أخبار

اوباما يتفقد ولاية الاباما اثر الاعاصير المدمرة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

توسكالوسا:اعرب الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة عن صدمته لحجم الدمار والخراب الذي تسببت به الاعاصير في ولاية الاباما.

وقال اوباما "اريد ان اقول اني لم ار في حياتي مثل هذا الدمار"، اثر وصوله الى مدينة توسكالوسا التي يعيش فيها 90 الف نسمة غرب الاباما، والتي زالت بعض احيائها تقريبا عن الخارطة في اعنف اعاصير تشهدها الولايات المتحدة منذ قرابة 40 عاما.
واضاف اوباما خلال لقاء مع الصحافة والى جانبه زوجته "هذا يعتصر قلوبنا، جئنا لنتحدث الى السكان الذين حالفهم الحظ وبقوا احياء ولكنهم فقدوا كل شيء".

وقال "سنفعل كل ما في وسعنا لاعادة الاعمار".
وتسببت الاعاصير بوفاة 303 اشخاص على مستوى الولايات المتحدة كما قتل عشرة اشخاص بسبب الفيضانات الناجمة عنها منذ 22 نيسان/ابريل في جنوب شرق البلاد.

وتفيد التقديرات الاولية ان الاضرار يمكن ان تراوح قيمتها بين مليارين و5 مليارات دولار.
والاباما هي الولاية الاكثر تضررا حيث قتل 210 اشخاص واصيب 1700 بجروح. ولا يزال قرابة مليون من سكانها محرومين من الكهرباء وتوسكالوسا بين المناطق الاكثر تضررا.

ووعد حاكم الاباما روبرت بنتلي بتشديد الامن لمنع اعمال النهب التي اعرب سكان عن خشيتهم من انتشارها، متذكرين ما حل بعد الاعصار كاترينا في نيو اورلينز في 2005.
وتسببت الاعاصير كذلك باضرار كبيرة في ولايات تنيسي (34 قتيلا) وميسيسيبي (33 قتيلا) وجورجيا (15 قتيلا) واركنساو (6 قتلى) وفيرجينيا (5 قتلى).

وتسببت الاعاصير باعلان حال الطوارىء في ولايات الاباما واركنساو وجورجيا والينوي وكنتاكي ومسيسيبي وميسوري واوكلاهوما وتنيسي.
وقالت هيئة الرصد الجوي الوطنية في تقارير اولية انها رصدت اكثر من 300 اعصار منذ بدء العواصف الجمعة بما فيها اكثر من 130 اعصارا يوم الاربعاء وحده.

وتاتي هذه العواصف بعد فصل ربيع تساقطت خلاله امطار وثلوج غزيرة اشبعت الارض بالماء وتسببت بفيضان الانهر.
وحذرت هيئة الرصد الوطنية من ان احوالا جوية سيئة قد تضرب 21 ولاية من البحيرات العظمى الى ساحل الخليج والمحيط الاطلسي. وذكرت انه تم رصد اعاصير حتى في ولايات مثل مريلاند المحاذية للعاصمة واشنطن.
ويتوقع ان تهطل امطار غزيرة وتهب رياح عاتية على البلاد السبت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف