أخبار

فرنسا تستخدم قنابل اسمنتية لا تنفجر في ليبيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: تلقي الطائرات الفرنسية المشاركة في الحملة العسكرية على ليبيا قنابل لا تنفجر تحتوي على الاسمنت، كما اوضحت قيادة اركان الجيوش الفرنسية، بهدف تفادي احداث اضرار جانبية. ونفذت اول ضربة بهذه القنابل الثلاثاء واستهدفت مصفحة لقوات القذافي في مصراته، كما قال المتحدث باسم رئاسة الاركان الفرنسية الكولونيل تيري بوركار الخميس خلال لقاء صحافي.

واضاف ان غارات اخرى استخدمت هذه القنابل التي تحتوي على 300 كلغ من الاسمنت. وتستخدم هذه القنابل عادة في مهمات التدريب وهي تسقط على الهدف بسرعة 300 متر في الثانية.

وقال الكولونيل بوركار ان "هذه القنابل الدقيقة التصويب تستعمل بهدف الاستفادة من اثر الاصطدام الذي تحدثه بهدف الحد من الاضرار الجانبية. انها ضربة شديدة الدقة، لا تؤدي الى تطاير شظايا، او ان حصول ذلك ضعيف".

وعرضت رئاسة الاركان شريط فيديو يظهر القاء قنبلة من هذا النوع على دبابة وتدميرها. ونفى المتحدث ان يكون استعمال هذه القنابل هدفه الاقتصاد في الذخيرة. وقال "انه استعمال سديد لهذه الذخيرة والتي راينا امكان استعمالها في العمليات نظرا لمدى دقة اصابتها للاهداف".

وقالت رئاسة الاركان الفرنسية ان الطائرات الفرنسية نفذت 216 طلعة خلال الاسبوع المنصرم مقابل 255 في الاسبوع السابق، وان هذا الانخفاض سببه سوء احوال الطقس فوق ليبيا.

ودمرت خلال الطلعات نحو 15 مصفحة وقطعة مدفعية ومخزنا للذخيرة قرب سرت. وقالت وزارة الدفاع الاميركية الثلاثاء ان بعض دول حلف الاطلسي التي لم تذكر اسمها تناقش الحصول على ذخيرة لان مخزونها بدأ ينضب بعد شهر من العمليات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إيه ده
نيفين المصري -

قنابل جميلة و مفيدة في ذات الوقت و غير مضرة بالبيئة .. شكراً على الحنان الفرنسي

French ciment
The Joker -

That is why Kazaffi Still Singing : ( Zanga...Zanga...Dar...Dar)!!!lol

سبق استخدام القنابل
محلل استراتيجي -

الامريكان سبق ان استخدمو هذا النوع من القنابل عام 2006 عندما قتلو ابو مصعب الزرقاوي في العراق حيث كان في منزل وسط حي المنازل فيه متقاربه وحتى لا يسببون دمار كبير كانت الاصابه دقيقه ودمرت فقط المنزل الذي كان فيه ابو مصعب رحمه الله.