احتفالات عيد العمال في المغرب تتميز بالشعارات المنددة بالارهاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الدار البيضاء: شهدت مواكب المحتفلين بعيد العمال في مدن الدار البيضاء والرباط بمشاركة "حركة شباب 20 فبراير" رفع شعارات تندد بالارهاب، بعد ثلاثة ايام من الاعتداء الدامي الذي استهدف مقهى في مراكش اسفر عن سقوط 16.
وفي الدار البيضاء، هتف حوالى الفي شاب من "حركة شباب 20 فبراير" التي تطالب بتغييرات سياسية واجتماعية في المغرب "لا للارهاب"، بحسب مراسل وكالة فرانس برس الذي تحدث عن خروج نحو خمسة آلاف شخص لاحياء عيد العمال في هذه المدينة.
وفي العاصمة الرباط، خرج نحو ثلاثة الاف شخص للاحتفال بالمناسبة بينهم حوالى 300 شخص من "حركة شباب 20 فبراير" التي ولدت على غرار بقية الحركات الشبابية في العالم العربي المضطرب.
وفي مراكش، تم تأجيل الاحتفال بسبب الاحوال الجوية وتساقط الامطار.
وهتف آلاف الناشطين في الرباط ان "الارهابي يخشى الدستور ديموقراطيا".
وكتب على احدى لافتات منظمة العمل الديموقراطية ان "الطبقة العاملة تدين الاعمال الارهابية التي شهدتها مراكش"، بالاضافة الى لافتات اخرى تحمل مطالب اجتماعية تقليدية.
وكما حصل في تظاهرات 20 شباط/فبراير و20 اذار/مارس و24 نيسان/ابريل طالب الشباب الذين يقفون على رأس الحركة الاحتجاجية في البلاد بان يكون الملك ملكا وليس حاكما، وقالوا "لا لتراكم الثروات والسلطات".
ودعا العديد من الناشطين الى توخي الحذر حيال امكان تاثر الاصلاحات في المملكة بعد الهجوم الذي استهدف الخميس الماضي مقهى شهيرا في مراكش.
وفي خطاب في التاسع من آذار/مارس اعلن العاهل المغربي الملك محمد السادس تعديلات دستورية تهدف خصوصا الى تعزيز استقلال القضاء وفصل السلطات بعدما طالبت تظاهرات سلمية شبابية بتغييرات سياسية عميقة.
وفي 14 من نيسان/ابريل اصدر الملك محمد السادس عفوا عن 190 سجينا بمن فيهم اسلاميون وسياسيون وذلك استجابة "للملتمس المرفوع" اليه من المجلس الوطني لحقوق الانسان الذي تشكل اخيرا.
وادى هجوم مراكش الى خشية من عودة الى الوراء في الاصلاحات في مقابل تعزيز الاجراءات الامنية والسياسية في البلاد.
وحذر كريم بوخيري في مقالة افتتاحية في صحيفة "تل كل" الاسبوعية من ان "الهجوم الارهابي لا يمكن ولم يعد بالامكان ان يستخدم كذريعة لتأجيل الاصلاحات الى أجل غير مسمى".
وبعد ثلاثة ايام من الاعتداء الاكثر دموية منذ الاعتداءات التي نفذها متطرفون اسلاميون في ايار/مايو 2003 في الدار البيضاء واودت بحياة 45 شخصا بينهم 12 انتحاريا، تتواصل التحقيقات، حيث كل الفرضيات ممكنة، بحسب ما افاد مصدر امني لوكالة فرانس برس الاحد.
ولم تتبن اي جهة حتى الان مسؤوليتها عن الحادث، لكن السلطات المغربية اعلنت الجمعة ان "كل الفرضيات واردة بما فيها تنظيم القاعدة".
وانتشرت قوات الامن المغربية في انحاء البلاد. وتمت اقامة حواجز عند مداخل المدن الكبرى في المغرب لضمان الامن الداخلي للبلاد، بحسب المصدر الامني.
وتتواصل عملية تحديد هويات الضحايا وبينهم سبعة فرنسيين.
وتتحدث احدى الفرضيات عن تفجير بواسطة قنبلة تم التحكم بها من بعد.
وافاد شهود استجوبهم المحققون ان الشرطة تملك رسما تقريبيا لمشتبه به هو شاب عربي طويل الشعر شوهد يجلس في المقهى المستهدف حاملا كيسين كبيرين قبل دقائق من الانفجار.
لكن مسؤولا امنيا كبيرا رفض كشف هويته قال لفرانس برس انه "لم يعتقل حتى الان اي شخص اثر الاعتداء" في المدينة التي تبعد 350 كلم جنوب الرباط.
وزار العاهل المغربي الملك محمد السادس الذي يتولى عرش المملكة خلفا لوالده الحسن الثاني منذ 1999 السبت مراكش، بعد يومين على الاعتداء وتوقف لدقائق في ساحة جامع الفناء حيث وقع الاعتداء وتفقد المقهى ثم قام بعدها بوضع اكاليل من الزهر في ذكرى الضحايا.
التعليقات
vive le maroc
marocaine -vive le maroc vive le roi et les marocains
vive le maroc
marocaine -vive le maroc vive le roi et les marocains