أخبار

عباس: سأتوجه الى غزة بعد شهر ولن اترشح مجددا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: اعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس انه سيكون فى غزة "خلال شهر واحد" بعد الاتفاق والتوقيع على الورقة المصرية، ونوه الى انه سيجري العمل على تثبيت موعدا للانتخابات، مجددا عدم الرغبة في الاستمرار بالسلطة.

وأعلن عباس أن مهام حكومة التكنوقراط القادمة تكمن في "إعادة أعمار ما دمره الاحتلال في قطاع غزة اما يخص الشأن السياسي هو من اختصاص منظمة التحرير الفلسطينية ورئيسها، وليس من صلاحيات الحكومة" الجديدة.

وجدد عباس "لا أرغب بالاستمرار بالسلطة، ولا أنوي ترشيح نفسي، والمهم أن الانتخابات جرت عندنا على مدار السنوات الماضية بنزاهة وشفافية وشهادة كل العالم، فلا مبرر من الخوف من هذه الانتخابات، وبخاصة أنها تتم بوجود آلاف المراقبين العرب والدوليين، باختصار لا يوجد عندنا تزوير". واتهم رئيس السلطة، فى حديث مع الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام ، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"الوقوف حجر عثرة فى اتفاق القاهرة"، ولفت إلى أن "طريق السلام والاستيطان لا يلتقيان، وأنه مطلوب من نتنياهو الاختيار بين السلام أو الاستيطان".

وشكر عباس مصر على جهودها، وقال "سنبقى حريصين على التحدث مع رجالات مصر ومسئوليها، واستمرار التشاور معهم لأنه في كل يوم لدينا شيء جديد سواء في الملف الداخلي أو حول ملف السلام، ومصر مقحمة في كل شيء في القضية الفلسطينية ونريد أن تبقى مقحمة"

وطالب رئيس السلطة الفلسطينية الدول العربية بأن "تعلن موقفها الواضح والصريح من الانقسام الفلسطيني والعمل والمساعدة على تطبيق المصالحة على أرض الواقع ، بعد أن تم التوقيع من طرفنا من منطلقات وطنية، وإدراكاً منا لأهمية الوحدة الوطنية"، مشددا على ضرورة "ألا يبقى موقف العرب من المصالحة محايدا كالصليب الأحمر".

وأكد على أن "حدود الدولة الفلسطينية هي حدود الرابع من حزيران 1967، بما يشمل الضفة الغربية والقدس، وقطاع غزة، وأي تبادل في الأراضي يجب أن يكون طفيفاً وعلى أساس القيمة والمثل".

ورد الرئيس عباس على تهديدات الحكومة الاسرائيلية بقطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية وتجميدها مطالبا "الدول الأوروبية والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة للتدخل بوقف التهديدات بقطع المساعدات عن السلطة ومطالبة إسرائيل بعدم التدخل بشؤوننا الداخلية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف