أخبار

الحكومة الكويتية تنفى نيتها " خصخصة " إذاعة الكويت

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أكد وزير الإعلام بدولة الكويت أنه لا توحد نية لدى الوزارة لخصخصة الإذاعة الكويتية التى تعد حسب قوله صرحاّ حكومياّ وناطقاّ رسمياّ بإسمها .

الكويت :أكد وزيرالنفط الاعلام بدولة الكويتالشيخ أحمد العبدالله الاحمد الصباح انه لا توجد نية لدى الوزارة لخصخصة الاذاعة الكويتية "التي تعد صرحا حكوميا وناطقا رسميا باسمها".
واشاد الوزير العبدالله أثناء الاحتفال الذي أقامته اذاعة الكويت صباح اليوم بمناسبة مرور 60 عاما على انشائها بجهود ودور العاملين فيها طيلة تلك السنوات قديما وحديثا بدءا بالمذيع الراحل مبارك الميال الذي أعلن بصوته عبارة (هنا.. الكويت) ايذانا باطلاق الاذاعة مرورا بمحمد المؤمن وغيرهما حتى وصلت الاذاعة الى ماهي عليه الآن.
وقال انه "رغم مايشهده العالم من تطور سريع في مجال المرئي والمسموع الا أن اذاعة الكويت تشهد محاولات جادة برفع مستواها دائما من أجل مواكبة ما استجد على العالم من تكنولوجيا المعلومات".
بعد ذلك أعلن الوزير العبدالله انطلاقة محطة (هنا..الكويت) من خلال صوته عبر الاثير بمعية رواد الاذاعة وبينهم المذيعان أمل عبدالله وماجد الشطي علما ان هذه المحطة تأتي ضمن احتفالات اذاعة الكويت بذكرى انشائها ال60.
من جهته ثمن الوكيل المساعد في الوزارة لقطاع الاذاعة محمدالعواش الدعم الذي تقدمه الدولة والرعاية الكبيرة التيتحظى بها الإذاعة من قبل قيادة الدولة .
واضاف العواش ان الاحتفال بمرور 60 عاما على انشاء الاذاعة وتدشين محطة (هنا الكويت) يأتي في اعقاب مناسبات عزيزة على قلوب الكويتيين جميعا وهي الاحتفالات بالاعياد الوطنية.
وقال ان الجديد في انشطة الاذاعة يضم شقين الاول خاص بالبرامج والتمثيليات الهادفة وخصوصا منها مايحاكي الشباب اضافة الى تدريب وتأهيل الكوادر الاذاعية بينما يضم الشق الثاني تحديثا كبيرا للاستوديوهات فيما يتعلق بهندسة وتقنية الاستديوهات وتقنية الاذاعة بانشاء محطات لتقوية الارسال الاذاعي حتى يصل صوت الكويت الى اقصى رقعة جغرافية.
وقام العواش في نهاية الحفل بتقديم درع (كفيت ووفيت) للوزير العبد الله وألبوم صور عن الاذاعة منذ 60 عاما واستمع المحتفون لقصيدة شعر نبطي خاصة بالاذاعة لسعد بن شعران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف