أخبار

المغرب في سباق مع الوقت لكشف هوية منفذ تفجير مراكش

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فيما تضاربت الأنباء حول التعرف على هوية منفذ العمل الإرهابي، صباح اليوم الخميس، بمقهى "أركانة" بساحة جامع الفنا في مدينة مراكش، كشف مصدر أمني رسمي، لـ "إيلاف"، أن المعلم (المزداد سنة 1959)، الذي غادر السجن، أخيرا، بعد إدانته في ملف يتعلق باغتصاب تلميذة، يرجح بأنه من بين الضحايا الذين سقطوا في الانفجار، والذين وصل عددهم حاليا إلى 14 شخصا، من بينهم ستة فرنسيين، وكنديين.

وأكد المصدر أن المعني بالأمر عثر على بطاقة هويته في المقهى، قبل أن تنتقل عناصر الأمن إلى منزله للتحقق من هويته.

وذكرت مصادر متطابقة أن المعني بالأمر توجه، قبل ثلاثة أيام، إلى مدينة تيزنيت في رحلة استجمام، ثم قصد مدينة مراكش، حيث كان يجلس عند أفراد من أسرته، مشيرة إلى أنه كان يستعد للعودة إلى منزله في الدار البيضاء، في اليوم نفسه.

وأوضحت المصادر أن زوجة وابن الضحية انتقلا مع عناصر أمنية إلى مدينة مراكش من أجل التعرف عليه.

وتخوض السلطات الأمنية سباقا مع الزمن من أجل تحديد هويات الضحايا، خاصة الأجانب، الذين صعب التعرف عليهم بسبب عدم حملهم هوياتهم.

من جهة أخرى، أكد وزير الداخلية، الطيب الشرقاوي، في ندوة صحافية، أن التحريات الأولى أظهرت أن تفجير المقهى عمل إرهابي استعملت فيه "مادة متفجرة"، دون أن يحدد طبيعتها.

وقام وفد رفيع المستوى، بزيارة لمكان الانفجار الإجرامي، الذي استهدف أحد المقاهي بمراكش، وخلف 14 قتيلا و20 جريحا من جنسيات مختلفة.

ويتكون هذا الوفد، بالخصوص، من وزير الداخلية، الطيب الشرقاوي، ووزير العدل، محمد الطيب الناصري، وكاتب الدولة في الداخلية، سعد حصار.

كما يضم الوفد المدير العام للأمن الوطني، الشرقي الضريس، وقائد الدرك الملكي، الجنرال دوكور دارمي، حسني بنسليمان ووالي جهة مراكش تانسيفت الحوز، وبعض المنتخبين المحليين، وعدة مسؤولين مدنيين وعسكريين.

وتوجه الوفد بعد ذلك إلى مصالح المستعجلات بمستشفى ابن طفيل بمراكش، حيث تفقد الحالة الصحية للمصابين.

وكان العاهل المغربي أصدر تعليماته السامية إلى وزيري الداخلية والعدل، كي تقوم السلطات المختصة بفتح تحقيق قضائي لتحديد أسباب وملابسات هذا الانفجار الإجرامي.

كما عبر الملك محمد السادس عن صادق تعازيه ومواساته لأسر ضحايا الانفجار الإجرامي، معلنا عن قراره بالتكفل بلوازم دفنهم، ومآتم عزائهم.

وأصدر العاهل المغربي، أيضا، أوامره لوزيرة الصحة بالحرص على إحاطة الجرحى ضحايا الانفجار بكل وسائل العناية الطبية والإنسانية.

على صعيد متصل، أكد مصدر حكومي فرنسي مقتل فرنسيين في اعتداء مراكش الخميس من دون ان يحدد عدد الضحايا.

واكتفى هذا المصدر بالقول "هناك فرنسيون بين القتلى والجرحى".

وفي وقت سابق، قالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن ثمة فرنسيين بين ضحايا الاعتداء من دون ان تحدد ما اذا كانوا قتلى او جرحى.

بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الهولندية أن هولنديا قتل واصيب اثنان اخران بجروح خطرة في الاعتداء. وقال كريستوف كامب ان "هولنديا قتل" مشيرا الى ان هولنديا اخر وامرأة هولندية اصيبا بجروح خطيرة.

ورفض كامب اعطاء اية معلومات تتعلق بالضحايا الهولنديين الذين سقطوا في الاعتداء.

كلينتون تعتبر الاعتداء "عملا ارهابيا جبانا"

دانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الخميس في بيان "الاعتداء الارهابي (...) الجبان" الذي هز قلب مدينة مراكش المغربية السياحية.

وجاء في البيان ان "الولايات المتحدة تدين باقسى العبارات الاعتداء الارهابي الذي قتل وجرح اليوم (الخميس) ابرياء في مقهى بمراكش في المغرب".

واضافت كلينتون في بيانها "نقدم تعازينا الحارة لضحايا هذا الاعتداء ونؤكد وقوفنا الى جانب الشعب المغربي في هذه الفترة الصعبة".

واوضحت ان طاقم السفارة الاميركية في المغرب يقدم مساعدته للسلطات المغربية في التحقيق الذي تجريه ويقدم "دعمه الكامل" للرباط في البحث عن منفذي الاعتداء وتحويلهم الى القضاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
My morocco
Moha -

He was a victim, they found his ID in the coffee shop, but his body was there too. this time we dont have to blame islamist, in my opinion, one of these 3 coutries is involved in this criminal act, france, algeria or morocco its self .

عمل اجرامي اسخباراتي
محمد -

هذا عمل دنيء يندى له الجبين وهو ولا شك عمل اجرامي استخباراتي خسيس من احدى الدول التي تكن العداء الدفين لمغرب الحق و القانون او يصب لصالح أشخاص بعينهم وهم فقط عملاء و خونة .....

for mouha
هشام الجزائري -

Algeria has a problems in the east with new Tunisia and kadafi war i guess Algeria is not ready to make more problems in the west with morocco