أخبار

"الكبسلة" وحبوب الهلوسة تتسلل أجساد شباب العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لا زالت الشرطة العراقية غير قادرة على ضبط ظاهرة انتشار المخدرات رغم المحاولات المستمرة

ينتشر تعاطي المخدرات بشكل كبير ولافت بين الشبان والفتية العراقيين وحتى الأطفال منهم، فيما تعجز قوات الأمن عن مواجهة هذه الظاهرة التي تزداد بشكل لافت في مختلف المناطق العراقية.

"الكبسلة" مصطلح شعبي عراقي أصبح متداولا في السنوات العشر الأخيرة في العراق ، ويقصد به الإدمان على المخدرات بأنواعها من حبوب "هلوسة" الى نبات الماريغونا. ورموز الكبسلة في الغالب فتيان عاطلون عن العمل، وأحيانا طلبة وأطفال في المدارس.

وإذا كانت زراعة الخشخاش في العراق تنتشر اليوم بسرعة كبيرة بسبب غياب الرقابة ، فأن الحبوب المخدرة هي الأكثر انتشارا لسهولة الحصول عليها ، ورخص ثمنها .
ولا يمكنك ان تلمح بسهولة الأشخاص "المكبسلين " ، حيث ان الأمر تطلب منك مجازفة صغيرة للولوج إلى هذا العالم السري المعلن
على استحياء.
وبينما يمكنك تتبع المناطق الحيوية لحبوب " الكبسلة" على أرصفة الشوارع حيث الباعة المتجولين في بعض المناطق الشعبية أو في مذاخر الأدوية فان تتبع أنواع المخدرات الأخرى يظل صعبا إذا لم تنل ثقة من يتعاطونها ليكشفوا لك أسرارها.

ويشير حسن القريش وهو موظف صحي يبيع الادوية في متجر صغير بين شارعي ابي نواس والسعدون في بغداد ، الى ان
العقاقير الطبية ذات الاستخدام المزدوج ، تنال اهتمام متعاطي المخدرات . والمقصود بالعقاقير هي حبوب لمرضى الصرع والإمراض العقلية والاكتئاب.

ويتحدث الشاب رعد .م بشفاه مرتجفة ووجه نحيل من كثرة تعاطيه حبوب الهلوسة، إلا ان ندماء " السكرة" ، يختلفون في أساليبهم في الحصول على النشوة كما يسميها فمنهم من يتعاطى الحبوب وآخر بالشم وقليل منهم من يتعاطى الأبر .

وليس الشارع وحده مكان لتعاطي المخدرات ، فالطالبة الجامعية هند جمال وهي طالبة مرحلة رابعة في قسم الهندسة الكهربائية تروى عن صديقة لها تتعاطى المخدرات عبر الابر في المرافق الصحية في الجامعة بعيدا عن أعين الأصدقاء والأهل .

تقول هند .. أوهمتني صديقتي أنها حقنات لداء السكري ، لكن وجهها الأصفر ويديها المرتعشتين وكلامها المتلعثم ، كل ذلك فضحها أمام الجميع".
تسترسل هند:"ما لبثت زميلتي ان اختفت فلم تعد تحضر الى الجامعة بعدها تبين أنها في البيت أسيرة "الإدمان" .

وتعد الحبوب المخدرة التي تسمى "أبو الشارب" و "أبو الحاجب" من أقوى أنواع المخدرات التي تثير العدوانية في متعاطيها ،
وغالبا ما تنتهي حفلات إدمان هذا النوع الى معارك ونزاعات تسيل فيها دماء .

وفي زاوية من الباب الشرقي ببغداد يجلس القرفصاء شخص معروف بلقبه " أمير جفلة " اشتهر بين زبائنه ببيعه المخدرات خلسة بين عقاقير طبية يبيعها على الرصيف . وأمير جفلة هذا محاط باثنين من الأشخاص الأشداء يتدخلون فور حدوث ما يعكر صفو المكان .

يروى امير جفلة اسماء غريبة من حبوب الهلوسة والمخدرات منها (السمائي - الوردي- الدموي- ابو طبرة - أبو الشارب- أبو الحاجب - التيفيان- الارتين- السومادرين- الخاكية- بلموكودين- كودائين - بروفين- المكدون- القات - الحشيشة- الفاليوم المطحون- ثنر- سيكتوين-)..
يقول جفلة ان قسما من هذه المخدرات يتم تعاطيه على شكل شراب وقسم منها على شكل حبوب وقسم منها بالشم ، أما " الحقن " فهي نادرة بين المتعاطين للمخدرات .
ويضيف:" ثمة كلمة سر بين مروجي ومتعاطي المخدرات تجنبا للمشاكل مع السلطات الرقابية".

وفي مقهى في مدينة الحلة وسط العراق حين يقترب المرأة من غايته يسأله صبي : ماذا تريد؟ شاي أم نركيلة أو قهوة ؟..
ثم يردف السؤال .. بالصافي أو الخابط .. ، حسنا ، سأحضر لك قليل من الفاليوم المطحون بالحشيشة .

يرى الباحث الاجتماعي حليم السبتي وهو مدرس ايضا ان هذه الصور تعطي مؤشرا على مدة انخراط مجتمعنا في هذه الظاهرة المدمرة .
رجل الدين الشيخ علي الاسدي يقول:"يتفق كل علماء المسلمين على تحريم تعاطي المخدرات والمتاجرة بها لأنها تدمر المجتمعات".

الدكتور والباحث الاجتماعي احمد علي هادي يرى ان الإفراد بأعمار المراهقة والشباب هم في الغالب من متعاطي المخدرات في العراق ، نظرا لما تتصف به هذه المراحل العمرية من مظاهر نفسية وسلوكية غير مستقرة ذات حساسية عالية تجاه المواقف الضاغطة .

وفي زاوية بعيدة عن الأنظار يلف جاسم شربة وهذه لقبه المشهور به ورقا نباتيا على شكل سيجارة واضعا بداخله مسحوقا ابيضا يدخنه بشراهة . ويروي لك جاسم طريقة " لف " السيجارة واستهلاكها وكيف يحس المتعاطي ب" النشوة" التي لا تقدر بثمن بحسب وصفه . ويحذرك جاسم من التجربة لان الجرعة الأولى تسبب الإدمان بكل تاكيد.

وجاسم الذي يعاني من البطالة ، لم يجد غير طريق الإدمان ليقضي يه يومه . ولا يعرف بالضبط مصدر النقود التي تمكن جاسم من شراء ثلاث الى خمسة سكائر في اليوم .
وبحسب حسين كامل المتخصص في معالجة الإدمان بأنواعه فان الدلائل تشير الى أن العراق بدا يشهد مزارع صغيرة للنباتات المخدرة بعيدة عن انظار السلطات .وفي العراق فان الأجواء الحارة تمكن المزارع من زراعة الخشخاش ثلاث أو أربع مرات في السنة . وفي بعض المناطق له موسم معين ، ويستخرج من الأفيون والمورفين والهيروين وهو أخطر أنواع المخدرات.. وفي مدينة البصرة جنوب العراق يروي حميد الحسيني وهو مزارع كيف يتم أخفاء مزارع نباتات الخشخاش الصغيرة بين أشجار النخيل .

وليس مستغربا اليوم في العراق ان ترى سجائر مخدرة بين أصابع الطلاب الفتيان لاسيما تلك المصنوعة من القنب الهندي .
وتعد المنافذ البريّة مصدرا رئيسيا للحبوب المخدرة ومنها حبّة "كابتاغون" التي تعد سلعة تجارية مهمة لمن يرغب بالثراء السريع عبر تجارة المخدرات .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Persians Drugsssssss
Lebanese -

Hunger me, drugged me, and sell my bloodddddddddddddddddd, Persians and Jews drugs is the most attraction prescriptionsssssssssssssssss genocide ARABIC poeple resultsssssssss showingggggggggggggggggg in all "Arabic Countries occupations??????????????? AlAARRRRRRRRRRRRRRRRRR Lil AARRRRRRRRRRRRRRRRRRRRRRRRRRRArabicccccc governmentsssssssss all they care about secuirtiessssssssssssssssss ignoring its own people living deserve descent life and became DRUGCOHOLICCCCCCCCCCCCCCCCCCC

راس الحية
رامي ريام -

هذا ما جناه شعب العراق الهلوسة باشكالها لان امور العضائم من المسؤلين هي اكبر من هذه الهلوسة حيث قادة العراق هم المفتاح لدخول هذه الهلوسة يتاجرون بها ويحمون حول بائعها حيث مفردات هذه الهلوسة كثيرة جدا يجب ان تعالج من راسها وبقية اطرافها سوف تنحل من تلقاء نفسها حالات كثيرة لا حصر لها هي الاولى معالجتها لان زمام الامور في راس الحية - شكرا للقراء

السبب حروب صدام
الفيلي ابن الشورجة -

ان انشار حبوب المخدرة او ما نطلق عليه بلهجة البغدادية الكبسلة انتشر في ثمانينات اثناء الحرب العراقية الايرانية بين الجنود ابتدء بالفاليوم لكي يستطيع الجندي ان يخلد الى بضغ ساعات استرخاء وسط جحيم القصف والحرمان والبرد والحر - ثم نقل الجنود ثقافة الكبسلة الى الطلاب الجامعات وفي ايام الحصار الاقتصادي كانت الحبة المهرب لعدد غير قليل من عراقين المحرومين للهروب من واقع جحيم صدام المسمى بالعراق--يا كاتب المقالة ذكرتني بالايام السوداء ايام قادسية المجرم صدام

كرة عين ايران
Avatar -

وماذا تتوقعون في بلد مضطرب يقوده الطائفيون واذا كانت جارتكم دولة مثل ايران...كوم حجار ولا هذا الجار .......بس الله كريم يمهل ولا يهمل

نظرة سوداوية
علي العلوي -

في الحقيقة هذا مقال مليء بالمغالطات والكاتب مشحون وموجه ضد الوضع في العراق ...هذه الظاهرة قديمة ومنتشرة ولكن ليس بهذا الحجم على الاطلاق...عيب على الكاتب ان يشوه صورة شعبه بهذه الطريقة السمجة

تكسر عظم العجمي
الة فيلي الشورجة -

والله عيب تلفيق الاكاذيب تريدون بها تشويه ماضي العراق ..الم يكفيكم تشويه حاضره والله اعلم ماسيكون مستتقبله؟والله العظيم لم نسمع بالمخدرات ومصطلح الكبسلة الابعد 2003 اي بعد احتلال العراق من قبل الامريكان ودخول الحكومة الفارسية معهم ..من كان يجرؤ في زمن صدام على تداول هذه الممنوعات؟ولرقم 5 لماذا دائما قول الحق يزعل؟فتحوا عيونكم وعالجوا الخطأ افضل من اتهام الكاتب بالباطل...هو طيحان حظكم ماله نهاية؟؟؟

الهلوسة
فطوم -

اتوقع مبالغة للكاتب المقال القصد منه تشويه سمعة العراق ولن نسمع تداول الحبوب بالجامعات.

مهزله
ابو محمد -

ضحكت من كل قلبى عندما يقول البعض ان الكاتب يريد تشويه سمعه العراق صدك مثلما يقول المثل الى اختشوا ماتوا ليش هو بقه سمعه للعراق حتى تتشوه

السيد ماجد شاكر
noraldin -

السيد ماجد شاكر انه بعثي من اعوان عزت الدوري وانا اعرفه شخصيا

بالجامعات وبنات
ali -

على كيفك عيني السيد الكاتب انت الظاهر متاثر بالافلام المصرية ليش هو الرجل المتعاطي للمخدرات في العراق اليوم يقتل ولا وبنات وبالجامعات ويتعاطون الابر المخدرة انصحك ان تعتذر من الملايين على هذه الاساءة واذا كنت تريد الشهرة عليك ان تتعب ولا تبحث على الاثارة على حساب الاخرين

supporitng Isreal
supporting Isreal -

الأمن عاجز عن ضبط الظاهرة المتفشية بقوة اذا يلغى الكذب فى الاعلام البرامج الاسلاميه القديمه

حقائق
علي العلوي -

يبدو ان البعض يعتقد ان منطقة البتاوين(مركز تعاطي المخدرات ) هي منطقة مستحدثة ظهرت بعد سقوط صدام او انه كان مغمض العينين ...اما سمعة العراق فهي باقية بقاء ابنائه امثال زها حديد ونازك الملائكة ونصير شمه واطبائه وعلمائه الذين ملئوا وما زالوا العراق وخارجه بمواهبهم...ولولا سمعة العراق لما تكالب عليه الاعداء ...رقم ثمانية تنازل عن جنسيتك واذهب الى سوريا او اي مكان اخر المسألة سهلة

العراق صامد
shahd -

رغم اعتقادي ان الموضوع فية مبالغة كبيرة فانا لم اسمع بهذا الشئ من اي احد سوى من الكاتب لو كانت ظاهرة منتشرة لكنا سمعنا بها و نحن اساسا ليس ببعيدين عن وضع العراق لكن من لا شك قد تكون هذة الظاهرة اصبحت اكثر بفضل الجارة الحقود ايران و بمباركة الحكومة العميلة للافساد الشعب و تلويث سمعتة نحن العراقيين ابتلينا بحكومات تحاول تدمرينا بشتى الطرق لكني اقول ان اللة يمهل و لا يهمل وكلما زاد ظلمهم زاد عقابهم و غضب اللة عليهم سيجازون يوما ما

راي
عراقي -

العراق كان من انظف الدول العربيه بخصوص المخدرات بس الاحتلال الايراني للعراق منذ 2003 جلب المخدرات الى المجتمع العراقي خاطر يدمرون شعب العراق

يوم كان العراق نظيفا
أرض الفراتين -

رحمك الله يا صدام حسين ...يوم كان بلدك العراق من أنظف بلدان العالم وخلوا من المخدرات التي لم تدخل للعراق لولا مباركة المرجعيات أصحاب عمائم .......

كبسلة
محمد -

والله يافيلي اني كنت عايش بهاي الفترة وما كانت حبوب الهلوسة والكبسلة منتشرة مثل هسة.

لك
عراقي حر -

لك اكعد اعوج واحجي عدل مو بكربلا يبيعن امهات الجاي حبوب الهلوسة حتى الشباب تلطم زين.

شاهد عيان
نزيه -

منذ ان كنت اؤدي الخدمة العسكرية كانت الحبوب موجودة عند الجنود من سكنة الثورة والجنوب فهذا ليس بجديد على الشيعة فبيئتهم مهيئة لذلك انتظارا لمهديهم وبتايد من اصحاب العمامات وهناك افواج من زائري المقابر من الايرانيين يجلبون اطنان من الحشيشه ولا رادع لهم فاصبحوا هم اهل الدار يسرحون ويمرحون

شاهد عيان
نزيه -

منذ ان كنت اؤدي الخدمة العسكرية كانت الحبوب موجودة عند الجنود من سكنة الثورة والجنوب فهذا ليس بجديد على الشيعة فبيئتهم مهيئة لذلك انتظارا لمهديهم وبتايد من اصحاب العمامات وهناك افواج من زائري المقابر من الايرانيين يجلبون اطنان من الحشيشه ولا رادع لهم فاصبحوا هم اهل الدار يسرحون ويمرحون

اتق الله في شعبك
مهيمن -

والله مقال مبالغ فيه جدا لان ظاهره الكبسله كانت موجوده في زمن الثمانينات والتسعيات وكان يتعاطاها الجنود بسبب الروب والخدمة الالزامية واليوم قلت بكثير بسبب هبوط اسعار المشروبات الكحولية ووعي الشباب العراقي عن مخاطرها لكنها لازل يسخدمها الارهابيين في تنفيذ عملياتهم الانتحاريه

اتق الله في شعبك
مهيمن -

والله مقال مبالغ فيه جدا لان ظاهره الكبسله كانت موجوده في زمن الثمانينات والتسعيات وكان يتعاطاها الجنود بسبب الروب والخدمة الالزامية واليوم قلت بكثير بسبب هبوط اسعار المشروبات الكحولية ووعي الشباب العراقي عن مخاطرها لكنها لازل يسخدمها الارهابيين في تنفيذ عملياتهم الانتحاريه

الحبوب المخدرت سم
الحبوب للجرزان -

???? اسألوا عن مصدر الحبوب الهلوسة مصدرها وتصنيعها وتهريبها والهدف منها ؟؟؟ يوجد معامل في سوريا وايران تصنع الحبوب وتهرب الى جميع الدول العربية حتى يصبح الشباب العربي مدمن كما فعل الانكليز في مصر والهند سابقا ؟؟؟ على جميع الدول العربية ان ترفع عقوبة التهريب والتسويق للمخدرات الى الاعدام ؟؟؟؟ وعلى الاعلام ان يعمل جاهدا على التوعية من خطر المخدرات على صحة الناس ومستقبلهم ؟؟؟؟

الحبوب المخدرت سم
الحبوب للجرزان -

???? اسألوا عن مصدر الحبوب الهلوسة مصدرها وتصنيعها وتهريبها والهدف منها ؟؟؟ يوجد معامل في سوريا وايران تصنع الحبوب وتهرب الى جميع الدول العربية حتى يصبح الشباب العربي مدمن كما فعل الانكليز في مصر والهند سابقا ؟؟؟ على جميع الدول العربية ان ترفع عقوبة التهريب والتسويق للمخدرات الى الاعدام ؟؟؟؟ وعلى الاعلام ان يعمل جاهدا على التوعية من خطر المخدرات على صحة الناس ومستقبلهم ؟؟؟؟

لماذا نلدغ من جحر مر
وفاق النداوي -

ان ماقام الكاتب به هو حقيقه وانا اشاهد يوميا شبابنا اليوم ياخذون هذه الحبوب ومقاهي النركيله التي تفاقمت بسرعه حيث يوضعون الشباب مخدرات بها

لماذا نلدغ من جحر مر
وفاق النداوي -

ان ماقام الكاتب به هو حقيقه وانا اشاهد يوميا شبابنا اليوم ياخذون هذه الحبوب ومقاهي النركيله التي تفاقمت بسرعه حيث يوضعون الشباب مخدرات بها

تكرررررار
المايسترو -

السلام عليكم اما بعد هذا الكاتب قام بنقل صورة غير متناولة في ارجاء الشعب العراقي الكريم ولكنها موجوده بصورة قليله ولم تسع الى هذا الكلام الكبير المتناول من قبل الكاتب وشكرا المايسترو

تكرررررار
المايسترو -

السلام عليكم اما بعد هذا الكاتب قام بنقل صورة غير متناولة في ارجاء الشعب العراقي الكريم ولكنها موجوده بصورة قليله ولم تسع الى هذا الكلام الكبير المتناول من قبل الكاتب وشكرا المايسترو