أخبار

فتح وحماس توصلتا إلى تفاهم لتشكيل حكومة إنتقالية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: توصلت حركتا فتح وحماس الفلسطينيتان الاربعاء في القاهرة الى "تفاهمات" تنص خصوصا على تشكيل حكومة انتقالية، كما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية ومسؤول في فتح. وقالت الوكالة المصرية ان اللقاء الذي عقد بين حركتي فتح وحماس اسفر عن "تفاهمات كاملة حول كافة النقاط محل البحث بما فى ذلك تشكيل حكومة انتقالية ذات مهام محددة وتحديد موعد الإنتخابات".

ونقلت الوكالة عن بيان رسمي مصري ان ان هذه التفاهمات "تتيح الفرصة أمام مصر للدعوة لعقد لقاء شامل يضم كافة التنظيمات والقوى والفصائل الفلسطينية للتوقيع على اتفاقية الوفاق الوطنى الفلسطينى فى القاهرة خلال الأيام القليلة القادمة".

واضاف البيان ان "مصر تؤكد أن هذه التفاهمات قد جاءت نتاجا لتوافر الإرادة السياسية لإنهاء الانقسام وحرص الفصائل والقوى السياسية على طرح مبادرات ومقترحات وأفكار إيجابية تعكس الروح الوطنية الصادقة نحو استعادة وحدة الشعب والوطن".

وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى ابو مرزوق في مؤتمر صحافي مساء الاربعاء ان اللجنة "الرباعية الدولية اندثرت هي وشروطها" ولم "نأت على ذكرها" في اتفاق المصالحة الذي تم التوصل اليه مع حركة فتح.

واوضح ابو مرزوق انه كانت هناك في الحوارات السابقة التي جرت بين فتح وحماس على مدار عام ونصف عام "نقاشات حول البرنامج السياسي لحكومة (الوحدة الوطنية) وكانت نقطة الخلاف حول شروط الرباعية الدولية والان الرباعية اندثرت هي وشروطها ولم تأت على ذكرها او ذكر شروطها" في الاتفاق الذي تم التوصل اليه.

وصرح ابو مرزوق مساء الاربعاء ان الفصائل الفلسطينية ستوقع اتفاق المصالحة الشامل الذي تم التوصل اليه بين حركتي فتح وحماس يوم الاربعاء المقبل في القاهرة.

وقال ابو مرزوق ان المشاورات لتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة التي تم الاتفاق عليها ستبدأ "بعد ان تأتي الفصائل وتوقع (الاتفاق) يوم الاربعاء المقبل".

واكد بيان رسمي مصري بثته وكالة انباء الشرق الاوسط في وقت سابق الاربعاء ان حركتي فتح وحماس توصلتا الى "تفاهمات كاملة حول كافة النقاط محل البحث بما في ذلك تشكيل حكومة انتقالية ذات مهام محددة وتحديد موعد الإنتخابات".

واضاف البيان ان هذه التفاهمات "تتيح الفرصة أمام مصر للدعوة لعقد لقاء شامل يضم كافة التنظيمات والقوى والفصائل الفلسطينية للتوقيع على اتفاقية الوفاق الوطني الفلسطيني في القاهرة خلال الايام القليلة القادمة".

وقال القيادي في فتح عزام الاحمد للتلفزيون المصري انه "تم التوصل الى اتفاق شامل ونهائي" موضحا ان حركة حماس وقعت على ورقة المصالحة التي كانت فتح وقعتها في تشرين الاول اكتوبر الماضي.

واوضح انه تم كذلك "التوقيع على وثيقة تفاهمات حول الملاحظات التي ابديت على الورقة المصرية والاتفاق على تشكيل حكومة من شخصيات مهنية". وتابع انه "تم الاتفاق على اجراء الانتخابات في وقت اقصاه سنة من اعلان هذا الاتفاق" موضحا انه سيعلن رسميا في مؤتمر صحفي في وقت لاحق مساء الاربعاء.

واكد الاحمد انه "وقعت انا الاتفاق عن حركة فتح بينما وقعه عن حركة حماس (نائب رئيس مكتبها السياسي) موسى ابو مرزوق". واوضح انه تم التوصل الى "ورقة التفاهمات (الملحقة بورقة المصالحة المصرية خلال حوارات جرت مع حماس في دمشق".

وشدد على ان الاتفاق يقضي "باجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية خلال سنة بحد اقصى". من جهته، قال القيادي في حماس محمود الزهار لقناة الجزيرة انه "تم التوقيع على الورقة المصرية والملحقات التي صارت جزءا منها".

واوضح انه تم "الاتفاق على تشكيل حكومة من شخصيات وطنية يتم التوافق عليها". وتابع ان الفصائل الفلسطينية ستدعى الاسبوع المقبل الى القاهرة "لاستكمال توقيع" وثيقة المصالحة الفلسطينية.

واعتبرت الرئاسة الفلسطينية ان توقيع حركة حماس مع حركة فتح على اتفاق لانهاء الانقسام الفلسطيني "خطوة ايجابية هامة جدا لتقوية القضية الفلسطينية". وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه "ان توقيع حركة حماس على ورقة المصالحة الفلسطينية والاتفاق الشامل لانهاء الانقسام خطوة ايجابية هامة جدا لتقوية القضية الفلسطينية من خلال استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية".

وتابع "ان انهاء الانقسام ينهي الذرائع الاسرائيلية من يمثل غزة والشعب الفلسطيني على الصعيد الرسمي". واضاف "ان استعادة الوحدة الوطنية واجراء انتخابات رئاسية وتشريعية امر مهم وهو عودة للشعب الذي بدوره سيقرر من يمثله في هذه الانتخابات". واكد "اننا سعينا دائما لانهاء الانقسام والشعب طالب بانهاء الانقسام ونحن مع رغبة شعبنا بضرورة انهاء الانقسام واستعادة وحدتنا الوطنية الفلسطينية".

نتانياهو: على عباس ان يختار بين السلام مع اسرائيل او حماس

اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مجددا الاربعاء ان على الرئيس الفلسطيني محمود عباس "ان يختار بين السلام مع اسرائيل او السلام مع حماس" وذلك على اثر التوصل الى "تفاهمات" في القاهرة بين حركة فتح التي يتزعمها عباس وحركة المقاومة الاسلامية.

وقال نتانياهو الذي ابدى مرارا معارضته المصالحة الفلسطينية "على السلطة الفلسطينية ان تختار بين السلام مع اسرائيل او السلام مع حماس. لا يمكن ان يحصل سلام مع الجانبين لان حماس تسعى الى تدمير دولة اسرائيل وتقول ذلك علنا".

واضاف نتانياهو ان هذا الاتفاق هو الطريق المفتوح لسيطرة حماس على الضفة الغربية.

وتوصلت حركتا فتح وحماس الاربعاء في القاهرة الى "تفاهمات" تنص خصوصا على تشكيل حكومة انتقالية، كما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية ومسؤول في فتح.

وقال نتانياهو "اعتقد ان فكرة المصالحة تظهر ضعف السلطة الفلسطينية وتؤكد الفكرة القائلة ان حماس يمكن ان تسيطر على قطاع غزة".

واضاف "آمل ان تقوم السلطة الفلسطينية بالخيار الجيد، اي السلام مع اسرائيل".

من جهتها، طالبت الرئاسة الفلسطينية الاربعاء رئيس الوزراء الاسرائيلي نتانياهو "بالاختيار بين السلام والاستيطان"، وذلك ردا على مطالبته محمود عباس بان يختار "بين السلام مع اسرائيل او مع حماس".

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه لوكالة فرانس برس "تعقيبا على تصريحات نتانياهو نقول ان المصالحة الفلسطينية والاتفاق الذي وقع اليوم في القاهرة شأن فلسطيني داخلي".

وطالب ابو ردينه نتانياهو ب"ان يختار بين السلام والاستيطان" موضحا "اننا ملتزمون بعملية سلام جادة وعادلة تؤدي الى قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف".

واشنطن: اي حكومة وحدة ينبغي ان تنبذ العنف

اكد البيت الابيض الاربعاء ان اي حكومة وحدة فلسطينية مقبلة ينبغي ان تنبذ العنف وتعترف بوجود دولة اسرائيل، وذلك بعد اعلان حركتي فتح وحماس انهما توصلتا الى اتفاق شامل يقضي بتشكيل حكومة انتقالية.

وقال المتحدث باسم مجلس الامن القومي تومي فيتور "رأينا التقارير (عن هذا الاتفاق) ونسعى لمعرفة المزيد. وكما قلنا في الماضي فان الولايات المتحدة تدعم اي مصالحة بين الفلسطينيين شرط ان يدعم (ذلك) قضية السلام".

واضاف المتحدث في بيان ان "حماس منظمة ارهابية تستهدف مدنيين. ولاداء دور بناء بغية التوصل الى السلام، على اي حكومة فلسطينية ان توافق على مبادىء اللجنة الرباعية" التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي، وان "تنبذ العنف وتحترم الاتفاقات المعقودة في الماضي وتعترف بحق اسرائيل في الوجود".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ماساة وردة
د محمود الدراويش -

لقد صمتنا عن نقد حماس وترفعنا عن مهاجمتها وهي تقاتل وتصمد وتقف في وجه مدافع اسرائيل وقوتها الهائلة ,,, ووقفت الامة معها بل واحتضنتها شعوبنا العربية وانبهرت بآداءها في حرب غزة ,,فما الذي يجري الآن ,,, النظام العربي الذي حاصر حماس ووقف ضددها بدأ يتهاوى وينهار الواحد تلو الآخر وهذا يعزز موقف حماس ويحقق لها جبهة اصدقاء عرب عريضة ,,, وعباس يحتضر وفي نزعه الخير وفقد مصداقيته بعد ان اساء وهرج وهرطق وسفسط واضاع وقتا وارضا ونسق مع الاحتلال ,,, فما الذي جرى وكيف انقادت حماس لتقدم لعباس حبل النجاة ولتضخ في عروق سلطته البائسة ماء الحياة من جديد ولتعطيه حصانة واستمرارا وشرعية لتصفية قضيتنا وعلى حساب مصالح شعبنا ,,, نحن لا نعرف نصوص الاتفاق مع عباس وعصابته ,,لكنه مهما يكن شكل الاتفاق ومضمونه , فاننا ضد اتفاق ينقذ عباس وعصابته وان حماس باتفاقها مع عباس قد وضعت نفسها في الجهة المعاكسة لمصالح صعبنا ,, لا يمكن تفسير اتفاق حماس مع عباس الا بغياب العقل والوعي والمنطق وسيطرت الجهل والعبث وغياب الحكمة السياسية تماما ,, عباس يخرج اليوم منتشيا ومنتصرا وطليق اليدين ليتصرف بمنطقه الاعوج والسقيم في قضيتنا وحياتنا وارضنا ومستقبل شعبنا ,,, انه العار والشنار الذي يلف حماس اليوم ,, نحن نعرف عباس وعصابة المنطقة السوداء في رام الله والذين فرطوا بقضيتنا واعادوها الى المربع الاول للنكبة وبؤسه ومرارته ,,,وهم ليسوا اكثر من فصيل رديف للاحتلال يخوض معركة حمايته ويؤمن له هدوءا واستقرارا ليتابع مسيرة نهب ارضنا والقضاء على شعبنا ,,, لقد خرج علينا عباس بتصريحه الشهير قبل يومين انه لن يسمح بانتفاضة ثالثة وسيمنعها بالقوة ان لزم الامر وقبل فترة اطل علينا بتصريحه الشهير ووصيته لعصابته قائلا اذا شاهدتم اي شخص يحمل صاروخ اقتلوه !! فهل عباس هذا بمنطقه وكل مواقفه وبعد ان اغلقت في وجهه الابواب تماما وسدت كل السبل امامه ولم يحقق انجازا واحدا لقضيتنا ,,يستحق ان تمد له حماس يد المصالحة وان تقف الى جانبه وان تنقذه من ورطته ,,, ان حماس تقف الى جانب عباس ومعه وهي الآن مسؤولة عما سيجري وعن ضياع قضيتنا وتتحمل المسؤولية الاخلاقية بل والدينية والقانونية عن فعلتها تلك ,,, عباس وعصابته فرحون الآن في رام الله سيلهون هذه الليلة وسيرقصون منتشون طربا لانتصارهم اما نحن شعب فلسطين فان الليلة حالكة ومرة ومقيتة وكئيبة ,,, تعطي ا

ماساة وردة
د محمود الدراويش -

لقد صمتنا عن نقد حماس وترفعنا عن مهاجمتها وهي تقاتل وتصمد وتقف في وجه مدافع اسرائيل وقوتها الهائلة ,,, ووقفت الامة معها بل واحتضنتها شعوبنا العربية وانبهرت بآداءها في حرب غزة ,,فما الذي يجري الآن ,,, النظام العربي الذي حاصر حماس ووقف ضددها بدأ يتهاوى وينهار الواحد تلو الآخر وهذا يعزز موقف حماس ويحقق لها جبهة اصدقاء عرب عريضة ,,, وعباس يحتضر وفي نزعه الخير وفقد مصداقيته بعد ان اساء وهرج وهرطق وسفسط واضاع وقتا وارضا ونسق مع الاحتلال ,,, فما الذي جرى وكيف انقادت حماس لتقدم لعباس حبل النجاة ولتضخ في عروق سلطته البائسة ماء الحياة من جديد ولتعطيه حصانة واستمرارا وشرعية لتصفية قضيتنا وعلى حساب مصالح شعبنا ,,, نحن لا نعرف نصوص الاتفاق مع عباس وعصابته ,,لكنه مهما يكن شكل الاتفاق ومضمونه , فاننا ضد اتفاق ينقذ عباس وعصابته وان حماس باتفاقها مع عباس قد وضعت نفسها في الجهة المعاكسة لمصالح صعبنا ,, لا يمكن تفسير اتفاق حماس مع عباس الا بغياب العقل والوعي والمنطق وسيطرت الجهل والعبث وغياب الحكمة السياسية تماما ,, عباس يخرج اليوم منتشيا ومنتصرا وطليق اليدين ليتصرف بمنطقه الاعوج والسقيم في قضيتنا وحياتنا وارضنا ومستقبل شعبنا ,,, انه العار والشنار الذي يلف حماس اليوم ,, نحن نعرف عباس وعصابة المنطقة السوداء في رام الله والذين فرطوا بقضيتنا واعادوها الى المربع الاول للنكبة وبؤسه ومرارته ,,,وهم ليسوا اكثر من فصيل رديف للاحتلال يخوض معركة حمايته ويؤمن له هدوءا واستقرارا ليتابع مسيرة نهب ارضنا والقضاء على شعبنا ,,, لقد خرج علينا عباس بتصريحه الشهير قبل يومين انه لن يسمح بانتفاضة ثالثة وسيمنعها بالقوة ان لزم الامر وقبل فترة اطل علينا بتصريحه الشهير ووصيته لعصابته قائلا اذا شاهدتم اي شخص يحمل صاروخ اقتلوه !! فهل عباس هذا بمنطقه وكل مواقفه وبعد ان اغلقت في وجهه الابواب تماما وسدت كل السبل امامه ولم يحقق انجازا واحدا لقضيتنا ,,يستحق ان تمد له حماس يد المصالحة وان تقف الى جانبه وان تنقذه من ورطته ,,, ان حماس تقف الى جانب عباس ومعه وهي الآن مسؤولة عما سيجري وعن ضياع قضيتنا وتتحمل المسؤولية الاخلاقية بل والدينية والقانونية عن فعلتها تلك ,,, عباس وعصابته فرحون الآن في رام الله سيلهون هذه الليلة وسيرقصون منتشون طربا لانتصارهم اما نحن شعب فلسطين فان الليلة حالكة ومرة ومقيتة وكئيبة ,,, تعطي ا

ولنا كلمة
احمد الحيح -

هل سنسمع موقف الفصائل؟1:من كل قلبي وكم تمنيت ان يتفق الجماعة. ولكن يساورني شكوك وساطرح شكوكي والرزق على الله.. منذ ألأمس وأنا أحاول كتم مشاعري وعدم البوح بها الا ان هاجسا في اعماقي يقول لي ’’قل لهم ان هذا الاتفاق قصير المدى وسيلحق بالاتفاقات السابقة لان الجماعتين يسيران في خطين متوازيين لا يلتقيان الا اذا شاء الله ,وان شاء الله فلا حول ولا قوة الا بالله . عندي شك في هذا الاتفاق المفاجئ.. الله يستر؟؟هبك أنا شايف وكل واحد حر في رأيه..على كل حال ’’ان ينصركم الله فلا مانع لدينا...2:تحية لمصر الثورة بادئ ذي بدء’ ويبدو ان مصر لم ولن تتدخل وتركت للفلسطينيين الاتفاق على ارض المحروسة وهذا ما كان.. اتفاق مفاجئ ليس للشعب الفلسطيني فقط وانما للشعب العربي وبعض الانظمة زعلانه بيقولوا,,عملتوها؟؟ من ورا ظهرنا ..ولن نطمئن الا بعد ان يوق الاتفاق عباس ومشعل قريبا ان شاء الله.. يبقى عيننا على بقية الفصائل ترى ما هو موقفها وما هو مستقبلها في ظل تكتل فتح وحماس بعد ان قالت ,,وداعا للسلاح . 3:هل اخذ الفلسطينيون بعين الاعتبار ومسبقا مثل هذه التهديدات,؟وهناك تهديدات اميركية بوقف او شطب المعونة للسلطة,,425 ’’ مليون دولار. هل اسرائيل تفاجأت بالاتفاق؟ أما وقد صرح نتانياهو,,نقترب من السلطة بقدر ابتعادها عن حماس ’’ فهل سيبدا في الابتعاد ولكن بالتوازي مع خظى اميركية . أم ان حماس ستستجيب للمطالب الاميركية والاعتراف بشروط الرباعية والاعتراف باسرائيل وقبلول التنسيق الامني .وما دور الجغرافيا وثورات الشعوب في بلاد الانظمة في اعادة نظر حماس وتعديل مواقفها .وهل تخلت عن موقفها من السلطة والرئيس والرئاسة ؟؟ أفيدونا افادكم الله

ولنا كلمة
احمد الحيح -

هل سنسمع موقف الفصائل؟1:من كل قلبي وكم تمنيت ان يتفق الجماعة. ولكن يساورني شكوك وساطرح شكوكي والرزق على الله.. منذ ألأمس وأنا أحاول كتم مشاعري وعدم البوح بها الا ان هاجسا في اعماقي يقول لي ’’قل لهم ان هذا الاتفاق قصير المدى وسيلحق بالاتفاقات السابقة لان الجماعتين يسيران في خطين متوازيين لا يلتقيان الا اذا شاء الله ,وان شاء الله فلا حول ولا قوة الا بالله . عندي شك في هذا الاتفاق المفاجئ.. الله يستر؟؟هبك أنا شايف وكل واحد حر في رأيه..على كل حال ’’ان ينصركم الله فلا مانع لدينا...2:تحية لمصر الثورة بادئ ذي بدء’ ويبدو ان مصر لم ولن تتدخل وتركت للفلسطينيين الاتفاق على ارض المحروسة وهذا ما كان.. اتفاق مفاجئ ليس للشعب الفلسطيني فقط وانما للشعب العربي وبعض الانظمة زعلانه بيقولوا,,عملتوها؟؟ من ورا ظهرنا ..ولن نطمئن الا بعد ان يوق الاتفاق عباس ومشعل قريبا ان شاء الله.. يبقى عيننا على بقية الفصائل ترى ما هو موقفها وما هو مستقبلها في ظل تكتل فتح وحماس بعد ان قالت ,,وداعا للسلاح . 3:هل اخذ الفلسطينيون بعين الاعتبار ومسبقا مثل هذه التهديدات,؟وهناك تهديدات اميركية بوقف او شطب المعونة للسلطة,,425 ’’ مليون دولار. هل اسرائيل تفاجأت بالاتفاق؟ أما وقد صرح نتانياهو,,نقترب من السلطة بقدر ابتعادها عن حماس ’’ فهل سيبدا في الابتعاد ولكن بالتوازي مع خظى اميركية . أم ان حماس ستستجيب للمطالب الاميركية والاعتراف بشروط الرباعية والاعتراف باسرائيل وقبلول التنسيق الامني .وما دور الجغرافيا وثورات الشعوب في بلاد الانظمة في اعادة نظر حماس وتعديل مواقفها .وهل تخلت عن موقفها من السلطة والرئيس والرئاسة ؟؟ أفيدونا افادكم الله