أخبار

وزير تونسي يدعو إلى تحييد المساجد عن السياسة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تونس: دعا وزير تونسي الأربعاء إلى تحييد المساجد عن السياسة والدعاية الانتخابية.

ورأى وزير الأوقاف في الحكومة المؤقتة العروسي الميزوري، في تصريحات للصحافيين الاربعاء "إن بيوت الله مجعولة لنشر الخطاب الديني المستنير والمتسامح أمّا السياسة فهي من مشمولات الأحزاب ولها فضاءاتها" منوها إلى أن "أئمة المساجد مؤتمنون وقد منحوا حرية الخطب الدينية و لا نعتقد أنها ستستغل في إطار آخر".

من جهة أخرى انتقد الميزوري لجوء بعض الحركات الإسلامية للعنف و قال "الإسلام دين تسامح وضد العنف وتونس ليست أرضا مجعولة لتستغل في العنف و على الجميع معالجة هذه الوضعية بما فيها الأحزاب السياسية و وسائل الإعلام "، مشددا على أن المسؤولية ليست مسؤولية الحكومة المؤقتة فقط بل هي "مسؤولية جماعية" للحفاظ على مكاسب الثورة و عدم إجهاضها.

هذا وأعلن الميزوري عن إحداث صندوق للنهوض بالمعالم الدينية بعد أن كانت الأمور في السابق "غير ُمنظمة وعشوائية" والهدف من هذا الصندوق هو تقنين عمليات جمع التبرعات وضمان توفير موارد مالية مُقنّنة.

من جهة أخرى دعا المجلس الإسلامي الأعلى للجمهورية التونسية إلى "نبذ كل أسباب الفرقة والدخول بالبلاد في متاهات الصراع والفتنة مما يهدد السلم والاستقرار ويعطل الجهود المبذولة لتحقيق أهداف ثورة الحرية والكرامة وتأمين ظروف النجاح للتجربة التونسية في الإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي".

واستنكر المجلس "الإساءة إلى مقدسات الشعب التونسي بأي شكل من الأشكال أو المساس بثوابت دينه القويم مهما كانت الأسباب والتبريرات"، مبينا أن مثل هذه "التصرفات اللاأخلاقية وغير الموضوعية جريمة في حق الدين والوطن واعتداء صارخا على حقوق الفرد والمجموعة، اذ هي لا تستهدف غير استفراز مشاعر الكراهية واستنهاض نوازع التعصب مما يهدد الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ثورة تونس
شريف رمزى - مصر -

مبروك للاخوة التونسين ثورتهم المجيدة وان شاء الله من نجاح لنجاح بفضل هذا الشعب الواعى والقوى , انا بالنسبة لهذا الخبر فبصراحة لا ادرى لما أرى بعض المسئولين فى تونس ينظرون دائما لدور الدين فى الدولة بحساسية شديدة غير مبرر لها على الاطلاق , فمثلا المانيا وهى دولة اوربية ذات ديموقراطية نموذجية يتولى فيها الحكم الأن حزب بمسمى دينى وتوجهاته على اساس الدين المسيحي , الاسلام ديننا وهو دين دنيا وأخرة , وليس صحيح على الاطلاق ان الاسلام دين مساجد فقط !!؟ الاسلام منهاج ربانى شامل لكى امور حياتنا , وهناك فرق ضخم جدا بين الدولة الدينية والدولة الاسلامية , فالدولة الدينية هى التى لا نريدها لكننا نريد الدولة الاسلامية أى التى تكون فيها تعاليم الاسلام هى المبدأ الرئيس للتشريع .