أخبار

تقرير للبنتاغون: التحالف يحرز "تقدما ملموسا" في أفغانستان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أكد تقرير نشره البنتاغون أن القوات الاميركية وقوات الحلف الاطلسي أحرزت "تقدما ملموسا" في افغانستان ووضعت حركة طالبان "تحت ضغط غير مسبوق".

وتضمن التقرير الذي ينشر مرتين سنويا نبرة اكثر تفاؤلا من السابق بعد ان افاد تقرير الخريف الفائت عن انجازات "متواضعة" و"غير متساوية" في البلاد متعارضا مع الثقة التي ابداها المسؤولون الاميركيون علنا آنذاك.

ومذذاك احرزت قوات الحلف الاطلسي (ايساف) والتحالف الدولي والجيش الافغاني "تقدما ملموسا اوقف اندفاعة التمرد في جزء كبير من البلاد وانعكس في عدد من المناطق المهمة"، على ما قال البنتاغون في التقرير الاخير مكررا مقولته الحذرة بان التطور "هش".

ويبرز التحسن الامني "جليا" في مدينة قندهار (جنوب) مهد حركة طالبان والمناطق المحيطة في ولاية اروزغان (جنوب) وعدد من مناطق ولاية هلمند (جنوب غرب).

وهذه المناطق التي ما زال بعضها الاخطر في البلاد هي التي شهدت اكبر قدر من جهود التحالف.

ونسبت وزارة الدفاع الاميركية هذا التطور الى التعزيزات التي ارسلت في العام 2010 ومواصلة تدريب الجيش الافغاني الذي بدأ يؤتي ثماره.

وأرسل الرئيس الاميركي باراك اوباما تعزيزات من 30 الف جندي أميركي إضافي وصل اخرهم في تشرين الثاني/نوفمبر فيما ارسلت دول ايساف ال47 الاخرى 10 الاف رجل اضافي.

وبالاجمال ينتشر 99 الف جندي أميركي و47 الفا من الحلف الاطلسي على الارض الى جانب 225 الف جندي وشرطي افغاني يحرزون تحسنا من حيث القدرات العملانية بحسب البنتاغون.

لكن نقص المدربين للقوات الافغانية ونسبة الانشقاق عن الجيش ما زالا يشكلان "خطرا استراتيجيا" فيما يفترض نقل مسؤولية الامن تدريجا الى الافغان مع نهاية العام 2014.

ومن النبرة الواثقة في التقرير يظهر حجم المهمة التي ينبغي انجازها، اذ يلحظ التقرير تحسنا في ادراك الافغان للامن علما ان 45% منهم فقط "يشعرون بالامان عندما يغادرون قريتهم".

واشاد البنتاغون بان 74% من وحدات الجيش الافغاني "فعالة" سواء تلقت اشرافا او دعما من قوات التحالف لكنه لم يذكر ان ايا منها عاجز عن العمل منفردا.

ووضع هذا التقرير بمشاركة فروع حكومية اخرى (الخارجية، وكالات الاستخبارات، الزراعة والقضاء) وهو يغطي فترة بين الاول من تشرين الاول/اكتوبر 2010 و31 اذار/مارس 2011.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف