السلطات السورية تحذر من التظاهر اليوم الجمعة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: دعت السلطات السورية المواطنين الى الامتناع عن التظاهر" اليوم الجمعة بعد دعوات الى "جمعة غضب" في جميع انحاء البلاد.
وقالت وزارة الداخلية السورية في بيان انها "تهيب بالاخوة المواطنين في الظروف الراهنة الامتناع عن القيام باي مسيرات او تظاهرات او اعتصامات تحت اي عنوان كان الا بعد أخذ موافقة رسمية على التظاهر".
ودعت الوزارة في بيانها الذي بثته وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) الى "المساهمة الفاعلة في ارساء الاستقرار والامن ومساعدة السلطات المختصة في مهامها على تحقيق هذا الهدف الوطني".
واكدت الوزارة ان "القوانين المرعية في سوريا ستطبق خدمة لأمن المواطنين واستقرار الوطن".
ودعا "شباب الثورة السورية" على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الى التظاهر في يوم "جمعة الغضب" ضد النظام وللتضامن مع درعا.
وكتب الشباب في موقعهم "الى شباب الثورة، غدا سنكون في كل مكان، في كل الشوارع (...) ونتعهد لكل المدن المحاصرة بما في ذلك اشقائنا في درعا باننا بالموعد".
التعليقات
انتهى طغيانكم
سامي العربي السوري -هو استمرارا للكبت والكبح الذي تمارسه حكومة المتسلطين الفاشية الرجعية، يا ايها المتاجرون بذمم البشر .. انتهى نفوذكم وشعارات ايام زمان، بل ابن فسد وعصابته الماسوعلويصهيونطائفية هي التي تعبث باستقرار وامن البلاد ... وللذين يريدون الفهم .. اليوم سماء سورية الجديدة وامال شبابها لايوقفه احد ... وهل هناك اكثر من الرصاص على صدورنا، وبلطوا البحر، فاما الموت او العيش بكرامة، هبوا يا شبابنا امام الدركتور القرباطي والرشاش والمرتزقة القرج
مضحكين
د. بسام -هل هم مضحكين، يضحكون على العالم، أم يضحكون على أنفسهم؟ أصدروا قانوناً قالوا عنه أنه ينظم التظاهر، واليوم يتشدقون به، ويعتبرون أنهم بهذا القانون قد نقلوا سوريا وإنتقل نظامهم إلى صدارة الدول المتقدمة والمتطورة والديموقراطية، وانهم اليوم يستطيعون إستعمال هذا القانون لكبح جماح وتطلعات الشعب السوري، وأن يبقوا بعد ذلك إلى الأبد كما هو شعار حافظ أسد وشعار وريثه ومن يلتفون حوله. هذا القاون بما حمله من شروط يجعل من التظاهر مسألة صعبة للغاية، وعلى أي حزب شرعي في سوريا أن يتعهد بدفع كافة تكاليف أي تخريب مقصود أو غير مقصود قد تتسبب به المظاهرة سواء من المتظاهرين أم من غيرهم (من المندسين مثلاً)! تناسى هؤلاء أن سوريا ليست بلداً ديموقراطياً، وأن الشعب لا يملك حق تغيير السلطة المتسلطة عليه لا عن طريق إنتخابات قادمة، ولا عن طريق برلمان يرفع الشرعية عن الحكومة، وأنهم فقط يقلدون الغرب في جزء هو مسألة إضافية فقط لصلاحيات الشعب في التعبير وفي إسقاط الحكومة عن طريق هذا النوع من التعبير عن الرأي. في سوريا، ليس هناك أية نافذة يستطيع الشعب من خلالها قول كلمة ضدهم، هؤلاء الذين يسرقون مال الشعب وثرواته، ويقبرون أفراد هذا الشعب أحياء يعيشون في الأوهام! والله لم يكن أمر إسقاط هذا النظام بأوضح من اليوم، وعلينا إسقاطه مهما كلف الثمن!