تظاهرة في الأنبار للمطالبة برحيل القوات الأميركية من العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرمادي: تظاهر نحو الفي شخص من عشائر محافظة الانبار، غرب العراق، الجمعة للمطالبة برحيل القوات الاميركية من العراق والحد من التدخلات الايرانية في شؤون البلاد.
وتجمع المتظاهرون الذين مثلوا معظم عشائر محافظة الانبار السنية، في ساحة التحرير الواقعة في منطقة البو فراج، شمال مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد) حاملين اعلاما عراقية ولافتات كتب عليها "نطالب بخروج الاحتلال الاميركي والايراني فورا من ارض العراق" و"نطالب الحكومة بعدم ابرام اتفاقية تمدد بقاء قوات الاحتلال في العراق" و"نطالب بخروج قوات الاحتلال واطلاق سراح المعتقلين الابرياء من السجون".
وادى المتظاهرين صلاة الجمعة في ساحة التحرير حيث فرضت قوات الامن اجراءات مشددة. وقال النائب حامد المطلك الذي كان بين المتظاهرين "نطالب مع ابناء الانبار بخروج قوات الاحتلال الاميركي من العراق لانها السبب الرئيسي لجميع المصائب التي حلت بابناء بلدنا".
والقى عدد من المتظاهرين بالمناسبة ابياتا شعرية وكلمات تؤكد وحدة العراق وترفض استمرار الوجود الاميركي. وقال محمد الهايس احد شيوخ عشائر البو ذياب "اشعر بفرح كبير لان عشائر الانبار وحدت كلمتها للمطالبة برفض الاحتلال الاميركي والايراني، وخروجهم اليوم قبل الغد".
من جانبه، قال احمد الراشد نقيب الصحافيين في الانبار "نحن نضم صوتنا الى صوت اهلنا في الانبار لرفض بقاء قوات الاحتلال في بلادنا". وقال نافع محمد استاذ التاريخ في جامعة الانبار، ان "اهل الانبار مثل باقي العراقيين يرفضون الظلم والاضطهاد الذي جلبه الاحتلال الاميركي للعراق".
واضاف "نحن نرفض بشكل قاطع بقاء او تمديد بقاء قوات الاحتلال". ويفترض ان يتخذ العراق القرار بشأن الانسحاب الكامل للقوات الاميركية التي يقدر عددها حاليا في البلاد باقل من خمسين الف عسكري، او تمديد بقائها قبل نهاية العام الحالي موعد انسحابها الكامل، وفقا للاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن.
التعليقات
البعثیون
ari -لیس بغریب ان یقوم سکان وعشائر الانبار بالمظاهرات ضد الوجود الامریکی فی العراق لانهم هم المتضررین الوحیدین من سقوط نظام صدام حسین لان اغلبهم من البعثیین اللذین تلطخت ایادیهم بدماء الشعب العراقی،والشاهد هنا هو رفع العلم العراقی الصدامی بنجومه الثلاثة،هم ابدا لم یکونوا مرتاحین من الوضع الجدید ولم یصوتوا للدستور العراقی الجدید ومناطقهم اصبح مأوی للإرهابیین .