استطلاع فلسطيني: حماس وفتح ستنجحان في تطبيق المصالحة

رام الله: أظهر استطلاع حديث للرأي العام الفلسطيني أن حوالي 77% من الفلسطينيين يعتقدون أن حركتي فتح وحماس ستنجحان في تطبيق المصالحة على أرض الواقع مقابل 23%، قالوا إن الحركتين لن تنجحا في ذلك.

كما أفاد 71% من الفلسطينين انهم يعتقدون ان هناك انتخابات رئاسية وتشريعية ستتم خلال عام من توقيع الاتفاق، مقابل 29% قالوا انه لن تكون هناك انتخابات رئاسية وتشريعية.

واظهرت نتائج الدراسة التي اعدتها مؤسسة "الفا" العالمية حول المصالحة الفلسطينية بين حركتي حماس وفتح والخاصة بإنهاء الانقسام الفلسطيني، وأعلن نتائجها مدير المشاريع إياد زبداوي، أن غالبية الفلسطينيين (84%) سمعوا عن هذه المصالحة والاتفاق بين الطرفين، مقابل 16% لم يسمعوا عنها.

وأيّد 58% من الفلسطينيين ان يكون سلام فياض رئيسًا للوزراء في الحكومة المقبلة المتوقع تشكيلها بناءً على التصالح، مقابل 41% عارضوا ان يكون سلام فياض رئيسًا للوزراء، و1% قال لا اعرف.

وقال 10% من الفلسطينيين إن المصالحة وتوقيع الاتفاق يخدم مصالح حركة حماس، 12% قالوا يخدم مصالح حركة فتح، فيما رأى 47% ان الاتفاق يخدم مصالح الحركتين معاً، في حين أن 24% قالوا أن المصالحة تخدم الشعب الفلسطيني

وعن أهم سبب للتوصل الى اتفاق بين حماس وفتح، قال 44% ان اهم سبب هو الثورات في الدول العربية، 32% قالوا المظاهرات والاعتصامات في الضفة الغربية وقطاع غزة المطالبة في انهاء الانقسام هي اهم سبب للمصالحة. 14% رأوا رغبة لدى الرئيس محمود عباس في انهاء الانقسام، بينما أرجعها 5% إلى رغبة حركة فتح في انهاء الانقسام، و3% إلى رغبة حركة حماس، بينما عزاها 2% إلى اسباب أخرى.

يذكر انه تم اجراء هذه الدراسة من قبل مؤسسة الفا العالمية للابحاث والمعلوماتية واستطلاعات الرأي بدعم وتمويل ذاتي على عينة ممثلة للمجتمع الفلسطيني ممن اعمارهم فوق 18 عام ويقيمون في الاراضي الفلسطينية منهم 35.5% في قطاع غزة، و64.5% في الضفة الغربية، وبلغت نسبة الذكور 50.8%، مقابل 49.2% من الاناث.

وتم جمع البيانات في الثلاثين من الشهر الماضي باستخدام الهاتف. وقد تم ترجيح توزين البيانات باستخدام بيانات مسح القوى العاملة للعام الماضي، وذلك باستخدام متغيرات الجنس، والعمر، والمستوى التعليمي، والموقع الجغرافي.