أخبار

جيران سوريا ينظرون بقلق وترقب لما يدور هناك من أحداث

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تثير التطورات المتسارعة في سوريا مخاوف الدول المجاورة لها والتي تتابع ما يجري بقلق.

التظاهرات في سوريا تزداد اشتعالا

بحالة من الازدواجية والتناقض، تراقب دول الجوار لسوريا ما يدور هناك من أحداث، في الوقت الذي تواجه فيه حكومة الرئيس بشار الأسد مسيرات قوى المعارضة التي تشكل أخطر تحد لحكمه الاستبدادي. ومن المعلوم أن هناك ثمة توتر في العلاقات خلال أوقات سابقة بين سوريا وكل من تركيا والعراق والأردن ولبنان وإسرائيل.

ومع هذا، لا ترغب أي من تلك الدول أن ينتهي حكم سلالة الأسد الممتد على مدار 4 عقود، لأنهم يخشون من أن يسفر سقوط هذا الحكم عن حدوث فراغ سياسي في سوريا، قد يزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة التي تعيش في حالة اضطراب بالفعل.

وفي تذكير آخر لعلاقات سوريا المحفوفة بالمخاطر بجيرانها، قال يوم أمس الخميس رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، إن الهدف الذي قامت بتدميره طائرات إسرائيلية في الصحراء السورية عام 2007 ربما كان موقعاً سرياً لمفاعل نووي مستقبلي. وأوضحت الوكالة أنها تواصل البحث عن مزيد من المعلومات المتعلقة بطبيعة موقع "دير الزور". ونظراً لتحالف الأسد مع إيران وحزب الله وكذلك حركة حماس، فهو على خلاف مع إسرائيل والعديد من الجماعات في لبنان.

وتخشى إسرائيل من أنه إذا فقد بشار القدرة على بسط الهيمنة والنفوذ، فإنه قد يخلق توترات من خلال مهاجمته لأهداف في مرتفعات الجولان أو دفعه حزب الله لشن هجوم من لبنان. ويشعر النظام الملكي في الأردن بالقلق، خشية أن يتجرأ المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية هناك بالتقدم الذي يحرزه نظرائهم في سوريا. هذا وقد سبق لتركيا والعراق في الماضي أن اتهما سوريا بمساعدة الميليشيات المناهضة للحكومات في بلدانهم، وتحريضها على القيام بهجمات قاتلة. وقد أعربت تركيا مؤخراً عن "بالغ قلقها" إزاء عمليات سفك الدماء المتزايدة في سوريا وطالبت الرئيس بشار الأسد بأن يبدأ عملية الإصلاح الديمقراطي من دون أي تأخير.

وعلى عكس مطالبتها السابقة للرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، بأن يتنحي خلال الثورة الشعبية التي شهدتها مصر مؤخراً، لم تُظهِر تركيا أي إشارة تدل على سعيها وراء تغيير النظام الحاكم في سورياً، وفقا لما ذكرته اليوم صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية. وقال مسؤول تركي بارز :" ما يقلقنا الآن في تلك المرحلة هو سوريا. فأطول حدودنا هي تلك التي تشاركنا فيها سوريا، وهناك الآن إمكانية للسفر بدون تأشيرة بين البلدين. وإلى جانب ذلك، هناك أقلية كردية في سوريا. لذا، فإن حدوث أي اضطرابات مدنية كبيرة هناك سيكون مبعث للقلق بالنسبة لنا".

أما العراق فيخشى من إمكانية أن تدفع الانتفاضة التي يقوم بها السوريون الآن بالرئيس بشار الأسد إلى إحياء دعم المسلحين السنة الذين حظيوا بدعمه بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003. وقال محللون في هذا السياق إن حدوث فراغ في السلطة في سوريا قد يمنح إيران فرصة جديدة لبسط نفوذها في المنطقة، مما سيعمل على تقوية شوكة حزب الله من خلال تجاوز دمشق في طرق الإمداد لحزب الله، وزيادة الفتنة الطائفية في لبنان. ومن بين السيناريوهات التي يخشاها الأردنيون والإسرائيليون هي أن تقوم الأغلبية السنية في سوريا - إذا حلت محل الأقلية العلوية الخاصة بالرئيس بشار الأسد وأصبحت القوة الحاكمة في البلاد - بدعم جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، التي تحظى بجذور تاريخية في البلاد، وتتعرض للحظر من جانب الرئيس السوري لأنها تدعو إلى تشكيل حكومة إسلامية.

وتابعت الصحيفة الأميركية بنقلها عن مسؤول إسرائيلي، قوله " لا يوجد منافس واضح لخلافة بشار الأسد في الحكم. ولا يعرف أحد ماذا سيحدث - سواء إن كان سيبقى الأسد في منصبه أم لا، وما هي التغييرات المطلوب منه تنفيذها، ومن سيسقط معه، وماذا سيحدث بعد رحيله. ولا نعرف إن كانت ستحاول إيران التدخل لإنقاذه أم لا".

وفي سياق متصل، قال غانم نصيبة، شريك في شركة "Cornerstone Global Associates" ورئيس قسم المخاطر بمنطقة الشرق الأوسط في " Political Capital" :" إن اختفت سوريا عن المشهد في لبنان، فإنها ستزيد من خطر نشوب الحرب الأهلية. وحتى الساسة غير المواليين لسوريا سيشعرون بقدر كبير من القلق إزاء ما يحدث في سوريا، لأنه يزعزع التوازن والاستقرار الذي يوفره النظام السوري".

وفي الختام، أوردت الصحيفة عن محللين قولهم إنه في حالة ضعف نفوذ سوريا في لبنان، فإن التحالفات المعقدة التي تمسك بالجماعات الطائفية المتناحرة من الممكن أن تتفكك، ما سيؤدي إلى نشوب حرب أهلية جديدة. ولفتت الصحيفة إلى الاحتمالية التي تتحدث عن إمكانية اقتراب حزب الله بصورة أكبر من إيران، ومن ثم تزايد احتمالات خلق خلافات جديدة مع أطراف لبنانية أخرى، وكما حدث في سبعينات القرن الماضي، تتحول لبنان إلى ساحة للصراعات الإقليمية الأوسع نطاقاً. ومع ذلك، مازال يأمل بعض المسؤولين والمحللين أن يعمل رحيل الأسد على تحقيق قدر أكبر من الاستقرار في المنطقة. كما سيرحب كثير من اللبنانيين، وبخاصة المنتمين للطائفتين السنية والمسيحية، بنهاية التدخل السوري في شؤون بلادهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Prisons Extreme
Lebanese -

Persians and rented hired hitlers syrian regime war and turn Syria cities into prisons extreme security, syrians under extreme security prisoners in their cities and homes, Alarabbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbb busy broadcasting young Nazi''s wedinggggggggggggg and the green lightttttttttttttttt to rented hitlerssssssssssssssssssssssssssssyrian holocaust stillllllllllllllllll very dark green to move onnnnnnnnnnnnnnnnn syrians holocaustttttttttttttttttttttttt

Prisons Extreme
Lebanese -

Persians and rented hired hitlers syrian regime war and turn Syria cities into prisons extreme security, syrians under extreme security prisoners in their cities and homes, Alarabbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbb busy broadcasting young Nazi''s wedinggggggggggggg and the green lightttttttttttttttt to rented hitlerssssssssssssssssssssssssssssyrian holocaust stillllllllllllllllll very dark green to move onnnnnnnnnnnnnnnnn syrians holocaustttttttttttttttttttttttt

المرتزقة في سوريا
محمد -

شاهدوا دخول مرتزقة مليشيات من العراق ولبنان في درعا وغيرها من المدن ..............

المرتزقة في سوريا
محمد -

شاهدوا دخول مرتزقة مليشيات من العراق ولبنان في درعا وغيرها من المدن ..............

عمرو موسى
كامل -

شاهدنا في لبنان الاف العائلات السورية التي تأتي من سوريا وهي بحالة مزرية ومحبطة فلا يجوز السكوت عن هذه الفظائع ويجب على عمرو موسى اخذ قرار لمنع العنف والقتل في سوريا وابادة البشر ان الحل هو في عزل عمرو موسى لأنه غير متعاطف ولا يعتبر ارواح السوريين الابرياء المسفوكة انها تحتاج اجراء قمة عاجلة وقرارات لمنع سفك الدماء ولعزل بشار الاسد وسجنه لأنه اصبح خطر على البشرية فهو يتصرف بشكل غير مسؤول

عمرو موسى
كامل -

شاهدنا في لبنان الاف العائلات السورية التي تأتي من سوريا وهي بحالة مزرية ومحبطة فلا يجوز السكوت عن هذه الفظائع ويجب على عمرو موسى اخذ قرار لمنع العنف والقتل في سوريا وابادة البشر ان الحل هو في عزل عمرو موسى لأنه غير متعاطف ولا يعتبر ارواح السوريين الابرياء المسفوكة انها تحتاج اجراء قمة عاجلة وقرارات لمنع سفك الدماء ولعزل بشار الاسد وسجنه لأنه اصبح خطر على البشرية فهو يتصرف بشكل غير مسؤول