تطويب يوحنا بولس مناسبة تاريخية قد تشقّ الكنيسة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الأحد يُطوَّب بابا الفاتيكان بنيديكتوس السادس عشر سلفه يوحنا بولس الثاني. المناسبة تاريخية بكل المقاييس.. لكنها، على غرار العديد الذي يدور في أروقة الكنيسة الكاثوليكية، لا تخلو من انقسام حاد في الآراء حولها.
لندن: ثمّة جو من الإثارة والترقب يسود أروقة الفاتيكان وصفوف الكاثوليك، الذين يفوق عددهم المليار شخص، إزاء مناسبة تاريخية، تشدّ أيضًا أنظار بقية العالم على تعدد توجهاته الدينية والثقافية.
فيوم الأحد، توضع رفات بابا الفاتيكان الراحل يوحنا بولس الثاني، الذي تولى البابوية من 1978 إلى وفاته في 2005، أمام عيان الجمهور في مستهل احتفال مهيب، يقوم فيه البابا الحالي بنيديكتوس السادس عشر بتطويب الراحل. وسينقله هذا التطويب خطوة واسعة نحو اعتباره قدّيسًا.
ويُرى تطويب يوحنا بولس في منظور يتعدى كونه تشريفًا لهذا البولندي الشعبي، إذ يُعتبر محاولة جريئة أيضًا لإنعاش هذه الكنيسة نفسها، بعد فترة يعتبرها المؤرخون إحدى الفترات الأكثر عُسراً في تاريخها.
سيرة يوحنا بولس الثاني ..
بولندي، اسمه الأصلي كارول جوزيف فويتيالا، لكنه اتخذ اسم يوحنا بولص الثاني تكريماً للبابا يوحنا بولس الأول، سلفه الذي تولى البابوية لفترة 33 يومًا فقط من 26 أغسطس / آب إلى 28 سبتمبر / ايلول 1978.
ولد فويتيالا في بلدة فادوفيس قرب مدينة كراكوف البولندية في 18 مايو / ايار 1920، وهو الابن الثاني لعسكري سابق، وتوفي كل أفراد عائلته وهو صغير السن نسبيًا. وفي 1938 التحق بجامعة كراكاو.
اضطر إلى قطع دراسته بعد الاحتلال النازي لبلاده خلال الحرب، لكنه أكملها بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. وعيّن قسيسًا في 1946، ونال الدكتوراة في علم اللاهوت بعد عامين.
وأتبعها في عام 1955 بالحصول على لقب بروفيسور. وفي 1958 صار أسقفًا لكنيسة كاراكاو، وصار كبير أساقفتها في 1964.
ثم عيّنه البابا بيوس الثاني عشر كاردينالاً في 1967. وهو المنصب الذي أتاح له الترشح إلى البابوية نفسها، فحصل عليها في 16 أكتوبر / تشرين الأول 1978 ليصبح أول بابا غير إيطالي منذ العام 1522.
خلال ولايته، التي دامت الى وفاته في 2 أبريل / نيسان 2005، زار 130 دولة، فأطلق عليه لقب "البابا الرحّالة". وشملت هذه زياراته التاريخية إلى بلاده التي كانت ترزح تحت الحكم الشيوعي. فأجّجت مشاعر مواطنيه، وكانت أحد أسباب تغيّر النظام السياسي فيها في آخر الثمانينات.
من أبرز العلامات في سيرته محاولة التركي محمد علي أقجا اغتياله بالرصاص في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان في 13 مايو 1981، لكنه نجا، وقام بزيارة الجاني في العام التالي في زنزانته في السجن وعفا عنه.
وعندما تم إخراج الرصاصة من رقبته، وضعت في تاج تمثال العذراء، إذ اعتبرت نجاته معجزة. وكانت من آثار محاولة اغتياله معاناته في سنواته الأخيرة من مرض باركنسون، الذي أودى بحياته عن عمر يناهز 84 عامًا.
استقطاب
على أن لقرار التطويب نفسه جانبه الآخر السلبي، الذي قد يكون مساويًا في حجمه للجانب الإيجابي الذي يرجوه الفاتيكان، كما تورد صحيفة "نيويورك تايمز" ومجلة "تايم" الأميركيتان. ويتمثل ذلك الجانب السلبي في انقسام الآراء الحاد حول أمرين:
الأمر الأول هو "السرعة"، التي بدأ بها البابا الحالي إجراءات تطويب سلفه. فبدلاً من الانتظار خمس سنوات على الأقل تبعًا للعرف والتقاليد الكاثوليكية، بدأ بنيديكتوس السادس عشر دحرجة الكرة بعد أسابيع قليلة فقط من وفاة يوحنا بولس.
الأمر الثاني، والأهم، هو أن القدر الأكبر من الفضائح الجنسية، التي كادت تزلزل الكنيسة الكاثوليكية من أساسها، حدثت عندما كان يوحنا بولس الثاني هو راعيها. ويقول المنتقدون إن هذا وحده سبب كاف لحرمانه من القديسية إلى الأبد. ويتضح مدى الغضب إزاء هذا الأمر في أن إحدى جماعات ضحايا الاعتداء الجنسي هددت السبت بتنظيم احتجاجات على نطاق العالم.
لكن المؤيدين يردون على التحفظ الأول بأن الظروف هي التي تحدد بدء إجراءات التطويب، ولها الأولوية بالتالي على العرف والتقاليد، طالما أن هذه الأخيرة ليست قانونًا إلهيًا أو وضعيًا.
ويمضون إلى القول إن التطويب إنما يضع الختم الرسمي فقط على أن بولس الثاني كان، أولاً، أحد أكثر البابوات شعبية في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، وثانيًا، أنه أدى دورًا كبيرًا في إسقاط الشيوعية، وثالثاً، أن عددًا هائلاً من الكاثوليك - خاصة في موطنه بولندا - يعتبرونه قديسًا سلفًا، بتطويب أو بدونه وبإنجازه معجزتين (لازمتين لإعلانه قديسًا) أو بدونهما. ويعيدون الى الأذهان، أخيرًا، أن مئات الآلاف هتفوا خلال قداس جنازته "القديسية الآن".
بعد سياسي
بينما المفترض أن يصبح الكاثوليكي مطوَّبا (وربما قديسًا في ما بعد) على موجة من الرغبة الشعبية، فالواقع أن هذا الأمر مصبوغ بلون سياسي، لا تخطئه العين. ذلك أن الكنيسة تعجّ بجماعات الضغط الدينية، التي تتمتع بمؤهلات نظائرها السياسية من حيث التنظيم والقدرة على تأمين الموارد المالية.
ربما كان من قبيل المفارقة أن البابا بنيديكتوس - عندما كان الكاردينال جوزيف زاتزينغر - انتقد في 1989 عمل جماعات الضغط قائلاً إن الفاتيكان يسارع الى تطويب شخصيات ليست أهلاً لهذا. ويذكر في هذا الصدد أن يوحنا بولس الثاني طوّب أكثر من 1300 شخص (مقابل 790 لبنيديكتوس) ورفع 482 آخرين الى مقام القديسين (مقابل 34 لبنيديكتوس).
شروط
من شروط التطويب أن يتفق أعضاء لجنة خاصة بالفاتيكان على أن الشخص المعني أنجز معجزة (تلزم معجزة ثانية لإعلانه قديسًا). في هذا الصدد أدلى أطباء وخبراء بشهادة، ورد فيها أن راهبة فرنسية شُفيت من مرض باركنسون (الشلل الرعاشي) بعدما صلّت، داعية يوحنا بولس لتطبيبها. واعتمدت هذه الشهادة قانونيًا قبل أن تقرر اللجنة أن البابا أنجز فعلاً هذه المعجزة.
ومما لا شك فيه هو أن مناسبة تطويب البابا السابق الآن تشكل إطارًا لصورة الفاتيكان في العام 2011. وهي صورة يختلط فيها الإيمان العميق مع البيروقراطية ومتاهاتها اللانهائية، والعنصر الشعبي العفوي مع السياسي الرسمي وغير الرسمي، والمنتمي الى العصور الوسطى مع المنتمي الى العصر الحديث.
... ولكن!
رغم أن تطويب يوحنا بولس الثاني معلم مهمّ على طريق الكنيسة الكاثوليكية، وربما سيصبح منبعًا إضافيًا لديناميكية مسيرتها، فهو أيضًا - من باب المفارقة - ضوء ساطع على أحد أبشع الفصول في تاريخها.
والمقصود بالطبع هو فضائحها الجنسية، التي يقع في قلبها الاستغلال الجنسي للأطفال على أيدي بعض قساوستها في السواد الأعظم من دول العالم، حيث تشكل الكاثوليكية ديانة رسمية.
ويذكر أن هذه الممارسات بدأت في أروقة الكنيسة الكاثوليكية منذ خمسينات القرن الماضي، وإن كان العام 1985 هو تاريخ أول قضية تجتذب الأضواء عالميًا في هذا الصدد. وفي هذه القضية، أقرّ القس غيلبرت غوته، من أبرشية لافاييت بولاية لويزيانا الأميركية، بالذنب في 11 تهمة تتعلق باستغلال الأطفال جنسيًا.
هذا إضافة الى مضامين الفضيحة المرتبطة بالشذوذ الجنسي، وما إن كان هذا نفسه ناتجًا طبيعيًا لمفهوم "نذر العزوبة" الكاثوليكي. ويذكر أن يوحنا بولس نفسه رفض في 1999 وجود أي علاقة بين استغلال الأطفال وهذا النذر. لكن المهم هنا هو أنه أقر ضمنيًا بالجرم نيابة عن كنيسته..
.. فهل يُطوّب رجل كهذا؟ البابا بنيديكتوس السادس عشر قال كلمته.. لكن قسمًا من أتباعه لا يمكن تجاهله يقول "لا" مدويّة. وهكذا يصبح السؤال هو: "هل يكفي هذا لشقّ إحدى أكبر المؤسسات الدينية في العالم اليوم؟".
التعليقات
تطويب البابا
رامي ريام -لكل انسان له درجات نسبية في حياته من خلال سيرته اينما كانت مرحلت حياته ان كان رجل دين او كان ذو اختصاص ما او ان كان زعيم دولة او رجل سياسة او ذا مهنة علمية تفوق قدارتها لخدمة البشرية جمعاء - اما من ناحية الراحل البابا يوحنا بولس لقد نذر نفسه لخدمة الكنيسة لانه مسيحي وكاثوليكي الاصل وايظا لخدمة العالم اجمع وخاصة عندما اعتلى عرش البابوية لم تكن له ازدواجية في اي قرار او اي عمل حاول القيام به كان جديا من خلال افكاره وايظا من خلال مستشاريه لانه يستشسير الصغير قبل الكبير وليس مستبدا او دكتاتوريا في ارائه افكاره كانت نحو الحرية والديمقراطية المنفتحة ولكن بحدود احترام اركانها وركائزها حيث كانت حيانه هادئة بسيطة منفتحة على الجميع لا يفرق بين الاديان من مبداء الذي عاش من اجله لخدمة الله والعالم لان في النهاية هو مرجعها الله الاحد لكل بني البشر العالم كله يكن له اجلالا واحترام وكانت كلمته لا يستثنى عليها ابدا من ملوك ورؤساء وزعماء ومن كبير القوم وصغيرهم كان رحالا مكوكيا لنشر السلام في كل بلد يطء قدمه عليها سيرته لم تكن شائبة تمسها اطلاقا لانه كان قديسا مناضلا لخدمة الله بواسطة بني البشر راعيا لكنيسته ومتجاوبا بروح فذة لكل الاديان وفاته ورحيله عن عالمنا كانت صدمة للعالم كله حيث افتقدته جميع الطوائف قبل ان تفدقه طائفته سيرته من حايته يفتقر لها كل كائن حي من بني البشر رحم الله برحمته الواسعة بابا يوحنا بولس جنائن الخلد مثواه - لذلك يجب التطويب له تكريما واختياره قديسا لانها شهادة لاهوتية تزكي بها اعماله ونظام حياته وان كان بالاحرى قديسا بدون ان ينالها وخاصة في مسقط راسه ( بولوندا) اما من ناحية بعض القساوسة في العالم هذه حالة خاصة تستثنى من نهجه لان الشواذ منشر بين اركان البشرية ومن لا يجب شوائبها وشواذها عن نفسه لا نفع من الرقيب عليه علما هناك قانون كنسي يحرمهم كهنوتهم وايظا هناك قانون الدولة الذي يشرع احكامه على الشاذين المجرمين - شكرا لجميع القراء
تطويب البابا
رامي ريام -لكل انسان له درجات نسبية في حياته من خلال سيرته اينما كانت مرحلت حياته ان كان رجل دين او كان ذو اختصاص ما او ان كان زعيم دولة او رجل سياسة او ذا مهنة علمية تفوق قدارتها لخدمة البشرية جمعاء - اما من ناحية الراحل البابا يوحنا بولس لقد نذر نفسه لخدمة الكنيسة لانه مسيحي وكاثوليكي الاصل وايظا لخدمة العالم اجمع وخاصة عندما اعتلى عرش البابوية لم تكن له ازدواجية في اي قرار او اي عمل حاول القيام به كان جديا من خلال افكاره وايظا من خلال مستشاريه لانه يستشسير الصغير قبل الكبير وليس مستبدا او دكتاتوريا في ارائه افكاره كانت نحو الحرية والديمقراطية المنفتحة ولكن بحدود احترام اركانها وركائزها حيث كانت حيانه هادئة بسيطة منفتحة على الجميع لا يفرق بين الاديان من مبداء الذي عاش من اجله لخدمة الله والعالم لان في النهاية هو مرجعها الله الاحد لكل بني البشر العالم كله يكن له اجلالا واحترام وكانت كلمته لا يستثنى عليها ابدا من ملوك ورؤساء وزعماء ومن كبير القوم وصغيرهم كان رحالا مكوكيا لنشر السلام في كل بلد يطء قدمه عليها سيرته لم تكن شائبة تمسها اطلاقا لانه كان قديسا مناضلا لخدمة الله بواسطة بني البشر راعيا لكنيسته ومتجاوبا بروح فذة لكل الاديان وفاته ورحيله عن عالمنا كانت صدمة للعالم كله حيث افتقدته جميع الطوائف قبل ان تفدقه طائفته سيرته من حايته يفتقر لها كل كائن حي من بني البشر رحم الله برحمته الواسعة بابا يوحنا بولس جنائن الخلد مثواه - لذلك يجب التطويب له تكريما واختياره قديسا لانها شهادة لاهوتية تزكي بها اعماله ونظام حياته وان كان بالاحرى قديسا بدون ان ينالها وخاصة في مسقط راسه ( بولوندا) اما من ناحية بعض القساوسة في العالم هذه حالة خاصة تستثنى من نهجه لان الشواذ منشر بين اركان البشرية ومن لا يجب شوائبها وشواذها عن نفسه لا نفع من الرقيب عليه علما هناك قانون كنسي يحرمهم كهنوتهم وايظا هناك قانون الدولة الذي يشرع احكامه على الشاذين المجرمين - شكرا لجميع القراء
شكرا
رواد -رامي ريان شكرا على تعليقك انك ممتلء من روح الله لهذا انت منصف وعادل وصائب وصاحب رؤيا، اصلي لكي يشفع فيك القديس الجديد، مع محبتي لك
Jean Paul 2
georges -من الواضح ما هي خلفية الكاتب.
لماذا
fawaz -لماذا ايها الكاتب والطعن والتشهيير ان الكره لن يوصلك او غيرك الى راحة نفسية او غاية سامية فقط تضحك على نفسك ان هذا البابا قد دحر الشيوعية التي كانت التنين الاكبر في عالم الشيطان وخلص العالم من شرها وهو شخص قديس فعلا قضى حياته بالمناداة بالسلام
Jean Paul 2
georges -من الواضح ما هي خلفية الكاتب.
ترقية البابا الراحل
مســتغــرب -أولا: أمر غريب أن يقوم شخص بمنح رتبة القديسية لشخص آخر نتيجة فعل جيد أو أكثر أثناء قيامه بمهام وظيفته.... ثانيا: الأغرب أن يتم ترقية الشخص وهو ميت إلي تلك الرتبة ..... وأظن ان البابا الحالي يقدم السبت حتي يلاقي من يلقبه بالقديس هو الآخر......ثالثا: والأكثر غرابة ،، أن الشخص الميت كانت تشوبه الشوائب، وكانت فترة وجودة علي كرسي البابوية هي الفترة الأسوأ في انتشار الفضائح الجنسية في الكنيسة الكاثولوكية. ثم علي ماذا سيتم وضعه في صف القديسيين؟!!....رابعا: أفضل رد علي هذا الفعل الغريب من البابا الحالي ، هو أن تقوم جماعات مناهضة الإعتداء الجنسي بحشد الذين تم الإعتداء الجنسي عليهم في عهد البابا السابق، ويتظاهرون سلميا لإيصال أصواتهم ومعاناتهم إلي جموع المطالبين بتطويب البابا الراحل.
ترقية البابا الراحل
مســتغــرب -أولا: أمر غريب أن يقوم شخص بمنح رتبة القديسية لشخص آخر نتيجة فعل جيد أو أكثر أثناء قيامه بمهام وظيفته.... ثانيا: الأغرب أن يتم ترقية الشخص وهو ميت إلي تلك الرتبة ..... وأظن ان البابا الحالي يقدم السبت حتي يلاقي من يلقبه بالقديس هو الآخر......ثالثا: والأكثر غرابة ،، أن الشخص الميت كانت تشوبه الشوائب، وكانت فترة وجودة علي كرسي البابوية هي الفترة الأسوأ في انتشار الفضائح الجنسية في الكنيسة الكاثولوكية. ثم علي ماذا سيتم وضعه في صف القديسيين؟!!....رابعا: أفضل رد علي هذا الفعل الغريب من البابا الحالي ، هو أن تقوم جماعات مناهضة الإعتداء الجنسي بحشد الذين تم الإعتداء الجنسي عليهم في عهد البابا السابق، ويتظاهرون سلميا لإيصال أصواتهم ومعاناتهم إلي جموع المطالبين بتطويب البابا الراحل.
الوم ايلاف
يزيدج بن شهاب -لا الوم الكاتب المملوء بالحقد والكراهية ولكني الوم ايلاف على السماح له ببث سمومه وحقده وهذه ليست اول مرة يتاطول على اشخاص بقامة البابا وانشاء الله فربيا انشاء الله ستندم وتعترف بدنبك والله لايهمل
marrige
sam adam -خارج الموضوع
فجر نفسك
Wahid -يا كاتب المقال اذا انت ماتعرف شيء لا تتزايد علينا احسن من شيء ماتعرفه فقط نصيحه الك واذا ماتريد نصيحه فجر نفسك بالكتابات السخيفه.. لا اعرف ايلاف كيف تعطي مجال لاناس ليس لهم مصداقيه في الكتابه.. انشروا يا ايلاف
فجر نفسك
Wahid -يا كاتب المقال اذا انت ماتعرف شيء لا تتزايد علينا احسن من شيء ماتعرفه فقط نصيحه الك واذا ماتريد نصيحه فجر نفسك بالكتابات السخيفه.. لا اعرف ايلاف كيف تعطي مجال لاناس ليس لهم مصداقيه في الكتابه.. انشروا يا ايلاف
اخبار جيدة
رامي -خالف شروط النشر
خليك بحالك
طوني -لكاتب المقال اسمك يدل على مانت فيه وماتشكو منه دعك من هذه المقالات وهذه القصص واستدر لقصص الارهابيين ومن ينتمون اليهم ومن على شاكلتهم استدر لقصصك التي تعلمتها بالمدارس والقران وهذا يكفيك ..دع هذه المفالات للاناس العقلانيين والذين اقل مايمكن تكون قلوبهم نظيفة وعقولهم نظيفة خليك بحالك او ارجع لقصص افغانستان والعراق وليبيا وماشابه ودعك من قصصنا نحن المسيحين فانت وسواك غير جديرون بان تكتوبوا مالنا وماعلينا
خليك بحالك
طوني -لكاتب المقال اسمك يدل على مانت فيه وماتشكو منه دعك من هذه المقالات وهذه القصص واستدر لقصص الارهابيين ومن ينتمون اليهم ومن على شاكلتهم استدر لقصصك التي تعلمتها بالمدارس والقران وهذا يكفيك ..دع هذه المفالات للاناس العقلانيين والذين اقل مايمكن تكون قلوبهم نظيفة وعقولهم نظيفة خليك بحالك او ارجع لقصص افغانستان والعراق وليبيا وماشابه ودعك من قصصنا نحن المسيحين فانت وسواك غير جديرون بان تكتوبوا مالنا وماعلينا
At least
salwa -At least he did''t (the pop) ask any one to kill himself in the name of Allah Akber or called anybody who is not Catholic ( KAFER) .
شاهد عيان والرب يشهد
س . السندي -١ : لقد كنت في ألأردن يوم زيارة البابا الراحل للأراضي المقدسة بمناسبة ألألفية الثانية ، ومن المدعويين في ألإحتفالات ، وكنت في ملعب مدينة الحسين حين أقام قداسته القداس ألإحتفالي فيه ، وكانت السماء ملبدة ومكهربة بالغيوم ومنذرة بمطر غزير ، ولكن السماء لم تمطر حتى نهاية القداس ألإحتفال برسم أخر علامة للصليب رسمها البابا الراحل ، وبعدها هطل المطر الغزير ، ومن كان في الملعب من ألألاف قد لاحظو ذالك !؟٢ : وكذالك ألأمر عند زيارته لنهر الأردن للإحتفال ، بقيت السماء مكهربة وملبدة بالغيوم ولم تمطر حتى نهاية ألإحتفال ، ووصول غالبية الناس إلى سياراتهم وباصاتهم ، وأرجو من كانو في تلك الزيارات ليقرو بما حدث ،!؟٣ : لقد أعطى وفد كنسي عراقي لقداسته أثناء الزيارة حجرا كتذكار قالو له إنها من أرض إبراهيم .. فضحك قداسته وقال هل كان لإبراهيم بيت أم خيمة !؟
أحفاد المعلم يعقوب
عيسى المسلم لله -رغم إيماني العميق بحرية الديانه والاعتقاد للجميع إنطلاقا من القواعد القرآنيه ( لا إكراه في الدين ) و ( الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ، لا أعرف لماذا يصر ( بعض ) أفراد الاقليه النصرانيه في العالم العربي ( اقل من 5% من عدد سكان العالم العربي ) ، أعضاء الحلف الصليبي الماسوني الصهيوني العنصري المتطرف المرتبط بالاقليات المعادي للعرب والاسلام والمسلمين ـ هذه الاقليه التي تتمتع بحقوق وإمتيازات وثروات في بلاد العرب والمسلمين لا تتمتع بها الاغلبيه المسلمه في معظم الاحيان ، وتتمنى أن تحصل عليها الاقليات المسلمه المضطهده في الكثير من البلدان ، هذه الاقليه التي تدين بوجودها إلى تسامح الاسلام والمسلمين على مدى 1400 عام ، والتي تتصرف وكأنها أغلبيه يحق لها ما لا يحق لغيرها في مصر والعالم العربي ـ على الغطرسه والاستعلاء والازدواجيه والانتهازيه والكذب والافتراء على الاسلام والمسلمين ، والتاريخ والحضاره الاسلاميه والقرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم ، والعمل بكافة الطرق غير المشروعه لإبعاد المسلمين عن دينهم ، ومحاولة لعب دور أكبر بكثير من حجمهم ، وفرض أجندتهم المشبوهه . فالاقليه النصرانيه في مصر يصرون على بناء المزيد من الكنائس بحجم قلاع وعلى أراضي مسروقه من الدوله والمواطنين بعضها تبلغ مساحته آلاف الافدنه ، وبشكل غير قانوني وبدون ترخيص رغم أن الكنائس الموجوده تزيد عن حاجتهم وهي في معظمها فارغه إلا من مخازن الاسلحه القادمه من إسرائيل والمهجر، ومعتقلات للمتحولين للاسلام من النصارى من أمثال وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته وماري عبدالله ، وبؤر للتآمر والفتنه وزرع الحقد والكراهيه (( في أي بلد نصراني خاصه في البلدان التي تتغنى بالحريه والعلمانيه والديمقراطيه يستطيع المسلمون ان يفعلوا ذلك ؟؟!! في إيطاليا إنتظر المسلمون 20 عآما للحصول على ترخيص لبناء أول مركز إسلامي هناك ، وفي اليونان لا تزال السلطات اليونانيه تماطل في السماح لهم في بناء مسجد رغم وجود الكثير من المساجد التاريخيه المصادره والتي تم تحويلها إلى متاحف وبارات ، أما في سويسرا التي اصدرت قانون يمنع بناء المآذن فيها رغم أن عدد المآذن فيها اربعة مآذن فقط لا غير ، وفي روسيا يوجد 8 مساجد فقط لاكثر من مليون مسلم يعيشون في العاصمه الروسيه موسكو، أما في صربيا ومقدونيا وكرواتيا وبلغاريا والبوسنه وقبرص والحبشه ونيجيريا و
أحفاد المعلم يعقوب
عيسى المسلم لله -رغم إيماني العميق بحرية الديانه والاعتقاد للجميع إنطلاقا من القواعد القرآنيه ( لا إكراه في الدين ) و ( الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ، لا أعرف لماذا يصر ( بعض ) أفراد الاقليه النصرانيه في العالم العربي ( اقل من 5% من عدد سكان العالم العربي ) ، أعضاء الحلف الصليبي الماسوني الصهيوني العنصري المتطرف المرتبط بالاقليات المعادي للعرب والاسلام والمسلمين ـ هذه الاقليه التي تتمتع بحقوق وإمتيازات وثروات في بلاد العرب والمسلمين لا تتمتع بها الاغلبيه المسلمه في معظم الاحيان ، وتتمنى أن تحصل عليها الاقليات المسلمه المضطهده في الكثير من البلدان ، هذه الاقليه التي تدين بوجودها إلى تسامح الاسلام والمسلمين على مدى 1400 عام ، والتي تتصرف وكأنها أغلبيه يحق لها ما لا يحق لغيرها في مصر والعالم العربي ـ على الغطرسه والاستعلاء والازدواجيه والانتهازيه والكذب والافتراء على الاسلام والمسلمين ، والتاريخ والحضاره الاسلاميه والقرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم ، والعمل بكافة الطرق غير المشروعه لإبعاد المسلمين عن دينهم ، ومحاولة لعب دور أكبر بكثير من حجمهم ، وفرض أجندتهم المشبوهه . فالاقليه النصرانيه في مصر يصرون على بناء المزيد من الكنائس بحجم قلاع وعلى أراضي مسروقه من الدوله والمواطنين بعضها تبلغ مساحته آلاف الافدنه ، وبشكل غير قانوني وبدون ترخيص رغم أن الكنائس الموجوده تزيد عن حاجتهم وهي في معظمها فارغه إلا من مخازن الاسلحه القادمه من إسرائيل والمهجر، ومعتقلات للمتحولين للاسلام من النصارى من أمثال وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته وماري عبدالله ، وبؤر للتآمر والفتنه وزرع الحقد والكراهيه (( في أي بلد نصراني خاصه في البلدان التي تتغنى بالحريه والعلمانيه والديمقراطيه يستطيع المسلمون ان يفعلوا ذلك ؟؟!! في إيطاليا إنتظر المسلمون 20 عآما للحصول على ترخيص لبناء أول مركز إسلامي هناك ، وفي اليونان لا تزال السلطات اليونانيه تماطل في السماح لهم في بناء مسجد رغم وجود الكثير من المساجد التاريخيه المصادره والتي تم تحويلها إلى متاحف وبارات ، أما في سويسرا التي اصدرت قانون يمنع بناء المآذن فيها رغم أن عدد المآذن فيها اربعة مآذن فقط لا غير ، وفي روسيا يوجد 8 مساجد فقط لاكثر من مليون مسلم يعيشون في العاصمه الروسيه موسكو، أما في صربيا ومقدونيا وكرواتيا وبلغاريا والبوسنه وقبرص والحبشه ونيجيريا و