أخبار

قلق إسرائيل من إتفاق المصالحة الفلسطينية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


غزة: أبلغ وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم عن قلق اسرائيل من اتفاق المصالحة الفلسطينية.

وذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان باراك ابلغ بان كي مون خلال اتصال هاتفي اجراه معه عن قلق اسرائيل من الاتفاق المزمع توقيعه بين حركتي فتح وحماس.

ونقلت عن باراك قوله ان "حماس تنظيم ارهابي يطلق عناصره القذائف الصاروخية على التجمعات السكنية الاسرائيلية" مضيفا ان "اسرائيل تتوقع ان تطالب الامم المتحدة والمجتمع الدولي الحكومة الفلسطينية الجديدة حال تشكيلها بقبول شروط الرباعية الدولية المتمثلة بالاعتراف باسرائيل والاقرار بالاتفاقات السابقة معها والتخلي عن الارهاب".

وفي وقت سابق اليوم رحبت الامم المتحدة بحذر باتفاق المصالحة الذي وقعته حركتا فتح وحماس بالاحرف الاولى في القاهرة الاربعاء الماضي معربة عن املها في ان يساهم ذلك في تعزيز السلام وعدم اللجوء للعنف.

وقال السكرتير العام للامم المتحدة في بيان ان "الامم المتحدة اكدت لفترة طويلة الحاجة لاحراز تقدم ازاء الوحدة الفلسطينية في اطار عمل السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس والتزامات منظمة التحرير الفلسطينية وشجعت الجهود المبذولة لتحقيق ذلك".

كما رحب "بالجهود المبذولة لتعزيز المصالحة الفلسطينية والاسهام المهم من جانب مصر في هذا السياق" معربا عن امله في ان تجرى المصالحة باسلوب يعزز من السلم والامن وعدم اللجوء للعنف مضيفا ان "الامم المتحدة ستدرس الاتفاق بعناية فور اتاحة تفاصيله".

وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى ابو مرزوق قال في مؤتمر اعلان اتفاق المصالحة مع (فتح) مساء الاربعاء الماضي في القاهرة ان اللجنة "الرباعية الدولية اندثرت هي وشروطها ولم نأت على ذكرها" في اتفاق المصالحة الذي تم التوصل اليه مع فتح.

واوضح انه كانت هناك في الحوارات السابقة التي جرت بين فتح وحماس على مدار عام ونصف عام "نقاشات حول البرنامج السياسي لحكومة (الوحدة الوطنية) وكانت نقطة الخلاف حول شروط الرباعية الدولية والان الرباعية اندثرت هي وشروطها ولم تأت على ذكرها او ذكر شروطها" في الاتفاق الذي تم التوصل اليه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف