الاخوان المسلمون السوريون يتهمون النظام بارتكاب "حرب ابادة"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيقوسيا: اتهمت جماعة الاخوان المسلمين في سوريا نظام الرئيس بشار الاسد بارتكاب "حرب ابادة" وطالبت الشعب السوري بعدم السماح "لاي طاغية باستعباده".
وقالت قيادة الاخوان في المنفى في بيان وردت فرانس برس نسخة منه الجمعة "يدرك كل مواطن سوري أن ما تمارسه أجهزة النظام على الأرض السورية هو حرب إبادة، تستهدف روح الانعتاق التي تمثلها انتفاضة الشباب الوطني المتطلع إلى الحرية والكرامة".
واضافت موجهة حديثها الى الشعب السوري "لا تتركوا النظام ينفرد ببعض أهليكم" في اشارة الى مدينة درعا مهد الحركة الاحتجاجية في جنوب البلاد حيث تشن قوات الامن السورية منذ الاثنين عملية واسعة اوقعت خمسين قتيلا على الاقل بحسب مجموعات حقوقية.
وتابع البيان "اهتفوا بصوت واحد للحرية وللكرامة، لقد خلقكم الله أحرارا فلا تسمحوا لطاغية ولا لجبار عنيد أن يستعبدكم".
كما قالت الجماعة ان حديث النظام عن "المؤامرة والفتنة والمندسين والارهابيين وأعمال العنف هو محض اختلاق لا أساس له" مؤكدة ان "المصدر الوحيد للعنف هو النظام وأجهزته، وأن القاتل الوحيد هو الأجهزة الأمنية وملحقاتها".
واكد الاخوان ان الجنود والضباط السوريين الذين اعلنت السلطات السورية عن مقتلهم منذ بدء الحركة الاحتجاجية "تمت تصفيتهم برصاصة من الخلف، على أيدي قادة عصابات النظام، لرفضهم الانصياع لأوامر إطلاق النار على مواطينهم، وأن هؤلاء الشهداء إنما يقتلهم النظام عمدا ليجعل منهم شاهدا على وجود أعمال عنف مضاد لرجال الجيش".
وتابع الاخوان موجهين حديثهم الى "رجال الجيش العربي السوري" أن دور الجيش "هو الدفاع عن الوطن وحماية المواطنين. ونصر على إبقاء مؤسسة الجيش في إطار وقارها ومهمتها الوطنية الأساسية، والامتناع عن الزج بها كعامل قمع للارادة الوطنية المتطلعة إلى الحرية والكرامة".
ويعتبر الاخوان المسلمون اهم مجموعة معارضة للنظام السوري.
وكان الرئيس الراحل حافظ الاسد سحق انتفاضة مسلحة لهم في مدينة حماة عام 1982، ما اوقع الاف القتلى بحسب منظمات حقوق الانسان.