أخبار

قدامى المقاتلين الارجنتينيين يسخرون من زواج القرن في بريطانيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بوينوس ايرس: نظم مقاتلون ارجنتينيون قدامى في حرب المالوين الجمعة في بوينوس ايرس استعراضا ساخرا "لزواج القرن" بين الامير وليام وكايت ميدلتون، واطلقوا عليه اسم "عرس الدم"، كما ذكرت مراسلة وكالة فرانس برس.

"سحقا لكم جميعا"، صرخ رجل ملتح مقلدا اللكنة البريطانية ويرتدي فستانا للعروس مع لافتة كتب عليها "كايت ميدلتون" بينما حمل رجل آخر الى جانبه لافتة كتب عليها "الامير وليام".

وكانت عربتهما التي كتب عليها "عرس الدم" تسحب اكياسا سودا تمثل جثثا. ويحمل كل واحد من هذه الاكياس اسما: "العراق" و"المالوين" و"البوسنة" و"كوسوفو" و"ليبيا". وعلى لافتة اخرى كتب "طردا لتوهما" بدلا من العبارة التقليدية "تزوجا لتوهما".

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال المقاتل السابق سيزر تريخو المسؤول عن لجنة عائلات الجنود الذين قتلوا في جزر المالوين وفي جزر جنوب الاطلسي "لقد صدمتنا المساحة التي خصصتها وسائل الاعلام الارجنتينية للزواج الملكي".

واضاف تريخو ان العرس "اصبح حدثا ينتمي الى عالم المسرح وننسى دور التاج البريطاني في الاستعمار".

وتحتل بريطانيا جزر المالوين التي تسمى "فوكلاندز" بالانكليزية، منذ 1833 عندما طردت السلطات الارجنتينية منها.

وفي 1982، شنت المجموعة العسكرية الحاكمة في الارجنتين آنذاك حربا لاستعادتها. واسفر القتال عن 255 قتيلا لدى البريطانيين و694 في لدى الارجنتينيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بالفعل مسرحية فارغة
نورا الاصلية -

نعم بالفعل كل هذا البذخ وغيره يقابله سياسات التقشف ، كيف صرفو على الزفاف ؟ كيف صرفت وسائل الاعلام لتغطية هذا الزفاف الممل . انا بدأت بالمشاهدة امس بحكم ان كل المحطات تنقل ثم كدت اموت مللا .الدماء تلتطخ العائلة الملكية البريطانية منذ نشأتها .. يستحقون كل هذا ؟

الاستعمار
عراقي -

اوؤيد الارجنتين في قضية جزر فوكلاند. ولكن بريطانيا حررت البوسنة وكوسوفو من براثن ومجازر الصرب وحرروا العراق من جرائم صدام وقصفهم لنظام القذافي مرحب به من كل انسان شريف. ويا ليت جميع حروب بريطانيا كانت لتحرير الشعوب وليس لاستعبادهم, كان الاحرى بهم ان يركزوا على التاريخ الاستعماري المقيت لبريطانيا لا ان يخلطوا الاوراق.