الصومال واثيوبيا ترحبان بقتل اسامة بن لادن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مقديشو: رحب الرئيس الصومالي شريف شيخ احمد الاثنين بتصفية زعيم القاعدة اسامة بن لادن "احد اولئك الذين صدروا الايديولوجية التي دمرت" الصومال.
وقال الرئيس الصومالي للصحافيين في مقديشو "ان الحكومة ترحب بالعملية التي سمحت بقتل اسامة بن لادن" مضيفا ان زعيم تنظيم القاعدة "كان احد اولئك الذين صدروا الايديولوجية التي دمرت بلادنا".
وتابع "انها نكسة بالنسبة للمجموعة المتفرعة عن القاعدة والتي نحاربها اليوم في الصومال"، في اشارة الى متمردي حركة الشباب الاسلامية المتطرفة التي تقاتل الحكومة الانتقالية الصومالية الضعيفة.
وتسيطر حركة الشباب التي اكدت ولاءها لزعيم القاعدة اسامة بن لادن في 2010، على معظم المناطق بوسط وجنوب الصومال وقسما من العاصمة مقديشو.
كذلك رحبت اثيوبيا المجاورة للصومال بقتل اسامة بن لادن الذي اعتبرته الحكومة في بيان "نصرا كبيرا للقوات المشاركة في محاربة الارهاب العالمي".
وجاء في البيان الذي تسلمت وكالة فرانس برس في اديس ابابا نسخة منه "ان الحكومة الديمقراطية الفدرالية تحيي جميع الاطراف المشاركة في هذه العملية، خصوصا عناصر مكافحة الارهاب الاميركيين، لمطاردتهم وتصفيتهم زعيم (...) التنظيم الارهابي الدولي".
واضافت الحكومة الاثيوبية في بيانها "في جوارنا المباشر يعيث (تنظيم) القاعدة خرابا في صومال بدون دولة، وقتل وشوه العديد من الابرياء في كينيا وتنزانيا (في 1998) وتورط منذ سنوات في انشطة ارهابية تهدف الى زعزعة الاستقرار في القرن الافريقي".
وتابعت "ان لم يكن مقتل اسامة بن لادن يعني نهاية محاربة الارهاب، فهو يمثل انتصارا كبيرا للقوات المشاركة في مكافحة الارهاب العالمي".
وقد سحبت اثيوبيا قواتها من الصومال مطلع 2009 بعد ان تدخلت عسكريا لمساندة الحكومة الصومالية اواخر العام 2006 لدحر اتحاد المحاكم الاسلامية الذي كان يسيطر انذاك على البلاد.
ثم توحد المقاتلون الاسلاميون الذين بقوا في الصومال لمواجهة القوات الاثيوبية تدريجيا تحت راية الشباب التي كانت في الاصل حركة الشبيبة في المحاكم الاسلامية.