أخبار

عناصر من الشرطة الفرنسية تساعد السلطات في مراكش

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: اعلن مصدر رسمي مغربي ان وفدا يضم عشرة من عناصر الشرطة الفرنسية وصل الى مراكش الجمعة لمساعدة نظرائهم المغاربة في التعرف على هويات قتلى الهجوم الذي استهدف مقهى مزدحم وسط مراكش، واسفر عن سقوط 16 قتيلا.

وبحسب السلطات، فقد توجه الوفد فور وصوله الى مشرحة مراكش حيث نقلت جثث القتلى امس الخميس. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي في الرباط لوكالة فرانس برس ان مهمة الوفد الفرنسي الذي يضم عناصر من وحدة مكافحة الارهاب وخبراء هو "مساعدة السلطات المغربية في عمليات التعرف على هويات الضحايا".

واوضح المصدر انه تم انشاء خلية ازمة لتقديم المساعدة للضحايا واسرهم في الرباط ومراكش. وفي باريس، قال مصدر حكومي فرنسي ان مدعي عام باريس فتح الخميس تحقيقا اوليا في الهجوم الذي اسفر عن مقتل ستة فرنسيين على الاقل واصابة عشرين اخرين.

وكان وزير الداخلية المغربي الطيب شرقاوي اكد الخميس انه "بمساعدة الدول الصديقة والمجاورة، سنجري تحقيقا لتحديد ظروف الجريمة ومرتكبيها"، رافضا التاكيد ما اذا كان الاعتداء ناجم عن هجوم انتحاري.

من جهتها، اعلنت الشرطة الدولية (الانتربول) في ليون الجمعة انها على استعداد لمد يد العون الى السلطات المغربية في تحقيقاتها حول الاعتداء، خصوصا فيما يتعلق بتحديد هويات القتلى. ودان الامين العام للانتربول رونالد نوبل في بيان الهجوم الذي قال انه "مرفوض وليس له معنى"، معربا للسلطات المغربية عن استعداده لتقديم كل العون اللازم من قبل محققيه في 188 دولة عضو في المنظمة.

واقترح الانتربول خصوصا تقديم مساعدة من قبل خبرائه في مجال تحديد هويات الضحايا، الذين عملوا في هايتي بعد الهزة الارضية التي تعرضت لها في مطلع 2010.

كما عرض الانتربول تقديم مساعدة وحدته "الامن العام والارهاب" وقال انه يستطيع اذا اقتضت الحاجة ارسال احد خبرائه الدوليين لاطلاع قوات الامن المغربية على عمليات تعقب المشتبه بهم والقيام بعمليات اعتقال للاشخاص المطلوبين.

واوضح الانتربول الذي يتخذ من مدينة ليون الفرنسية مقرا له ان "كل طلبات المساعدة التي تاتي من السلطات المغربية سيتم التعامل معها كاولوية من قبل مركز التنسيق والقيادة والذي يعمل على مدار الساعة" وباللغات الانكليزية والعربية والفرنسية والاسبانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف