فرنسا وباكستان يناقشان التعاون النووي المدني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: أعلن رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني الاربعاء انه بحث مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تعاونا محتملا فرنسيا-باكستانيا على صعيد الطاقة النووية.
وقال جيلاني في تصريح صحافي بعد لقاء استغرق ثلاثة ارباع الساعة مع الرئيس الفرنسي في الاليزيه "تحدثت عن الطاقة النووية المدنية مع الرئيس، وقال انه اذا كان لتعاوننا هدف سلمي، فانه لا يرى فيه اي مانع".
واضاف "حدثته عن ازمة الطاقة التي تواجهها باكستان. نحن نعاني من نقص حاد في الكهرباء".
وخلال زيارة الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الى باريس في ايلول/سبتمبر 2009، اقترح عليه ساركوزي تعاونا "في مجال السلامة النووية"، لكنه لم يشر الى "نقل التكنولوجيا" الذي ترغب فيه باكستان.
ولدى باكستان التي تمتلك القنبلة النووية، مفاعل نووي بنته الصين في شاشما بأقليم البنجاب الباكستاني (شرق). ويجرى العمل على انجاز مفاعل آخر بنته الصين ايضا، على ان يبنى اثنان آخران في وقت لاحق.
وتعاني باكستان من صورة مشوهة على الصعيد النووي منذ فضيحة مهندس القنبلة الباكستانية عبد القدير خان الذي اعترف في شباط/فبراير 2004 بأنه قاد شبكة لتصدير التكنولوجيا النووية الى ايران وليبيا وكوريا الشمالية.
ووقعت فرنسا في كانون الاول/ديسمبر اتفاقات لبناء مفاعلين في الهند، جارة باكستان وخصمها الكبير.