أخبار

اعتقال محاميين اثنين والعديد من المتظاهرين في سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: اعلنت منظمات حقوقية الاثنين ان قوات الامن اعتقلت امس محاميين اثنين في حمص (وسط) والرقة (شمال) بالاضافة الى العديد من الاشخاص في ريف ادلب (شمال غرب).

واعلنت اللجنة السورية لحقوق الانسان في بيان ان "المخابرات العسكرية بحمص اعتقلت أمس (الاحد) المحامي نادر الحسامي واقتادته الى فرع الامن العسكري بحمص" مشيرة الى ان "التحقيق معه لا يزال جاريا" حسبما نقلت عن مصدر موثوق اتصل باللجنة اليوم الاثنين.

كما اعلنت اللجنة اعتقال "الناشط الحقوقي المعروف والمحامي عبد الله الخليل (الرقة) عضو جمعية حقوق الإنسان في سوريا، ظهر أمس (الاحد) بعد مداخلة له مع قناة الجزيرة"

كما ان المرصد السوري لحقوق الانسان اعلن في بيان اعتقال الخليل مشيرا الى ان ذلك تم "اثر ظهوره على قناة الجزيرة مساء السبت وتحدثه عن القمع في سوريا وعن حصار درعا".

واستنكرت اللجنة في بيانها "ارتفاع وتيرة الاعتقال التعسفي لتشمل شريحة واسعة من الحقوقيين والسياسيين والناشطين المدنيين والمواطنين المسالمين بعد رفع حالة الطوارىء".

وطالبت "بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين نتيجة الحراك الشعبي الأخير ووقف كل أشكال الاعتقال التعسفي والعشوائي".

كما اعلن المرصد ان "الاجهزة الامنية في سراقب (ريف ادلب) اعتقلت 28 مواطنا جلهم من الناشطين" وتضمن البيان اسماء المعتقلين.

واشار الى من بين المعتقلي نجلي المعارض البارز والمعتقل محمود باريش، ايهم وشادي.

وافاد المرصد ان قوات الأمن السورية هاجمت فجر اليوم مدينة كفرنبل (ريف ادلب)، التي شهدت تظاهرات مطالبة بالحرية خلال الاسابيع الماضية، "ونفذت حملة اعتقالات"، واورد المرصد اسماء 25 شخصا.

وكان وسام طريف مدير منظمة انسان الحقوقية اكد الاثنين "اعتقال 2130 شخصا منذ 15 اذار/مارس، حين انطلقت موجة الاحتجاجات غبر المسبوقة في سوريا، لكن هذا العدد يمكن ان يتجاوز خمسة الاف".

إلى ذلك، قتل اردني يبلغ من العمر 37 عاما اثر اصابته برصاص قناصة في درعا التي يحاصرها الجيش السوري منذ اسبوع، على ما افاد شقيقه لوكالة فرانس برس الاثنين.

وقال عاطف الوشاحي ان "مقربين لنا اكدوا استشهاد شقيقي عبد اللطيف برصاص قناصة الاثنين الماضي في درعا بعد ان انهى صلاة الفجر وكان متوجها لشراء الخبز لاطفاله وسام (9 اعوام) و يزن (13 عاما)".

واضاف ان شقيقه "يقيم في سوريا منذ 15 عاما وهو يعمل على منشار حجر".

وطالب الحكومة الاردنية "باحضار جثته لندفنها، وباحضار زوجته (اردنية) وطفليه الذين لم نتمكن من الاتصال بهم او الاطمئنان الى اوضاعهم".

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الاردنية انها لم تتمكن حتى الآن من تأكيد هذه المعلومة.

ومنذ الاثنين الماضي، تحاصر القوات السورية درعا حيث قتلت 32 شخصا على الاقل الجمعة عندما اطلقت النار على متظاهرين جاؤوا من القرى المجاورة حاملين مساعدات، بحسب منظمات تعنى بحقوق الانسان. كما قتل ستة اشخاص السبت على يد قوات الامن، بحسب ناشطين.

وتشكل مدينة درعا مهد التظاهرات التي انطلقت في منتصف اذار/مارس احتجاجا على نظام الرئيس السوري بشار الاسد وللمطالبة باصلاحات سياسية واقتصادية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف