أخبار

المعارضة الليبية لا ترى ضيرا في تدخل عسكري بري في ليبيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بنغازي: يعقد وفد من المجلس الانتقالي الليبي وباقي ممثلي المعارضة الليبية سلسلة اجتماعات اليوم في بروكسل، في محاولة لحث الاتحاد الأوروبي على زيادة الضغط على العقيد معمر القذافي، ووقف ما يقوم به من انتهاكات ضد المدنيين في بلاده.

وأكد منسق مجموعة العمل الليبي في بروكسل قاسم ناجعة، أن هدف المعارضة هو المساهمة في دفع العمل الأوروبي والدولي من أجل ضمان حماية المدنيين في ليبيا، تنفيذا للقرار الأممي 1973.

وأشار المعارض الليبي في تصريح لوكالة "آكي" الإيطالية للأنباء اليوم، إلى أن المعارضة لا ترى ضيرا في أي تدخل عسكري أرضي في ليبيا. وقال: "يبقى الهدف الأساسي هو حماية المدنيين هناك، ولذلك فكل الوسائل ممكنة تحت مظلة القرارات الدولية ذات الصلة".

وعبر عن قناعته بأن المجتمع الدولي لن يبقى مكتوف الأيدي تجاه ما يتعرض له المدنيون في ليبيا، خاصة في مدينة مصراته، "ومن هنا تدفع المعارضة باتجاه وقف انتهاكات القذافي وعمليات القمع التي تقوم بها قواته ضد المدنيين"، على حد تعبيره.
ووصف المعرض الليبي بـ"الأمر الضروري والحاسم" تدخل القوات الدولية، مؤكداً "أن استمرار القذافي في الحكم يعني الاستمرار في عمليات قتل وترويع المدنيين وسفك الدماء".

وشدد على "ضرورة الحفاظ على الهدف الأساسي للثورة الليبية، وهو إزاحة القذافي والبدء بمسيرة نحو الديمقراطية يقودها الليبيون أنفسهم"، على حد قوله.

وفي حديثه عن طبيعة العمل الدولي، الذي يقوده حلف شمال الأطلسي، لفت قاسم ناجعة إلى أن "المعارضة ترى أن ضربات الحلف كانت ناجحة في البداية وفعالة ولكنها أصبحت أقل أهمية في الفترة الأخيرة". ويرى أن الأمر يعود للعوائق التي تضعها بعض الدول الأعضاء في ناتو، مثل تركيا، من عقبات في طريق العمليات.

وأضاف أن المعارضة الليبية لن تنسى لتركيا هذا الموقف، كما أنها لن تنسى لإيطاليا مواقفها الداعمة للمعارضة، "نحن نطالب روما بمزيد من الضغط وننظر إليها كحليف هام واستراتيجي لليبيا المستقبل".

وشدد على أن "المعارضة تركز على ضرورة تسليح الثوار بشكل علني وبدون أي تحفظ". واعتبر أن عملية التسليح "كفيلة بإنهاء نظام القذافي خلال أسابيع"، فـ"لدى الليبيين المال الكافي من أجل شراء الأسلحة والذخائر، وهو أمر سيساهم في إنهاء الحالة الراهنة والتحول إلى مرحلة جديدة في ليبيا ما بعد القذافي"، على حد تعبيره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الثورة التغيير
صالح -

هذه الطاغية فقدت شرعيتها طبقا للقانون الدولي عندما وأجهرت بالسلاح لإبادة وإخمادالثورة الشعبية المناوئة لها ومطالبتها بالرحيل لأن نظامها غاصب وفاشي لا يستند لأي شرعية قانونية تستمده في الحكم وعلى إثر هذا ولدت الثورة من رحيمها المجلس الإنتقالي هو محور الشرعي الدولي للتشاوروحماية المدنيين تحت السلاح الثوار المدعم دوليا بغطاء حظر جوي الصادر بقرارمن مجلس الأمن لإسقاط هذه الطاغية في يدي المحكمة الدولية نظرا لوضعها غير قانوني داخل المنتظم الدولي المدججة بالسلاح والمرتزقة تمارس القتل والترويع والإغتصاب لتركيع الشعب لحكمها الجائر

الثورة التغيير
صالح -

هذه الطاغية فقدت شرعيتها طبقا للقانون الدولي عندما وأجهرت بالسلاح لإبادة وإخمادالثورة الشعبية المناوئة لها ومطالبتها بالرحيل لأن نظامها غاصب وفاشي لا يستند لأي شرعية قانونية تستمده في الحكم وعلى إثر هذا ولدت الثورة من رحيمها المجلس الإنتقالي هو محور الشرعي الدولي للتشاوروحماية المدنيين تحت السلاح الثوار المدعم دوليا بغطاء حظر جوي الصادر بقرارمن مجلس الأمن لإسقاط هذه الطاغية في يدي المحكمة الدولية نظرا لوضعها غير قانوني داخل المنتظم الدولي المدججة بالسلاح والمرتزقة تمارس القتل والترويع والإغتصاب لتركيع الشعب لحكمها الجائر