شكوك للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول مفاعل نووي سوري

باريس: لفت المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو أمام الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى "شكوكه" حيال سوريا التي كانت تبني مفاعلا نوويا لاغراض عسكرية تم تدميره في قصف اسرائيلي عام 2007.

وقال في ختام محادثات مع الرئيس الفرنسي "تحدثنا مع الرئيس ساركوزي عن سوريا والحادث النووي في فوكوشيما".

واضاف "هناك مزاعم بانه كان لسوريا مشروع بناء مركز نووي" مضيفا "هناك مزاعم بان هذا المفاعل النووي الذي كان قيد الانشاء دمرته اسرائيل".

واوضح "لكنها مزاعم" مضيفا "اذا كان لي ما اقوله في هذا الخصوص فليس هنا ولكن سيكون في تقرير".

وقال ايضا "طلبت التعاون من جانب سوريا وسوف نعد تقريرا حول هذه المسألة" وكذلك "حول ايران".

وفي ما يتعلق بسوريا، قال احد المشاركين في اللقاء بين ساركوزي وامانو ان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية اكد للرئيس الفرنسي انه لا يملك "دليلا نهائيا" ولكن "عناصر يمكن الاعتقاد استنادا اليها ان هذا المفاعل قد يستخدم لاغراض عسكرية".

واضاف المصدر "انها شكوك. امانو قال انه سيدرج هذا الامر في تقريره وان لديه شكوكا كافية سيعبر عنها في تقرير".

يذكر انه في 6 ايلول/سبتمبر، قصفت قاعدة عسكرية سورية وتم تدمير مصنع كانت تتم فيه اقامة مفاعل نووي.

وقالت سوريا ان دفاعاتها الجوية اطلقت في ذلك اليوم النار على طائرات اسرائيلية انتهكت مجالها الجوي.من جهة اخرى، تطرق ساركوزي وامانو ايضا الى الحادث في المحطة النووية اليابانية في فوكوشيما دايشي اثر زلزال ومد بحري في 11 اذار/مارس.