الوضع في ليبيا "يقلق كثيرا" اربعة من قادة جيوش منطقة الساحل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باماكو: اعلن ضابط مالي شارك في لقاء رؤساء اركان الجيوش في مالي وموريتانيا والنيجر والجزائر الذين اجتمعوا الجمعة في باماكو لتعزيز تصديهم لتنظيم القاعدة في منطقة الساحل، ان الوضع في ليبيا "يقلق كثيرا" هؤلاء القادة.
وقال هذا الضابط الذي رفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس السبت، ان "الوضع في ليبيا يقلق كثيرا. ثمة قلق من تقويض استقرار المنطقة. وبسبب الازمة الليبية ايضا، تدهور الوضع الامني في الساحل، لذلك يجب الانتباه".
واضاف "نحن جميعا في حالة استنفار ونتبادل المعلومات".
وجاء في وثيقة لأحد البلدان المشاركة في اللقاء وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها، "لا شك اليوم في ان عددا كبيرا من مقاتلي القاعدة يشاركون في المعارك في ليبيا"، ومنهم "اسلاميون ليبيون افرجت عنهم الحكومة قبل اسابيع من اندلاع النزاع" في منتصف شباط/فبراير.
وتؤكد هذه الوثيقة ان هناك ايضا بين المتمردين الذين يقاتلون نظام القذافي "مقاتلون ليبيون اتوا من افغانستان" وآخرين "اتوا من الساحل" حيث قاتلوا في صفوف القاعدة في المغرب الاسلامي.
واضافت الوثيقة ان "جميع بلدان الساحل يجب ان تؤكد على مصلحتها في التعاون العملي حتى لا تسقط كميات الاسلحة الكبيرة التي تغادر ليبيا بين ايدي ارهابيين في الساحل وتجعل من من تنظيم القاعدة الجيش الاول" في المنطقة.
وفي اواخر اذار/مارس، اكدت مصادر اجهزة امنية في مالي والنيجر ان تنظيم تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي حصل على اسلحة ثقيلة مستفيدا من النزاع الليبي. وقال احد هذه المصادر لوكالة فرانس برس، "من هذه الاسلحة، هناك (صواريخ مضادة للطيران) سام 7. وهذا امر مقلق. وهذا التسلح الكبير خطر حقيقي على المنطقة بأكملها".