أخبار

الوضع في مصراتة لا يزال خطرا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مصراتة: افاد قبطان سفينة انسانية ان مرفأ مدينة مصراتة التي يسيطر عليها الثوار في ليبيا والذي شنت قوات الزعيم الليبي معمر القذافي هجوما عليه الثلاثاء اسفر عن ثلاثة قتلى، لا يزال "خطرا" مساء الثلاثاء وأن مصير نحو الفي لاجىء افريقي لا يزال مجهولا.

ولا يزال اللاجئون الساعون الى الهرب من المدينة عالقين في مرفأ مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) داخل مجموعة خيم.

واضطرت سفينة تابعة للمنظمة الدولية للهجرة الى الابتعاد بعدما كان من المفترض ان تجلي مئات اللاجئين الافارقة العالقين في الميناء.

وكان مصير هؤلاء لا يزال مجهولا قرابة الساعة 22,30 (20,30 ت غ). وقتل ثلاثة لاجئين افارقة على الاقل بعدما انفجرت قذائف في مخيم قريب من الميناء، بحسب مصدر طبي.

وتحدث مصدر من الثوار عن سقوط "40 صاروخا على الاقل" من منطقة طمينة شرق المدينة.

وصرح قبطان السفينة الانسانية ان "المرفأ لا يزال خطرا حتى اللحظة".

والميناء الذي يبعد 12 كلم شرق مصراتة يشكل صلة الوصل الوحيدة لهذه المدينة مع الخارج، بعدما قطعت طرق المواصلات منذ شهرين من جانب قوات القذافي التي تسيطر ايضا على المطار المتضرر في شكل كبير.

وكان الثوار نجحوا الاثنين في طرد العسكريين من المدينة.

وسمع دوي انفجارات بعيدة وضخمة على ما يبدو في وسط مصراتة مساء الثلاثاء. وابتعدت سفينة المنظمة الدولية للهجرة كيلومترات عدة في عرض البحر نزولا عند اوامر الحلف الاطلسي الذي حذر من نيته شن ضربات.

وافاد صحافي فرنسي كان موجودا في المرفأ لحظة الهجوم انه سمع دوي قصف للحلف في فترة بعد الظهر.

وكان من المقرر ان يتم اجلاء صحافي فرنسي اخر يدعى باتيست د. اصيب الاسبوع الماضي بجروح بالغة في عنقه نتيجة رصاصة طائشة، على متن هذه السفينة الا انه اضطر للبقاء في المدينة. وتتطلب حالته الحرجة اخراجه من مصراتة على وجه السرعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف