيجي يقضي بتمريرها بانتظام فصولاً تلو الأخرى يرتبط توقيتها السياسي بالتوقيت القريب لصدور القرار الاتهامي للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان. وعلى خلاف العادةلم تعرض "الأخبار" اللبنانيةالوثيقةالتي انفردت هذه المرة صحيفة الرأي نيوز بنشرهاوتضمنت تصريحات لرئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي خلال لقائه السفير الأميركي جيفري فلتمانفي حرب تموز 2006. ووصف ميقاتيالحريري حينهابـ"الساذج الذي يسهل خداعه"، وعبّر عن دعمه لمقاتلي حزب الله وفي نفس الوقت عن رغبته في رؤية الحزب منزوع السلاح.

نشرت صحيفة "الراي نيوز" وثيقة عن موقع "ويكيليكس" تشير الى انه في خضم حرب تموز في العام 2006، وتحديداً من الثامن من آب، وعشية صدور القرار الدولي 1701، التقى السفير الأميركي جيفري فلتمان عدداً من المسؤولين اللبنانيين من مختلف الطوائف، لرصد المواقف المحلية من مشروع القرار الدولي، ولمعرفة الخطوات التي قد يقوم بها لبنان في حال وقف اطلاق للنار. يومها التقى الدبلوماسي الأميركي كلّاً من رئيس حزب "الكتائب" أمين الجميل، رئيس الحكومة الاسبق نجيب مقاتي، وزير الاتصالات مروان حمادة، ومستشار رئيس المجلس نبيه بري علي حمدان.

وقد أجمع ميقاتي، حمادة وحمدان على أن "حزب الله" مستعد لوقف اطلاق النار، لكن نجاح هذا الاتفاق أو فشله يتوقف على بري. ويقول ميقاتي، إنه قد يكون الوقت المناسب للتخلص من الرئيس اميل لحود، معرباً عن اعتقاده أن رئيس مجلس النواب قد يسير بهذا المخطط. وقد قدّم المحاورون أوصافاً متباينة، تتراوح بين الحجج الساخنة والنقاش الودي، حول اللقاء بين بري ووزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي حصل في السابع من آب من العام ذاته. وأجمع السياسيون الأربعة على أنه فور جلاء غبار "النزاع العسكري" فإن أغلبية اللبنانيين ستلوم "حزب الله" على تسبّبه بتدمير البلاد، وبالنتيجة سيضعف موقف "حزب الله" السياسي.

الوثيقة التي تحمل الرقم 74106، وتنفرد "الرأي نيوز" بنشرها تتحدث عن اللقاء مع ميقاتي الذي حصل في مكتبه وسط بيروت. رئيس الحكومة الاسبق الذي كان قد أكد في وقت ماضٍ، أن الرئيس لحود لن يغادر منصبه قبل انتهاء ولايته الممددة حتى آب 2007، اعتبر أنه بعد صدور قرار يقضي بوقف اطلاق النار، قد يكون الوقت مناسباً للتخلّص من لحود.

ويقول ميقاتي "لطالما اعتقدت أنه سيبقى في القصر الجمهوري حتى اليوم الأخير من ولايته، ولكن من الظلم انتظار سنة كاملة لوضع لبنان على المسار الجديد".

ميقاتي القريب من بري، يعتقد أن رئيس مجلس النواب قد يسير في هذه المبادرة. "إنه جيد"، يقول ميقاتي، "سيكون حيثما نريده أن يكون"، مشيراً إلى أن بري تبادل المواقف النارية مع وزير الخارجية السوري المعلم، "واعظاً" إياه حول مسألة مزارع شبعا كما يفعل "الأستاذ مع التلميذ".

ميقاتي الذي كان صديقاً للرئيس السوري بشار الأسد، واختلف معه في كانون الأول الماضي، يعتقد أن دمشق تستخدم هذا النزاع (مزارع شبعا) للإمساك ببعض الأوراق، لا سيما في ما يتصل بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان.

في ما يتصل بـ"حزب الله"، فإن رئيس الحكومة السابق يقدّر بأن الفريق عانى من خسائر مادية تصل نسبتها إلى 25%. وعلى الرغم من ذلك، فإنه لا يزال يحتفظ بالكثير من احتياطه، وهو مستعد للتوصل إلى حل للنزاع.

وفيما يدعم ميقاتي مقاتلي "حزب الله" في النزاع الحالي، يضيف أنه يرغب في رؤية الحزب منزوع السلاح، ويأمل في أن يضعف موقفه السياسي بعد وقف اطلاق النار، لكنه يعتقد أنه سيحتفظ بكمية كبيرة من سلاحه حتى لو حصل انتشار للقوى الأمنية اللبنانية في الجنوب.

ويقول ميقاتي "سيقومون بعملية تسليم رمزية من 500 إلى 1000 من سلاح الكاتيوشا إلى القوى الأمنية اللبنانية، ويعيدون بعضها إلى سوريا، على أن يخبئوا البقية في مخازن تحت الأرض". ويضيف أن بمقدوره الضمان أن "حزب الله" لن يطلق أي صاروخ خلال الأشهر الستة التي ستلي وقف اطلاق النار، لإعطاء الفرصة للتوصل إلى اتفاق سياسي دائم.

ولفت إلى أنه مهما كانت النتائج، فإنّ "حزب الله" سيصوّر نفسه على أنه المنتصر، مشيراً إلى أنه "في المشهد السياسي اللبناني، من الأفضل التعامل مع "حزب الله" على أنه منتصر وليس خاسراً". في الحقيقة، سيخرج "حزب الله" من النزاع ضعيفاً، على المستويين العسكري والسياسي.

ويرى رئيس الحكومة السابق أن فؤاد السنيورة لا يصدق نفسه على أنه قائد حقيقي، لا بل يشعر بأنه وكيل عن سعد الحريري. عملياً، فإن الاتفاق القاضي بانتشار القوى الأمنية في الجنوب، قد حصل بين بري والحريري، فيما السنيورة كان مجرد متحدث باسم الحكومة.

بكل الأحوال، الحريري هو أصلاً "ساذج ويسهل خداعه" وفق ميقاتي، ولهذا لا يمانع "حزب الله" من التعامل معه. وهذا يسلّط الضوء على غياب قائد حقيقي، جامع وصاحب كاريزما لدى الطائفة السنية، التي لن يكون بمقدروها مواجهة الطائفة الشيعية الموحدة والمسلحة.

أما بالنسبة لانتشار القوى الأمنية في الجنوب، فيعتقد ميقاتي أنه على الرغم من أن الجيش لا يزال ضعيفاً ومجزّءاً، فإنه قادر على تلبية الحد الأدنى من الحاجات التشغيلية، وسيلقى استقبالاً جيداً في الجنوب. ولذا لا بدّ من حصول على دعم دولي للجيش. ويصف ميقاتي قائد الجيش ميشال سليمان الذي لعب دوراً دقيقاً في تجنّب احتكاك في الشارع مع التظاهرة المناهضة لسوريا في آذار 2005، بأنه "صادق وجيد". ولفت إلى إن إيران قد تعيد إعمار الجنوب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مصدر فرنسي
د. بيير حدَّاد -

مصدر فرنسي: ;السعودية هي بلد التطرف والتعصب الاسلامي; شن (الن شوييه) المدير العام السابق لجهاز المخابرات الخارجية الفرنسي (د ج أس أو) هجوما عنيفا على عائلة آل سعود وعلى نظام الحكم في المملكة العربية السعودية الذي اتهمه بأنه النظام المغذي للعنف وبلد التطرف والتعصب الإسلامي، وليس إيران أو العراق. وكان (شوييه) يحاضر في ندوة عقدت في مجلس الشيوخ الفرنسي شارك فيها عدة خبراء فرنسيين وأوروبيين وأميركيين تحت عنوان (الشرق الأوسط في الزمن النووي). وكان من بين المحاضرين (خافيير سولانا) الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي والرئيس السابق للدبلوماسية الأوروبية، وعدد من الدبلوماسيين العرب والأجانب في باريس، كما حضرت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبريت. وقد بدأ (شوييه) كلامه بالقول إن المعلومات الاستخبارية تقول إن القاعدة في أفغانستان انتهت من العام 2002 وإن المخابرات الباكستانية هي التي حاولت بيعنا القاعدة منتصف العام 2003. وأضاف (شويه) في مداخلته أن جميع المجموعات التي تعلن انتماءها للقاعدة ليس لها في الحقيقة تواصل وتحرك تراتبي مع بن لادن أو الظواهري. مضيفا أن هناك جهتين استغلتا القاعدة كل لمصلحتها: أ - بعض الجهات الغربية التي أرادت إلصاق صبغة القاعدة على كل مسلم أينما وجد، في لندن او في مدريد أو حتى في الانفجار الذي وقع في مصنع البتروكيماوي في فرنسا العام 2003 وتبين انه ناتج عن عطل فني. ب - الأنظمة العربية وبعض الأنظمة في العالم الإسلامي التي رأت في القاعدة حجة لتقمع المعارضين الداخليين لها، بدون أية ضجة أو استنكار، وكان هذا يتم بمساعدة غربية وخصوصا أميركية. وقد شن (شوييه) هجوما عنيفا على المملكة العربية السعودية قائلا: ;السعودية هي رمز العنف في العالم الإسلامي وليس إيران ولا العراق;، مضيفا ان ;هذا البلد هو البلد الوحيد في العالم الذي يحمل اسم العائلة الحاكمة;. وشبّه مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسية الوضع في السعودية بالوضع في فرنسا عشية الفصل الثاني من العام 1789(سنة الثورة الفرنسية) واستمر (شوييه) بهجومه على السعودية بالقول: لقد حكمت هذه العائلة منذ العام 1926 واعتمدت على شرعية الأماكن المقدسة وعلى المزايدة في التطرف والتشدد الإسلاميين بحكمها بعد أن قامت بإزاحة الهاشميين أصحاب الشرعية التاريخية في إدارة شؤون الأماكن المقدسة. واتهم (شوييه) العائلة ا

mikaty
arab -

President Mikati was Wright when he describe President Hariry of naivety and silliness, Hariry did the worth by bargaining on his father blood especially when he bargain to pass some of legislation to cover the 11 billion missed , he did not initiate any new jobs for Lebanon especially to the north where he has tremendous human resources as back up , he is not up to be Leader , so it will be much better to go back to his business life , may be he will succeed better than his political life , Mikaty is a good man , surrounded by average advisers , he lack the charisma, the leadership , but he is the man for the moment and Lebanese do like him for his brave clean heart.

مصدر فرنسي
د. بيير حدَّاد -

مصدر فرنسي: ;السعودية هي بلد التطرف والتعصب الاسلامي; شن (الن شوييه) المدير العام السابق لجهاز المخابرات الخارجية الفرنسي (د ج أس أو) هجوما عنيفا على عائلة آل سعود وعلى نظام الحكم في المملكة العربية السعودية الذي اتهمه بأنه النظام المغذي للعنف وبلد التطرف والتعصب الإسلامي، وليس إيران أو العراق. وكان (شوييه) يحاضر في ندوة عقدت في مجلس الشيوخ الفرنسي شارك فيها عدة خبراء فرنسيين وأوروبيين وأميركيين تحت عنوان (الشرق الأوسط في الزمن النووي). وكان من بين المحاضرين (خافيير سولانا) الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي والرئيس السابق للدبلوماسية الأوروبية، وعدد من الدبلوماسيين العرب والأجانب في باريس، كما حضرت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبريت. وقد بدأ (شوييه) كلامه بالقول إن المعلومات الاستخبارية تقول إن القاعدة في أفغانستان انتهت من العام 2002 وإن المخابرات الباكستانية هي التي حاولت بيعنا القاعدة منتصف العام 2003. وأضاف (شويه) في مداخلته أن جميع المجموعات التي تعلن انتماءها للقاعدة ليس لها في الحقيقة تواصل وتحرك تراتبي مع بن لادن أو الظواهري. مضيفا أن هناك جهتين استغلتا القاعدة كل لمصلحتها: أ - بعض الجهات الغربية التي أرادت إلصاق صبغة القاعدة على كل مسلم أينما وجد، في لندن او في مدريد أو حتى في الانفجار الذي وقع في مصنع البتروكيماوي في فرنسا العام 2003 وتبين انه ناتج عن عطل فني. ب - الأنظمة العربية وبعض الأنظمة في العالم الإسلامي التي رأت في القاعدة حجة لتقمع المعارضين الداخليين لها، بدون أية ضجة أو استنكار، وكان هذا يتم بمساعدة غربية وخصوصا أميركية. وقد شن (شوييه) هجوما عنيفا على المملكة العربية السعودية قائلا: ;السعودية هي رمز العنف في العالم الإسلامي وليس إيران ولا العراق;، مضيفا ان ;هذا البلد هو البلد الوحيد في العالم الذي يحمل اسم العائلة الحاكمة;. وشبّه مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسية الوضع في السعودية بالوضع في فرنسا عشية الفصل الثاني من العام 1789(سنة الثورة الفرنسية) واستمر (شوييه) بهجومه على السعودية بالقول: لقد حكمت هذه العائلة منذ العام 1926 واعتمدت على شرعية الأماكن المقدسة وعلى المزايدة في التطرف والتشدد الإسلاميين بحكمها بعد أن قامت بإزاحة الهاشميين أصحاب الشرعية التاريخية في إدارة شؤون الأماكن المقدسة. واتهم (شوييه) العائلة ا