أخبار

بريطانيا تتحدث عن "تقدم" ميداني في ليبيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: إعتبر وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس أن ثمة "تقدما" ميدانيا في ليبيا خلال الايام الاخيرة وخصوصا في مصراته، لافتا الى ان نظام معمر القذافي بات في وضع "دفاعي".

وقال فوكس خلال مؤتمر صحافي في واشنطن مع نظيره الاميركي روبرت غيتس "لاحظنا تقدما في مصراته ومن الواضح جدا ان النظام الليبي في وضع دفاعي".
وشهدت مصراته في الايام الاخيرة مواجهات عنيفة تمكن المتمردون الليبيون خلالها من صد قوات معمر القذافي عند مداخل المدينة.

من جهة أخرى، شكر فوكس للولايات المتحدة موافقتها على وضع طائرات من دون طيار مزودة صواريخ في تصرف الحلف الاطلسي، معتبرا ان هذا الامر "سيساعد في ضرب مزيد من الاهداف البرية".

على صعيد متصل، اعلن المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ديفيد لابان ان عددا من دول الحلف الاطلسي التي تنفذ عمليات عسكرية في ليبيا تبحث والولايات المتحدة احتمال تامين الذخائر التي بدات تنضب بعد شهر من العمليات العسكرية.

وقال لابان "تجري مناقشات حول الذخائر" مع "عدد" من الدول الحليفة من دون ان يحددها.

واضاف ان البنتاغون لم يتلق حتى الساعة اي طلب رسمي لتامين قذائف موجهة او صواريخ.

وتدور المشاورات بين هذه الدول والبنتاغون خصوصا حول "وتيرة العمليات والذخائر التي تملكها (الدول المعنية) وقدرتها على التزود بالمزيد منها".

وتتولى فرنسا وبريطانيا حاليا نصف مهام القصف فيما يتولى اربعة حلفاء هم بلجيكا وكندا والدنمارك والنروج النصف الاخر. ووافقت ايطاليا الاثنين على ارسال طائراتها لتنفيذ "عمليات محددة" ضد "اهداف عسكرية" في ليبيا.

وغالبية الذخائر المستخدمة في ليبيا هي صواريخ جو-ارض وقذائف تزن 125 كلغ مزودة بالية للتصويب الدقيق.

وبدأ هذا النوع من الذخائر العالية الدقة ينقص لدى بعض الدول بحسب صحيفة واشنطن بوست. وقد تحتاج فرنسا خصوصا الى عدد من مكونات هذه القنابل بحسب مصدر عسكري في بلد عضو في الحلف الاطلسي.

لكن الاسلحة او مكونات القنابل الاميركية لا يمكن تكييفها جميعها مع القذائف والطائرات التي يستخدمها الاوروبيون. ويلتقي وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس الثلاثاء نظيره الاميركي روبرت غيتس في البنتاغون لمناقشة العمليات في ليبيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف