مغاربة التقوا أسامة بن لادن أو كانوا الأقرب إليه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تدرب العشرات من المغاربة في معسكرات تنظيم القاعدة، الذي فقد زعيمه أسامة بن لادن في عملية عسكريّة في باكستان، إلا أن عددًا قليلاً منهم تمكن، إما من لقاء بن لادن في المزارات الخاصة للضيوف في أفغانستان، أو كان الأكثر قربًا منه.
الرباط: من بين المغاربة المقرّبين من زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، يُذكر اسم عبد الله تبارك، الذي تشير تقارير استخباراتية أميركية إلى أنه كان السائق الخاص لبن لادن، كما أكدت أنه كان يحمل الهاتف النقال الخاص به، وبذلك كان يتحايل على الأميركيين الذين كانوا يلاحقونه عبر الأقمار الصناعية.
فبعد تفجيرات 11 سبتمبر/أيلول 2001، فرّ بن لادن وقيادته العامة إلى جبال تورا بورا، واعتقد الأميركيون، الذين استطاعوا تحديد موقع زعيم القاعدة، من خلال هاتفه النقال، أن بن لادن محاصر، لكن عندما هجموا على الشخص الذي كان يحمل النقال الشخصي لزعيم التنظيم، لم يكن الأمر يتعلق سوى بالمغربي عبد الله تبارك.
ولعب عبد الله دور الطعم، وقام بالتضحية لإنقاذ زعيمه حاملاً جهاز الهاتف الشخصي لبن لادن، من أجل تحريف أنظار الأميركيين، حسب استنتاجات مسؤوليهم، غير أن مقرّبين من تبارك يؤكدون أنها "مجرد خرافة ليس أكثر".
وكان عبد الله أفرج عنه، في آب (أغسطس) 2004، بعد ثلاث سنوات من الاعتقال في غوانتانامو، وسلم إلى المغرب، وفي سنة 2007 برأته محكمة سلا، المختصة في النظر في القضايا المرتبطة بالإرهاب، من التهم المنسوبة إليه.
أما عبد الكريم المجاطي، الذي قتلته قوات الأمن السعودية في اشتباكات مدينة الرس في منطقة القصيم، فكان يعتبر من أفراد الحلقة الضيقة المقربة من بن لادن، بدليل أنه استدعي إلى أفغانستان، مباشرة بعد التهديد الأميركي بضرب نظام طالبان المستضيف للتنظيم، عقب اعتداءات 11 سبتمبر.
وكان المجاطي يحيط نفسه بستار من السرية، ما جعله يتنقل بين القارات الثلاث (آسيا، وأفريقيا، وأوروبا)، رغم أنه كان المطلوب الأول لمختلف الأجهزة العالمية.
ملف: أوباما يطوي صفحة "العدو الأول" أسامة بن لادنوفي ما يخص كمال الشطبي، الذي كان أحد أبطال عملية الفرار الهوليودية من سجن القنيطرة سنة 2008، فسبق له أن التقى، مابين سنتي 2000 و2001، زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في معسكرات المغاربة في أفغانستان، التي قدم إليها من إسبانيا، قبل أن يعود إلى المغرب، حيث ألقي عليه القبض.
أما نور الدين نفيعا، الذي كان ضيفًا في المزار نفسه، فكان، حسب السلطات الأمنية، من عناصر الجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة التي أسست في أفغانستان، في بداية عقد التسعينيات من القرن الماضي، على غرار الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة، قبل أن يشتد القصف الأميركي على العاصمة كابل لإطاحة نظام طالبان.
وتضم اللائحة أيضًا كل من محمد الشطبي، شقيق كمال، الذي يقبع أيضًا في السجن، بعد إلقاء القبض عليه، عقب عملية الفرار من سجن القنيطرة، وعبد الرحيم الزيواني، الملقب بـ "عبد الناصر"، الذي تشير التحقيقات الأمنية إلى أنه كان ينتمي إلى جماعة العدل والإحسان (شبه محظورة) عام 1993، ورحل إلى أفغانستان وعمره 22 سنة، بعد فك ارتباطه بالجماعة، وتعرف هناك إلى الليبي عبد الله المنصور، حيث كان يقيم في ضيافة الليبيين، وجالس أبو المنذر السعودي، كما إنه تدرب على السلاح في معسكر أبو يحيى، وهو معسكر ليبي، وبعدها ذهب إلى كابل، وتدرب على استعمال رشاش الكلاشينكوف.
أسماء أخرى كانت في الضيافة المغربية، ويتعلق الأمر بصالح زرالي، إلى جانب سعيد بوجعدية، الذي ذهب إلى أفغانستان في 2001، واعتقله الجيش الأميركي في آب (أغسطس) من السنة نفسها، قبل أن يسجن في غوانتنامو، ثم يرحل، بعد ذلك، إلى المغرب.
التعليقات
supporting Isreal
supproting Isreal -يوم مقتل بن لادن طمع الاسلامى يتحدث لـ نسوان البيوت وصعد لـ شقق يرن الجرس يسأل على رجال و المفروض يذهب للمسجد حتى انه فى الحى الشعبى الذى هم منه يقال اذهب له الشغل لا تصعد هنا
رفعة رأس
واحد -شخصيات سيذكرها الناس و التاريخ لانجازاتها الباهرة في القتل و التخريب و قد اجادوا بدون شك ، لعنكم الله و ان شاء الله مثواكم جهنم خالدين فيها مع سيدكم بن لادن لعنه الله
عجبا
حسين محمد -عجبا من امر الشيعه لايرون عيوبهم وظنهم ان بن لادن الارهابي الوحيد انظروا مافعلوه الشيعة في البحرين اعتقد ان بن لادن يتعغغ ان يعمل تلك الفعله التي قتل بها الشرطي الشهيد