أخبار

إسرائيل ستعتمد على إستفزازات في غزة لإفشال المصالحة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لا تشاؤم ولا تفاؤل في ما يتعلق باتفاق المصالحة الفلسطينية، الذي أُنجز في القاهرة، بل حذرٌ من إسرائيل وتحرّشها المتوقع في غزة، ما قد يجرّ الفصائل الفلسطينية إلى دائرة ردّ الفعل، لتذهب إسرائيل بذلك إلى حلفائها حول العالم، وتبدأ باتهام الحكومة الفلسطينية الجديدة بالإرهاب.

جانب من المشاركين في التوقيع على اتفاق المصالحة الفلسطينية

أجمع محللون سياسيون على أن الدول العربية هي من أفرزت الإنقسام بين الفصائل الفلسطينية، بعدما تحالفت كل دولة مع فصيل فلسطيني على حساب آخر، واليوم يعود الجميع إلى البيت نفسه،بإنتظار تحالفات عربية جديدة، قد تفرز إنقسامًا جديدًا.

يقول الكاتب والمحلل السياسي أكرم عطاالله في تصريحات لـ"إيلاف" إن نجاح ترتيبات الحكومة المقبلة وأفعالها على الأرض وحمايتها المشروع الوطني مرهون بأن تتركها الفصائل الفلسطينية في حالها، بل وتساعدها على تنفيذ الإتفاق على الأرض، وأن تحاول ضبط النفس أكثر من أي وقت مضى".

وأضاف "لذلك يجب على قادة الفصائل، وخاصة العسكريين منهم، أن يذللوا العقبات أمام أفراد الأمن، الذين سيطبقون الإتفاق الجديد على أرض الميدان، وإذا لم يفعلوا ذلك فلن تنجح فتح وحماس في مهمتهما".

وأشار إلى أن "الإتفاق سيكون ملزمًا لجميع الفصائل الفلسطينية، ولن تكون هناك إشكاليات، لأن لا مجال لحماس وفتح الآن للعودة إلى الوراء، ولأن الجميع سيعترف في داخله بأن ما يحدث في الوطن العربي يدعو إلى الوحدة أكثر من أي وقت مضى".

ورأى أن "جمهورية مصر العربية لعبت دورًا مهمًا في تسهيل مهمة تنفيذ الإتفاق على الأرض، وما يؤكد ذلك هو لقاء أحمد الجعبري، أحد أبرز القادة العسكريين لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" برئيس جهاز المخابرات المصرية مراد موافي، الذي بذل مجهودًا كبيرًا مع كل الفصائل والتنظيمات الفلسطينية، حتى تم التوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي". وأكد أن "مصر تساعد الفصائل داخلياً، وتتحدث مع مراكز القوى السياسية،وكذلك العسكرية، في الميدان، ولكن ذلك لا يظهر على الإعلام".

إسرائيل ستتحرش بغزة

أما عن تصريحات حركة الجهاد الإسلامي حول عدم رغبتها بالمشاركة في الإنتخابات المقبلة، وما إذا كانت ستلعب الدور الذي لعبته حماس في المعارضة، قال عطاالله إن "هناك فرقًا كبيرًا بين حركة الجهاد الإسلامي وباقي الفصائل الأخرى، فرغم أن الجهاد الإسلامي لا ينسجم مع نظام السلطة الوطنية، ولكنه أكثر احترامًا للعلاقات الوطينة مع الآخرين، وتلتزم بما يتفق عليه الجميع، وتمتاز بالأخلاق على أرض الميدان".

وعن تسمية الشخصيات الجديدة للحكومة، بيّن أن "ذلك لن يكون عقبة أمام الإتفاق، فسواء كان رئيس الوزراء من غزة أو رام الله، فذلك لن يهمّ، لأن الجميع فلسطيني، ويحمل هوية فلسطينية، ولذلك لن يكون غريبًا على الفلسطينيين وبالتأكيد سيحمل الهمّ عينه".

لكنه أشار الى أنه "إذا كانت هناك عقبات أمام إتفاق المصالحة، فإن إسرائيل هي العقبة الأولى والأخيرة، لأنها لن تصمت، وسوف تتحرش بغزة، وربما تقدم على اغتيال قيادات في غزة، كي تجرّ الفصائل إلى الرد على ذلك، وهنا السؤال إذا كانت الفصائل ستضبط نفسها قليلاً أم لا".

وأوضح أن "حكومة التكنوقراط ستكون من بين قيادات الفصائل أو من المقربين منها، كي يتم السيطرة ميدانيًا على ما قد يجري لاحقًا، وأضاف "ستكون لدى الحكومة مهمتان، وهي إعادة الإعمار، والتحضير للإنتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة، ولن يكون لها أي دور سياسي، ولهذا السبب لن يكون هناك خلاف كبير".

الشيطان يكمن في التفاصيل

من جهته، قال المحلل السياسي محمد نبيل حسن لـ"إيلاف" إن "الإتفاق سيواجه أدق التفاصيل وبعض الإشكاليات التي سيكون من الصعب التعامل معها على الأرض".

وعن سهولة تنفيذه أضاف "المثل يقول الشيطان يكمن في التفاصيل، والإنقسام أفرز تفاصيل كثيرة لا تحصى، وهي أهم من مجرد حبر ينثر على الورق، وهتافات وخطابات تشير إلى إنهاء الإنقسام إعلاميًا فقط".

وأوضح أن "أفراد حركة حماس لن يصدقوا إتفاق المصالحة في الميدان، لأنهم بذلوا جهودًا كبيرة وسنوات كي يستطيعوا السيطرة على كل المؤسسات، ويأخذوا الوزارات، ويضبطوا البلد، ويبنوا مؤسسات لهم".

وتابع "كل ذلك له علاقة بنفسيات أفراد حماس وفتح، والنظرة التي تبين من يملك ومن لا يملك، ومن وصل ومن لم يصل، ومن يحكم ومن لا يحكم، لأنه إذا ما كان هناك إتفاق جديد على الأرض، فسيكون هناك إجراءات جديدة أيضًا". أما عسكريًا، فأكد أن "القيادي العسكري في حماس أحمد الجعبري هو اللاعب الأكبر على الساحة، وهو من يستطيع أن يُسكت الساحة أو يقلبها".

التحالفات العربية هي السبب

محمود عبّاس وخالد مشعل

وأشار إلى أن "نقاط التفاهمات في ورقة المصالحة غير واضحة، ولم يصل إلينا إلا أشياء عمومية، وأيضًا فإن خطاباتهم في مصر لم تدل على أن هناك رغبة في المصالحة، بل كان واضحًا أنهم مجبرون على ذلك".

وقال "من الواضح أنه ليس هناك أجندة وطنية واضحة تلتقي عندها الفصائل كافة،وإنما مصالح لكل فصيل، ودليل ذلك أن الإتفاق لم يعالج الخصوصيات، بل جعلها عائمة تحت شعار مصلحة الوطن والثوابت الوطنية".

وبيّن بأن "التحالفات العربية السابقة هي التي أفرزت الإنقسام، وغياب التحالفات اليوم أرجع الفلسطينيين إلى بعضهم بعضًا".

عن الفصائل الأخرى، نوه قائلاً "تفكير حركة الجهاد الإسلامي بالدخول في السلطة وارد لديهم، ولكن الفصيل ليس له وزن مقارنة بالفصائل الأخرى، وليس له جمهور كبير، ولذلك سارعت قيادته بالتصريح أنهم لن يدخلوا الإنتخابات، ولكن لو كان للجهاد الإسلامي شعبية تضاهي الفصائل الأخرى، لكان شريكًا في الحكومة والإقتتال والدم وكل شيء".

وأكد لـ"إيلاف" أنه "في حال خرجت سوريا من أزمتها، وعادت دول الممانعة قوية، فإن الإنقسام والتجاذبات السياسية ستعود من جديد".

وتابع "أما إذا بقي الوضع كما هو عليه، أو أفرز لنا الجمهور العربي حكومات برامجها واضحة ومختلفة عن سابقاتها، فسيكون هناك تفاؤل، وسيفرز ذلك واقعاً جديدًا".

وأوضح "فمثلاً لنتذكر ونفسر حالة انشقاق أحمد جبريل القيادة العامة في دمشق، ومن الذي يقف وراء ذلك، وأيضًا جميل شحادة والإنشقاق في جبهة التحرير العربية، ويعرف الجميع من كان يموّل كل هذه القيادات ولمصلحة من كانت تعمل".

الجهاد الإسلامي: لنا اجتهاداتنا الخاصة

"إيلاف" تحدثت مع القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، فقال إن "ما تم في القاهرة كان بنية صافية وعزيمة وإصرار على المصالحة، وأن ذلك يدفع الجميع إلى التفاؤل بالمستقبل".

وأضاف "شعبنا هو الضامن الوحيد لنجاح هذه المصالحة، لأنه سئم الإنقسام، وكذلك الفصائل الفلسطينية، التي لها هدف سامٍ، وهو إنهاء الإحتلال".

وأكد أن "المصالحة تعد إنتصارًا تاريخيًا لمصر، وأول إنجاز وطني مهمّ في ظل التغيرات هناك". وحول عدم رغبتهم بالمشاركة في الإنتخبات المقبلة، أوضح المدلل "منذ البداية لم نكن جزءًا من إستحقاقات إتفاق أوسلو، والسلطة هي من إفرازاته، وكثير من حقوقنا ضاعت بسبب ذلك".

وتابع "هناك اجتهادات سياسية خاصة بكل فصيل، نحن في الجهاد نرى أن أوسلو أضاعت الأرض، وزادت من تعنت الإحتلال وتهويده القدس، ونهب التراث الفلسطيني ومئات الأسرى. أما حماس فقد رأت أنه يجب مشاركتها في الحكومة مع تمسكها ببرنامج المقاومة، وهو ما دفع العالم إلى مقاطعتها وحصارها".

وبيّن أن "حركة الجهاد الإسلامي لن تكون عائقًا أمام تطبيق أي اتفاق، يساعد على اللحمة الداخلية والتمسك بالثوابت الوطنية".

وعندما نقلت "إيلاف" إليه على لسان المحللين السياسيين بأن حركة الجهاد الإسلامي ليس لها جمهور كبير، ولو كان لدخلت الحكومة، أجاب قائلاً "هذا كلام ليس دقيقًا البتة، فالجهاد كان له حضور لافت داخل المجتمع الفلسطيني منكل النواحي عسكريًا وسياسيًا واجتماعيًا، وهي حركة يعرفها الجميع، من خلال احترامها مبادئها، وأولى تلك المبادئ إصرارها على عدم المشاركة في الإنتخابات".

وأشار "مبدأنا من المشاركة في الحكومة والإنتخابات هو مبدأي، وليس محاصصة، فليس هناك تركة نتقاتل عليها، ولهذا السبب نتمسك بمبدأنا منذ إبرام اتفاق أوسلو".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أبو الثورات..
المتمني -

الغرض من المصالحة ما بين النقيضين ما هو إلا إتاحة فرصة للشعب الفلسطيني لإبداء روحة الثورية ..التي كانت في الصدارة بين الشعوب العربية منذ عقود.. فمع بروز ثورات الحديثة في بلدان العربية ..راي الشعب الفلسطيني تخلفه عن المسيرة الثورية المعاصرة و إحساسة بالنقص.. كما لا يمكن بمناداة شعار الشعب يريد إسقاط النظام.. و النظام نفسه منقسم الي نظامين .. لذلك وجب الدمج اولآ و من ثم إطلاق المظاهرات المليونية لإسقاطة النظام تماشيآ مع موضة 2011... فكيف لشعب الفلسطين التخلف عن ذلك...لأنه ابو الثورات و الإنتفاضات..

أبو الثورات..
المتمني -

الغرض من المصالحة ما بين النقيضين ما هو إلا إتاحة فرصة للشعب الفلسطيني لإبداء روحة الثورية ..التي كانت في الصدارة بين الشعوب العربية منذ عقود.. فمع بروز ثورات الحديثة في بلدان العربية ..راي الشعب الفلسطيني تخلفه عن المسيرة الثورية المعاصرة و إحساسة بالنقص.. كما لا يمكن بمناداة شعار الشعب يريد إسقاط النظام.. و النظام نفسه منقسم الي نظامين .. لذلك وجب الدمج اولآ و من ثم إطلاق المظاهرات المليونية لإسقاطة النظام تماشيآ مع موضة 2011... فكيف لشعب الفلسطين التخلف عن ذلك...لأنه ابو الثورات و الإنتفاضات..

مصالحة ام مصالح
د محمود الدراويش -

ان استخدام مفهوم المصالحة فيما جرى ويجري بين حماس وعباس ,, يخلو من صدق المضمون ويخل بتسمية ما حدث ,, المسالة ان الطرفين في مازق وجودي , اذ فشلوا تماما ولم تعد تجارتهم رائجة بل شارفت على النهاية , اوصدت كل الابواب في وجوههم وهم قلقون لا على مصالح شعبهم ومآل قضيته بل تشغلهم حتى نخاع العظم مسالة بقائهم وسلطتهم البائسة ومنافعهم وكسبهم الحرام ,,, ففي ظل الثوار والمجاهدين تختلط الامور اختلاطا عجيبا بين منطق العصابات وقطاع الطرق وشركات الربح والاستثمار او المضاربة ومنطق الوطنية الحقة والجهاد والنضال والتضحية ,,وانا اراقب المشهد الفصائلي الفلسطيني ,لا ارى الا شركات امنية ان صح التعبير لها طابعها الخاص والذاتي ومصالحها الضيقة يحكمها مبدأ الربح والخسارة والكسب والسلطة , وان كان طرحها وطنيا فان تلك مسالة شعارات وتورية وتمويه ,,, ان فصائل الثوار والمجاهدين اشبه ما تكون بشركات لها ميزانيات وكشوف حسابات ومخصصات لافرادها وتخوض حربا مع بعضها البعض بقصد الحيازة الاكبر على مكاسب وارباح وعوائد مجدية ,,, اما مسالة التحرير والوطنية فالامر تماما بعيد عنها ,,, لقد كان تاريخ هؤلاء تاريخ استرزاق وكسب ولهف ولهط وسميه ما شئت لكنه لم يكن خالصا لا للوطن ولا للشعب ,,, ربما لا يعيش شعب آخر حالة العوز والحاجة والفقر والبؤس مثلما يعيش ابناء المخيمات وعلب الصفيح فما الذي يقدمه الثوار والمجاهدين لجموع هؤلاء وآخرين يتلون جوعا ومرارة وفقرا ومرضا في كل اصقاع العالم ,,, ما جرى مصالح وليست مصالحة والفرق شتان بين المفهومين ,, حماس لم تعد تطاق في غزة لا بسبب سلوكها وادارتها لغزة فقط بل حالة غزة وبؤسها وتردي الاوضاع فيها الى حدود غير معهودة ولا قدرة للناس على احتمالها ,, وفي غزة تململ وتذمر وحراك افزع اصحاب اللحى ,,وفي الضفة عباس غارق في فشله واكاذيبه ودجله , وانحطاط نهجه السياسي ,محاصر يترنح بعد بداية موجة التغيير وخصوصا رحيل مبارك عراب الاستسلام للاسرائيلين والرضوخ لشرورهم ومنطقهم , وتهاوي النظام العربي واقتراب موجة التغيير من ثوار رام الله وعتبات المقاطعة في المنطقة السوداء ,,اضف الى هذا فضائح السلطة ومفاوضيها الصبية الذين ما بلغوا الفطام السياسي والوطني ولا يفهمون او يقرون بمفهوم الكرامة والمروءة والغيرية ,وغياب اي انجاز ايجابي لآدائهم وادارتهم لشؤون المواطنين بل وتراجع شعبنا في كل مجالات الحياة

مصالحة ام مصالح
د محمود الدراويش -

ان استخدام مفهوم المصالحة فيما جرى ويجري بين حماس وعباس ,, يخلو من صدق المضمون ويخل بتسمية ما حدث ,, المسالة ان الطرفين في مازق وجودي , اذ فشلوا تماما ولم تعد تجارتهم رائجة بل شارفت على النهاية , اوصدت كل الابواب في وجوههم وهم قلقون لا على مصالح شعبهم ومآل قضيته بل تشغلهم حتى نخاع العظم مسالة بقائهم وسلطتهم البائسة ومنافعهم وكسبهم الحرام ,,, ففي ظل الثوار والمجاهدين تختلط الامور اختلاطا عجيبا بين منطق العصابات وقطاع الطرق وشركات الربح والاستثمار او المضاربة ومنطق الوطنية الحقة والجهاد والنضال والتضحية ,,وانا اراقب المشهد الفصائلي الفلسطيني ,لا ارى الا شركات امنية ان صح التعبير لها طابعها الخاص والذاتي ومصالحها الضيقة يحكمها مبدأ الربح والخسارة والكسب والسلطة , وان كان طرحها وطنيا فان تلك مسالة شعارات وتورية وتمويه ,,, ان فصائل الثوار والمجاهدين اشبه ما تكون بشركات لها ميزانيات وكشوف حسابات ومخصصات لافرادها وتخوض حربا مع بعضها البعض بقصد الحيازة الاكبر على مكاسب وارباح وعوائد مجدية ,,, اما مسالة التحرير والوطنية فالامر تماما بعيد عنها ,,, لقد كان تاريخ هؤلاء تاريخ استرزاق وكسب ولهف ولهط وسميه ما شئت لكنه لم يكن خالصا لا للوطن ولا للشعب ,,, ربما لا يعيش شعب آخر حالة العوز والحاجة والفقر والبؤس مثلما يعيش ابناء المخيمات وعلب الصفيح فما الذي يقدمه الثوار والمجاهدين لجموع هؤلاء وآخرين يتلون جوعا ومرارة وفقرا ومرضا في كل اصقاع العالم ,,, ما جرى مصالح وليست مصالحة والفرق شتان بين المفهومين ,, حماس لم تعد تطاق في غزة لا بسبب سلوكها وادارتها لغزة فقط بل حالة غزة وبؤسها وتردي الاوضاع فيها الى حدود غير معهودة ولا قدرة للناس على احتمالها ,, وفي غزة تململ وتذمر وحراك افزع اصحاب اللحى ,,وفي الضفة عباس غارق في فشله واكاذيبه ودجله , وانحطاط نهجه السياسي ,محاصر يترنح بعد بداية موجة التغيير وخصوصا رحيل مبارك عراب الاستسلام للاسرائيلين والرضوخ لشرورهم ومنطقهم , وتهاوي النظام العربي واقتراب موجة التغيير من ثوار رام الله وعتبات المقاطعة في المنطقة السوداء ,,اضف الى هذا فضائح السلطة ومفاوضيها الصبية الذين ما بلغوا الفطام السياسي والوطني ولا يفهمون او يقرون بمفهوم الكرامة والمروءة والغيرية ,وغياب اي انجاز ايجابي لآدائهم وادارتهم لشؤون المواطنين بل وتراجع شعبنا في كل مجالات الحياة