أخبار

تعليق الدراسة غدا بعدد من مدارس وزارة الدفاع السعودية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

امتنع عدد من معلمات ومعلمي مدارس الدفاع اليوم السبت عن أداء عملهم، مما حدا بإدارات المدارس تعليق الدراسة غدا الأحد


امتنع عدد من معلمات ومعلمي مدارس الأبناء التابعة لوزارة الدفاع السعودية عن عدد من منطاق المملكة عن أداء عملهم، حيث قالت إحدى معلمات مدارس الدفاع بمنطقة حفر الباطن لـ " إيلاف" أن العديد من المعلمات امتنعن اليوم عن أداء عملهن داخل المدارس.
وأعربت المعلمة عن خوفهم وغضبهم من التهديدات المتكررة عليهم من قبل إدارتهم وتخويفهم بالفصل في حالة بالامتناع عن العمل من اجل المطالبة بحقهم بضمهم مع معلميفي وزارة التربية والتعليم، إلى جانب صرف راتب شهرين لجميع المتعاقدين والمثبتين في جميع القطاعات الحكومية في قراراته الأخيرة .

و قالت المعلمة أنهم يتعرضن لظلم كبير خاصة عندما حاولوا إيصال صوتهم إلى الإعلام ، إذا قاموا بتهديدهم ورفع أوراقهم إلى الأجهزة الأمنية، الأمر الذي أثار الذعر في نفوس العديد منهن.
وفي ذات الصلة قام عدد من معلمي مدارس الدفاع اليوم، بالامتناع عن دخول الحصص متمسكين بطلبهم بتنفيذ القرارات الملكية الصادرة بضم مدارس الأبناء بالتربية إلى وزارة التربية والتعليم .

حيث أوضح المعلم بمدارس الأبناء عبدالكريم سعد لـ " إيلاف " أن عدد من المراقبين اليوم قاموا بالاجتماع معنا محاولين تثنيتنا عن الامتناع، إلا أننا متمسكين بحقنا الذي منحنا إياه العاهل السعودي .
وأكد عبدالكريم أن هنالك أكثر من 5 مدراء في مدارس الأبناء بمنطقة بتبوك أعلنوا تعليق الدراسة ليوم الغد الأحد، مطالبين من الإعلام إيصال صوت المعلمين إلى الجهات العليا المسئولة عن مشاكل المعلمين .

وكان معلمو الثقافة والتعليم بالقوات المسلحة السعودية كانوا في فترة ماضية قبيل تعديل سلم رواتب معلمي ومعلمات وزارة التربية هم الأعلى دخلا شهريا من نظرائهم في التربية والتعليم .
يذكر أن معلمو الدفاع بمنطقة تبوك ( شمال المملكة ) أول من بدأ الامتناع عن العمل يوم السبت 26 مارس مطالبين بتنفيذ الأمر الملكي بضم معلمي وزارة الدفاع والطيران والحرس الوطني إلى وزارة التربية والتعليم قبل أن ينضم لهم زملاءهم وزميلاتهم من مختلف مناطق المملكة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف